غير مصنف

مصدر يفـ.ـجر مفاجأة كبرى بخصوص صدام حسين.. ورئيس عربي بكى 3 مرات

في مزيد من التفاصيل حول الأيام الأخيرة، من حياة الرئيس العراقي الأسبق، قبل إعدامه، كشف محاميه خليل الدليمي، مساء أمس الخميس، أن البنتاغون عرض على صدام حسين الخروج إلى 3 دول عربية مقابل شرطٍ واحدٍ، وذلك تفادياً لإعدامه، كما أكد أن رئيساً عربياً بكى 3 مرات لحظة إدخال حسين غرفة الإعدام.

– دول عرضت على صدام حسين استقباله
وفقاً للدليمي، فإن البنتاغون طلب من صدام حسين، أن يكتب بخط يده رسالة وأن يقرأها الدليمي بالإعلام يطلب فيها من قوات المقاومة التوقف عن القتال، مقابل أن يخرج إلى أحد 3 عواصم عربية تم اختيارها واتفقوا معها، وهي الأردن ومصر وقطر.

وقال الدليمي: “أيضاً أنا إذا أقنعته ممكن أكون معه وأخرج أنا وعائلتي وجيب متصل بالخزينة العراقية مثل ما حكوا وما عندي مشكلة وأي واحد يريده الرئيس يخرج معه ولكن يعتزل العمل السياسي والإعلامي بشكل نهائي.. العرض المادي كان لي وللرئيس ولمن اختار الرئيس أن يخرج معه”.

كما أضاف أن الأمريكيين عرضوا كذلك، وفي حال اقتنع الرئيس يمكنه أن يختار أي شخص آخر للعمل السياسي، لافتاً إلى إمكانيتهم أن يوصلوه إلى منصب نائب رئيس الجمهورية مقابل أن يقنعه.

فيما أجابهم الدليمي أنه سينقل هذا الطلب ويبقى له الخيار.

– رئيس عربي بكى 3 مرات

وعلى صعيد متصل، لفت الدليمي إلى أن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بكى 3 مرات خلال لقائه – أي الدليمي – حين علم بوضع صدام في السجن.

وقال إن صدام حسين تلقى حكم الإعدام برحابة صدر ورفض تناول أي مهدئات، وقال حين سمع الحكم: “أنا طلقت الحياة منذ 1959”.

وفي لقاءات سابقة، كشف الدليمي العديد من المعلومات المثيرة حول الأيام الأخيرة التي تلت سقوط النظام البعثي، وهروب صدام وتخفيه.

والجدير ذكره أن 20 عاماً مرت على إعلان الرئيس الأمريكي جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق “عملية حرية العراق”، حيث انتشر إثرها نحو 150 ألف جندي أمريكي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوماً.

وبعد ثلاثة أسابيع أي في 9 أبريل من العام نفسه، أعلن سقوط النظام البعثي، فتوارى صدام عن الأنظار لمدة 8 أشهر، قبل أن تعثر عليه القوات الأمريكية، ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006.

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى