آخر موعد لانتهاء الإجازات في سوريا.. إليكم التفاصيل
أعلن معبر “تل أبيض” الحدودي مع تركيا، أن آخر موعد لدخول حاملي “كملك” الولايات التركية المتضررة من الزلزال إلى سوريا سيكون يوم الخميس المقبل 20 من نيسان.
وأوضح المعبر، في بيان له، اليوم، السبت 15 من نيسان، أنه سيتم إغلاق المعبر أمام حركة العبور للقادمين والمغادرين خلال فترة عيد الفطر المقبل (من 21 وحتى 24 من نيسان).
وستستأنف حركة العبور اعتبارًا من 24 من نيسان للعودة إلى تركيا فقط.
بحسب أحدث إحصائية صادرة عن معبر “تل أبيض”، وصلت أعداد الأشخاص القادمين إلى سوريا بموجب “الإجازة” 8726 شخصًا، حتى 14 من نيسان، عاد منهم إلى تركيا 4321 شخصًا، حتى التاريخ نفسه.
وسبق أن أعلنت معابر “باب الهوى” و”تل أبيض” و”باب السلامة” و “جرابلس” الحدودية مع تركيا، منتصف شباط الماضي، السماح لجميع السوريين المقيمين في جميع الولايات التركية من حملة “بطاقة الحماية المؤقتة” (الكملك) بالزيارة المؤقتة إلى سوريا، وفق شروط، على ألا تتجاوز فترة وجودهم ضمن الأراضي السورية مدة ستة أشهر على الأكثر.
منذ اليوم الأول لموعد فتح “الإجازة” المشروطة إلى سوريا، عاد مئات السوريين عبر معبر “تل أبيض”، ومع سماح العديد من المعابر الإضافية بعبورهم نحو الشمال، ارتفعت الأعداد لتتجاوز عشرات الآلاف.
ويتشابه حال معظم السوريين في المناطق المنكوبة، من حيث عدم قدرتهم على التوجه إلى ولايات أخرى بسبب تكلفة المعيشة أو قدرة الحصول على مكان للإقامة، وسط توجه أعداد كبيرة من مقيمي هذه الولايات من أتراك وأجانب إلى الولايات غير المتضررة بالزلزال.
ضعف الحالة الاقتصادية، وعدم وجود أقرباء في الولايات الأخرى، دفعا بعض السوريين للاستفادة من قرار “الإجازة المؤقتة”، وقضاء الفترة المسموح بها على الأراضي السورية.
وترتب على توجه آلاف العائلات إلى الشمال السوري احتياجات كبيرة من مأوى وطعام ولباس ومستلزمات، وهي منطقة منكوبة طالتها أضرار الزلزال الذي ضرب عدة مدن ومناطق في سوريا وتركيا، في 6 من شباط الماضي.
ورصدت عنب بلدي في تقرير سابق احتياجات الأهالي التي خلفها الزلزال في شمال غربي سوريا، وهي الخيام، والتدفئة، ودورات المياه في مراكز الإيواء الجديدة، بالإضافة إلى نقص المواد الغذائية وحليب الأطفال.
وبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في المناطق المتضررة من الزلزال مليونًا و750 ألف شخص، بينما يبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ.
المصدر: عنب بلدي