عاجل زلزال قوي ضرب هذه المنطقة.. شاهد
في 3 يونيو 2023 ضرب زلزال بقوة 5.9 درجة خليج عدن في اليمن اليوم ، ووقع الزلزال على عمق عشرة كيلومترات من الأرض ، وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية اليوم أنه هز منطقة خليج عدن بقوة 5.9 درجة. زلزال يوم السبت.
وأضاف أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات وما إذا تسبب الزلزال بأضرار أم لا ولم يتم التصريح في المصادر حتى الآن. التفاصيل فيما بعد
وفي وقت سابق وفي سياق آخر حذرت دراسة جديدة من أن تغيُّر المناخ يمكن أن يطلق العنان لأمواج تسونامي عملاقة في المحيط الجنوبي، من خلال التسبب في انهيارات أرضية تحت الماء في القارة القطبية الجنوبية، وفق ما أوردته مجلة لايف ساينس
العلمية.تحذير من موجات تسونامي عملاقةبحسب المجلة، فإنه من خلال الحفر في قلب الرواسب مئات الأقدام تحت قاع البحر في القارة القطبية الجنوبية “أنتاركتيكا”، اكتشف العلماء أنه خلال الفترات السابقة من الاحتباس الحراري، منذ 3 ملايين
و15 مليون سنة، تشكلت طبقات رواسب سائبة وانزلقت لترسل موجات تسونامي هائلة تتسابق إلى شواطئ أمريكا الجنوبية ونيوزيلندا وجنوب شرق آسيا.كما يعتقد العلماء أن هناك احتمالاً بإطلاق العنان لموجات المد هذه مرة أخرى.في بيان، قالت جيني جاليس المحاضرة في المسح البحري واستكشاف
المحيطات في جامعة بليموث في المملكة المتحدة: “الانهيارات الأرضية تحت سطح البحر تشكل خطراً جغرافياً كبيراً يمكن أن يُفضي إلى موجات تسـونامي قد تؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح”.وأضافت: “النتائج التي توصلنا إليها تسلط الضوء على الحاجة الملحَّة لتعزيز فهمنا لكيفية تأثير تغير المناخ العالمي على استقرار هذه المناطق وإمكانية حدوث أمواج تسـونامي في المستقبل”، وفق ما نقلته المجلة العلمية.انهيارات أرضية قديمةيذكر أنه في عام 2017، وجد العلماء لأول مرة دليلاً على انهيارات أرضية قديمة قبالة القارة القطبية الجنوبية في عام 2017 في شرق بحر روس.وتحت هذه الانهيارات الأرضية توجد طبقات من الرواسب الضعيفة مكتظة بالكائنات البحرية المتحجرة المعروفة باسم العوالق النباتية.وعام 2018،
عاد العلماء إلى المنطقة وحفروا في أعماق قاع البحر لاستخراج نوى الرواسب، وهي عبارة عن أسطوانات رفيعة وطويلة من قشرة الأرض تُظهر، طبقة تلو الأخرى.توصل العلماء من خلال تحليل نوى الرواسب، إلى أن طبقات الرواسب الضعيفة تشكلت خلال فترتين، واحدة قبل نحو 3 ملايين سنة في منتصف
العصر البليوسيني الدافئ، والأخرى قبل نحو 15 مليون سنة خلال مناخ العصر الميوسيني.وخلال هذه العصور، كانت المياه حول القارة القطبية الجنوبية أكثر دفئاً بمقدار 5.4 درجة فهرنهايت (3 درجات مئوية) عن اليوم؛ ما أدى إلى ازدهار الطحالب التي ملأت قاع البحر أدناه برواسب غنية وزلقة، ما جعل المنطقة عرضة للانهيارات الأرضية.