وفي سياق ذي صلة، يعاني سكان الشمال السوري من تلف الفئات الورقية التركية، خاصة الفئات الصغيرة، وتُعد الفئة الجديدة من العملة المعدنية حلاً محتملاً لهذه المشكلة.
تأتي هذه الخطوة لتحسين وضع الأوراق النقدية في ظل التلف الذي قد يتعرض لها النقود الصغيرة بسبب التداول اليومي المكثف.
يُشير البيان إلى أهمية هذه العملة المعدنية الجديدة في حال وصولها إلى الشمال السوري، حيث ستحل مشكلة تلف الفئات الصغيرة وتحفظها من التلف اليومي.
تداول العملة التركية في الشمال السوري بدأ في حزيران 2020 كبديل عن الليرة السورية التي شهدت انهيارًا في قيمتها. وبوصولها إلى المنطقة، ساعدت الليرة التركية في تجنب الخسائر الناتجة عن انخفاض قيمة الليرة السورية.
ومع الزمن، أصبحت الأوراق النقدية التالفة تشكل تحديًا في ظل عدم توفر بدائل إلكترونية وغياب حلاً مناسبًا.
