العام الجديد يجلب معه خطراً يهدد 31 دولة منها سوريا

العام الجديد يجلب معه خطراً يهدد 31 دولة منها سوريا لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 حذر المدير العالم لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس غيبريسوس”، من تفشي وباء “الكوليرا” في 31 دولة حول العالم، وإصابة نحو مليار شخص بالمرض، خلال هذا العام. وقال “غيبريسوس”: “خلال عام 2023 شهدت 31 دولة على الأقل تفشي الكوليرا فيها، مردفاً أن “هناك مليار شخص في دائرة الخطر”. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 حيث حدد المسؤول الأممي أكثر الدول التي تواجه خطراً، ومن بينها سورية والسودان وبوروندي والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وتنزانيا وزيمبابوي. وأشار إلى أنه يوجد نقص كبير في الإمدادات الحيوية، بما فيها لقاح الكوليرا الفموي، محذراً من “عام أسوأ”. ودعا المجتمع الدولي إلى جمع 160 مليون دولار لمكافحة الكوليرا. من جهة أخرى تشير آخر الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الإصابات بالكوليرا حول العالم تجاوز 582 ألفاً منذ بداية عام 2023. فيما توفي أكثر من 4500 شخص بهذا الوباء منذ مطلع العام الحالي. ومؤخراً بدأ الحديث عن انتشار “الكوليرا” بسوريا، في أغسطس/ آب 2022، وسجل انتشاراً متسارعاً شمال شرق البلاد ثم في مناطق سيطرة النظام. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 وتم تسجيل أول حالة في الشمال السوري في 19 سبتمبر/ أيلول 2022 في جرابلس بريف حلب. لكن ازدادت المخاوف من تفشي “الكوليرا” بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، في 6 فبراير/ شباط الماضي، بسبب زيادة الازدحام في المخيمات ومراكز الإيواء، وتردي الأوضاع الإنسانية، ومخاوف من تلوث مياه الشرب نتيجة الزلزال. وبلغ عدد إصابات “الكوليرا” شمال غربي سورية أكثر من 159 ألف حالة مشتبهة. وبحسب الأمم المتحدة، فإن مصدر تفشي المرض يُعتقد أنه مرتبط بشرب الأشخاص مياه غير آمنة من نهر الفرات، واستخدام المياه الملوثة لري المحاصيل، ما يؤدي إلى تلوث الغذاء. ويعتمد الكثير من السكان، الضعفاء بالفعل، في سورية على مصادر المياه غير المأمونة، التي قد تؤدي إلى انتشار الأمراض الخطيرة التي تنقلها المياه، خاصة بين الأطفال.