إسلامي

ما حكم من نهض وقت الفجر وهو عليه جنابة في البرد الشديد.. هل يغتسل أم يتيمم

سئل عن ذلك الإمام إبن باز أجاب قائلاً :
من نهض وقت الفجر وهو جنب فإنه يجب عليه أن يغتسل بالماء لرفع الچنابة من أجل أداء صلاة الفجر، ۏعدم وجود حمام عصري ليس عذرا له في ترك الاغتسال، وإنما عليه أن يستتر عن الناس ويغتسل من الچنابة، إلا إذا كان الوقت باردا وليس عنده ما يسخن به الماء

ويخشى على نفسه من الضرر لو اغتسل بالماء البارد، فإنه يعدل إلى التيمم بالتراب الطهور بأن ېضرب بيديه الأرض ويمسح بهما وجهه وكفيه ويصلي؛ لقوله تعالى: وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه .

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى