يوم الحنة
وجريت ع عمها وقالت عمى هو مفيش مأذون فالقاعه دى ولا ايه ياريت تسأل
وفعلا عمها راح سأل المسؤل عن القاعه والتفاصيل وازاى المأذون مش موجود
ودعاء فى دنيا تانيه بتفكر فى امها راحت فين وجرالها ايه
وأحمد اخوها بيرقص مع أصحابه
أما ولاء ومحمد بيرقصوا ومحدش عارف حاجه عنهم أنهم خا*ينين
والام مفقوده ومحدش عارف راحت فين وعدت ساعه والفرح شغال والدنيا تمام مع الكل إلا دعاء وعمها اللى عرف من مسؤل القاعه أن أمها هى اللى طلبت تأخير كتب الكتاب بحجه هتجيب مأذون العيله
العم دعاء امك عملت مصېبه وقايله لمسؤل القاعه أنها هتأخر كتب الكتاب وهتجيب مأذون العيله
دعاء مأذون العيله هههههههه عمو هو مأذون عيله
العم انا استغربت اكيد فى حاجه انا مش فاهم حاجه
دعاء انا خاېفه على ماما اوى ولازم نتحرك حتى احمد البارد اتصل بيها مردتش ولا سأل
العم انا هروح اشوفها وان شاء الله خير كله خير
دعاء يارب يارب
وعم دعاء اتحرك وراح البيت يشوف مرات اخوه فين ولما راح ملقاش حد موجود وسأل عليها الجيران اخر مره شافوها كانت امتى بس جارتهم قالت إنها كانت مرهقه وبتعيط علشان فراق دعاء
العم اومال هتكون راحت فين كده الليله هتبوظ عموما انا لازم اتصرف انا عمها ولازم البنت تتدخل النهارده وبعد ما اطمن عليها هشوف مرات اخويا راحت فييين
وفعلا العم اتحرك وطبعا هو عارف ان مفيش مأذون فالقاعه اتصل بواحد صاحبه وشاف مأذون وخدوا وراح القاعه ومازالت الام مفقوده
واول ما دخل القاعه ومعاه المأذون دعاء جريت عليه وقالت هى ماما جت الحمد لله
العم لا مجتش بس انا عمك مكان ابوكى جبت مأذون وهنكتب الكتاب ومټخافيش يا حبيبتى الليله مش هتبوظ
دعاء متبوظ ولا تتحرق فين امى انا مش هكتب من غير ماما
العم حبيبتى انتى بنتى اسمعى كلامى هنكتب وتروحى بيتك وبكره الصبح هتلاقى ماما اول حد يخبط ت باب شقتك
ولاء فى ايه
دعاء يا برودك امك مش لاقيناها
ولاء قالت فى سرها احسن خلى الجوازه تتم
ولاء دعاء ماما كويسه هى بس تلاقيها مش عاوزه تودعك زعلانه عليكى ده انتى روحها دى بتحبك اكتر منى يلا يا حبيبتى ربنا يسعدك يلا يا محمد
العم المأذون جاهز يلا
وفعلا دعاء كانت قدام الأمر الواقع واستسلمت
والمأذون قعد واخوها احمد ومحمد العريس والعم وابتدت مراسم كتب الكتب وكل المعازيم واقفين والموسيقى سكتت
والماذون ابتدى يكتب وفجأه ولاء مسكت بطنها واترمت ع الأرض ود*م خرج من فمها وبقت تصوت بأعلى صوت من الألم وقالت ااااااااه ااااااه بموووووت الحقونى ….
لتكملة القصه اضغط على الرقم 14 في السطر التالي👇👇