شهدت تركيا زلزالًا في الليلة الماضية قبالة سواحل مدينة يالوفا، مما أثار مخاوف السكان في عدة محافظات تركية، بما في ذلك إسطنبول.
في تعليق مهم، أكد مدير مرصد قنديلي، هالوك أوزينر، أن الزلزال الأخير لا يبدو أن يكون له صلة بزلزال مرمرة المحتمل، وأنه “ليس من المنطقي القول أنه سيكون بمثابة الزناد.”
وفي توضيح للتصاعد من التساؤلات حول احتمالية حدوث زلزال كبير في إسطنبول، أوضح أوزينر أن الزلزال الأخير وقع على الفرع الشمالي لخط الصدع، وبالتالي يصعب ربطه بشكل مباشر بزلزال مرمرة المتوقع. وأوضح أن هناك زلازل سنوية تحدث في منطقة مرمرة، ولكن مكان حدوثها يختلف.
أضاف أوزينر أن التوقعات لا تشير إلى أن هذا الزلزال سيكون المحفز لحدوث زلزال في إسطنبول، مشيرًا إلى أنه “هناك احتمال حدوث زلزالين كل نصف ساعة، ومن الطبيعي حدوث زلازل بهذا الحجم في هذه المنطقة الجغرافية، ومن الخطأ ربطهم بشكل مباشر.”
