ما السورة التي تسمى نصف القرآن؟
وتعد سورة الزلزلة هي السورة التي تسمى نصف القرآن، وهي من السور المدنية وعدد آياتها 8، وتقع في الجزء الـ30 من القرآن الكريم، وترتيبها من المصحف الشريف الـ99.
واعتبر أهل العلم أن سورة ال@زلزلة تعتبر نصف القرآن لأنها تتحدث عن أهوا@ل يوم القيامة، ونصف القرآن تقريبا يتحدث في هذا الأمر، ولذلك اعتبر الكثير منهم أن سورة الزلزلة تعادل نصف القرآن.
وجاء في السورة بعد (بسم الله الرحمن الرحيم): “إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ﴿1﴾ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا ﴿2﴾ وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا ﴿3﴾ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ﴿4﴾ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا ﴿5﴾ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ﴿6﴾ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴿7﴾ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴿8﴾”.