قصة المتسولة ذات النقاب
قصة المتسولة ذات النقاب
شاهدتها لأول مرة في صيف عام ألف وتسع مائة وسبعة وتسعين ، أثناء عطلة صيف الربيع . أتذكر ها وهي تمشي بسرعة بين الأزقة اختفت للحظة بين الحشود اعتقدت وقتها بأني قصتي هنا
انتهت . بعد عدة أيام بينما انا جالس في أحد المقاهي مع صديقي أحمد لأاتفاجئ بها تقف أمامي بردأها الأسود لا شيئ مكشوف من جسدها سوى عينيها الخضروان إنها جميلة وجهها ناصع البياض لقد رأيته صدفةً في أول مرة رأيتها بعدما خانها نقابها وسقط على الأرض ربما هي مشيئة اللّٰه لأرى ذلك الوجه الملائكِ
قطعت تفكيري ممكن صداقة في سبيل الله
– عفوى .. لقد انصدمت من بعد سمع هذا الخبر المرأة الذي اردتها ان تكون زوجتي ورفيقة دربي متسولة لم استطيع الكلام بقيت شارد الذهن
ثم انصرفت، بنفس الطريقة .
– أحمد انظر إلى هناك إلى تفاهة هذا الجيل
– دعك منهم هذه الأمور حدث ولا حرج
– هل رأيت كيف يعاملنا ذلك العجوز انتظر حتى أعود
– إلى اين تذهب سأدهب معك
– السلام عليكم أيها العم اعانك الله في عملك
– وعليكم السلام اللهم أمين يارب
– ماالمشكلة شباب
أجابني أحدهم ضاحكا وبنبرة ساخرة ،وما شأنك أنت ، لماذا تحشر أنفك ?
– رد أحمد بصوت مرتفع والغضب ظاهر على ملامح وجهه سأكسر لك كل أسنانك أيها القدير لعنة الله عليكم
انصرفوا يا ابناء …..
– قال العم : لا عليكم هذه الأمور تحدث في مجال عملي
– قلت له : ما العيب ان تكون عامل النظافة إنها مهنة شريفة
– لا ليس هناك عيب العيب أننا مجتمع طابقي مجتمع عنصري الا من رحم الله
قال أحمد : يا عم نستودعك الله أعانك الله ونسأل الهداية إلى هذا الشباب الطائش
– مع السلامة
– ارأيت يا حسن إلى هؤلاء الحمقى كيف كانوا يتعملوا مع العم لأنه رجل ذنبه عامل نظافة كيف كانوا يسخرو منه هو يجمع الأزبال من هنا وهم يرمونها إلى الطرف الأخر ،
عندما تكلم معهم شتموه بافضاع الألفاظ . رغم انه رجول تجاوز الخمسين سنة من عمره أكل الشيب رأسه ، وانخرت قواه واصبحت عظامه هشة .
ومما زاد الطين بلة ، هو سكوت الناس عن هذه التصرفات واللامبالات جعلت هولاء الأوغاد وهذه الأصناف تتكثر في المجتمع وأصبح الأمر عادي .
– لا عليك ياصديقي هكذا تجري الأمور في القارة السوداء
-ممكن سؤال صديقي أحمد
– تفضل
– هو انت ممكن تتجوز من فتاة متسولة يعني …
لمعرفة التفاصيل اضغط على الرقم 2 في السطر التالي