وصفة سحرية قديمة تخلصك من أعراض القولون خلال ساعتين.. شاهد
يعتبر الإمساك أحد الأعراض الرئيسية لمتلازمة القولون العصبي، والذي يسبب آلامًا مزعجة في البطن وقضاء وقت طويل داخل المرحاض لمحاولة تفريغ البراز بالكامل.
يعد زيت الخروع بمثابة وصفة منزلية قديمة للتخلص من الإمساك المصاحب لمشكلات القولون، حسبما نشر موقع “Health line”.
زيت الخروع لعلاج أعراض القولون
يستخلص زيت الخروع من حبوب الخروع، وتم استخدام هذا الزيت قديمًا كدواء ملين لآلاف السنين، حتى اكتشف العلماء مؤخرًا كيفية عمله.
اكتشف الباحثون أن حمض الريسينوليك، وهو الحمض الدهني الرئيسي في زيت الخروع، يرتبط بمستقبلات على خلايا العضلات الملساء في جدران الأمعاء.
بمجرد أن يرتبط حمض الريسينوليك بهذه المستقبلات، فإنه يؤدي إلى تقلص تلك العضلات ودفع البراز تمامًا كما تفعل الملينات الأخرى.
وبناءً على ذلك، فإن زيت الخروع فعال في تخفيف الإمساك المصاحب لمشكلة متلازمة القولون العصبي بشكل سريع.
كيفية استخدام زيت الخروع
تعد جرعة زيت الخروع المستخدمة في علاج الإمساك عند البالغين 15 مللتر، ولإخفاء طعمه، يمكن وضع زيت الخروع في الثلاجة لمدة ساعة على الأقل لتبريده، ثم مزجه مع كوب كامل من عصير الفاكهة.
تظهر النتائج خلال ساعتين إلى 6 ساعات بعد تناوله، ونظرًا لأن زيت الخروع يعمل بسرعة كبيرة، فليس من المفضل تناوله قبل النوم، كما هو الحال بالنسبة للملينات.
ولا ينبغي أن يؤخذ زيت الخروع على المدى الطويل، لأنه بمرور الوقت يمكن أن يقلل من توتر العضلات في الأمعاء ويؤدي إلى الإمساك المزمن.
هل يعد زيت الخروع آمنًا؟
هناك بعض المحاذير التي يجب مراعتها عند استعمال زيت الخروع تجنبًا لحدوث أي مشكلات صحية، وتشمل:
- نظرًا لأن زيت الخروع يمكن أن يتسبب في تقلص الرحم، فلا ينصح باستخدامه أثناء الحمل.
- لا يُنصح أيضًا باستخدامه بانتظام للأطفال دون سن 12 عامًا إلا باستشارة الطبيب.
- البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، قد يؤدي زيت الخروع إلى تفاقم مشكلات الأمعاء إذا تم استخدامه لفترة طويلة.
-يمكن أن يقلل زيت الخروع أيضًا من كمية البوتاسيوم في الجسم.
- يجب تجنب زيت الخروع إذا كان الشخص يتناول بعض الأدوية، مثل مدرات البول، والتي يمكن أن تقلل أيضًا من كمية البوتاسيوم في الجسم، أو المضادات الحيوية، بما في ذلك التتراسيكلين، أو أدوية العظام أو أدوية القلب وأدوية السيولة.
- الإفراط في تناول زيت الخروع يمكن أن يسبب الإسهال والتشنجات،وقد يقلل أيضًا من امتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء.