أسلم على يديه 11 مليون شخص.. تعرف على قصة فارس العمل الخيري عبد الرحمن السميط .. قصة رجل عظيم.. شاهد
من أهم المواقف التي تعرض لها الدكتور عبد الرحمن السميط أثناء تواجده في قرية غرب السودان، عندما كانت المنطقة تعاني من مجـ.ـاعة عام 1984.
ومر السميط بجانب مجموعة من الناس فسألهم: ماذا تريدون؟ فأجابوا: كل أطفالنا مـ.ـاتوا من الجـ.ـوع، وبدأ الكبار يمـ.ـوتون بعد أن مـ.ـاتت ماشيتهم ومزروعاتهم نناشدكم الله أن تحـ.ـفروا لنا قـ.ـبوراً لندفـ ـن أمـ ـواتنا، فنحن غير قادرون على حفرها بسبب الجـ.ـوع والعطش الشديدين”.
ونطلب منك بعض الأكـ.ـفان فقط، فتحسر “السميط” على رؤيته قرى بأكملها في أثيوبيا وغيرها، قد مـ ـات سكانها، كان من الممكن أن يكونوا مسلمين، فكلهم إما في القـ.ـبور أو مــ.ـاتوا ولم يجدوا من يـ ـدفـ.ـنهم فبقيت هياكلهم العـ.ـظمية شاهداً على إهمالـ.ـنا لهم، حسب تعبير “السميط”.
وفي حـ.ـادثة أخرى كان “السميط” ذاهباً لنشر الدعوة الإسلامية بعد أن أصبح كبيراً في السن، ومصـ.ـاباً بمـ.ـرض السكري، فشعـ.ـر بالجوع والعطش، ولم يكن بحوزته لا ماء ولا طعام، فاضـ.ـطر للشرب من مياه الأمطار التي تجمعت في بعض الحفر.
وكان الماء ممتلئ بالطين، لكنه قال بعد ذلك أنه أحس بعظمة ونعمة الله عليه في تلك الأثناء التي كان الناس يمـ ـوتون فيها من العطش بسبب عدم هطول الأمطار وجفاف الأنهار.
قصة السميط مع الشابة زينب.. أنقذها من المـ.ـوت لتصبح نائب وزير
بدأت قصةّ الشابة زينب، التي تعمل حالياً نائباً لوزير الصحة الكيني عندما كانت طفلةً محمولة على كتف والدتها التي تحاول أن تفر من المجـ.ـاعة التي عصـ.ـفت بمدينتهم.
وهي تتنقل من بلد إلى آخر، صادفت الداعية الكويتي عبد الرحمن السميط، الذي وعدها بأن يقوم بكفالتها، وقد فعل.
بدأت زينب بالدراسة على نفقة السميط الذي تكفل بمصاريف الأسرة، وكانت من الطلاب الأوائل واستمرت في تفوقها إلى أن طبيبة ثم نائبة لوزير الصحة في بلادها كينيا.
يقول عبد الله نجل الداعية السميط، واصفاً مشاعر والده عندما يسمع أنباء عن نجاح أشخاص قدّم لهم العون :””كان يُفرحه خبر نجاح من يساعدهم أكثر ما يفرحه نجاح أبنائه الحقيقيين”.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇