ماء قال عنه النبي ﷺ أشَدُّ بَياضًا مِن اللَّبَنِ، وأحْلى مِن العَسَلِ، وأبرَدُ مِن الثَّلْجِ
1- إثبات فضيلة النبي – صلى الله عليه وسلم – بتخصيصه بهذا الحوض العظيم.
2- أن لكل نبي حوضاً إلا أن حوض النبي أعظمها وأكثرها وارداً فعن سمرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “إن لكل نبي حوضاً، وإنهم يتباهون أيهم أكثر واردة، وإني أرجو أن أكون أكثرهم” رواه الترمذي.
3- إثبات صفة الحوض، وأنه متسع الأنحاء، كثير الآنية، عظيم النفع فمن شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبداً.
4- أن هذا الحوض مختص بأتباع النبي – صلى الله عليه وسلم – دون غيرهم ممن كفر به أو غير سنته واتبع هواه، فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “ليَرِدَنَّ عليَّ ناس من أصحابي حتى إذا عرفتهم اختلجوا – اقتطعوا – دوني، فأقول أصحابي فيقول لا تدري ما أحدثوا بعدك” رواه مسلم . ومعنى “أصحابي” أي: من رآني وآمن بي، ولكنه ارتد على عقبه بعد موت النبي – صلى الله عليه وسلم – كبعض مانعي الزكاة الذين قاتلهم أبو بكر – رضي الله عنه -.
5- أن مكان الحوض في ساحات القيامة قبل الصراط؛ لأنه يمنع منه أقوام قد ارتدوا على أعقابهم، ومثل هؤلاء لا يجاوزون الصراط .
6- أن الحوض غير الكوثر، فالحوض في ساحات القيامة، والكوثر من أنهار الجنة، إلا أنه يصب في الحوض ميزابان من أنهار الجنة، كما أخبر بذلك النبي – صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم .
7- أنه جاء في وصف حوض النبي – صلى الله عليه وسلم – أن ماءه أشدُّ بياضاً من اللبن، وطعمه أحلى من العسل، كما ثبت بذلك الحديث في صحيح مسلم وغيره.