منوعات

أسلم على يديه 11 مليون شخص.. تعرف على قصة فارس العمل الخيري عبد الرحمن السميط .. قصة رجل عظيم.. شاهد

 

وأضاف عبد الله تعليقاً على قصّة نجاح زينب “قدم والدي لها المساعدة وهي صغيرة، وأصبحت الآن نائب وزير الصحة الكيني، هذه الثمار كانت لا تقدر بثمن عند والدي، فليس نجاح عبدالله أو صهيب أو نسيبة أو أسماء (أبناء السميط) هو ما يدخل السرور إلى قلبه،

عنده نجاح زينب أعظم المنى وأكثر الأخبار السعيدة التي قد يسمعها، وأكثر من فرحه بنجاح أبنائه الحقيقيين”، حسبما صرّح لبرنامج من “الصفر” الذي أذيع مؤخراً على قناة “إم بي سي”.

أما “محمد الخميس” مدير فرع جمعية العون المباشر في الدمام سابقاً أكد لبرنامج “من الصفر” أن زينب اختارت بنفسها أن تكون طبيبة، وكان لها ما أرادت فبعد نجاحها في دراستها أصبحت طبيبة ووفت بعهدها للدكتور عبدالرحمن السميط وتفوقت”.

وأضاف “هو أيضاً أوفى بعهده حيث استمر في دفع كل الرسوم الدراسية عنها وتكفّلها، زينب الآن دكتورة وتعمل نائب وزير الصحة في كينيا، وكانت قبل سنوات صاحبة الرسالة في برنامج محاربة المـ.ـلاريا، وتترأس حالياً اللجنة التي خصصتها الحكومة الكينية لمحـ.ـاربة وبـ.ـاء الكولـ.ـيرا”، بحسب تقرير لموقع “عربي بوست“.

اختياره لإفريقيا لم يكن بالصدفة
عُرف عن الداعية السميط منذ صغره حبه لأعمال البر، ففي المرحلة الثانوية جمع هو وأصدقاؤه مبلغاً مالياً من مصروفهم اليومي واشتروا به سيارة، فكان أحدهم يقوم بنقل العمال البسطاء إلى أماكن عملهم أو إلى بيوتهم دون مقابل.

ولم يكن اختيار السميط للقارة السمراء كمركز لمباشرة أنشطته الخيرية بالصدفة، إذ يعود ذلك إلى دراسة ميدانية قرأها الرجل، أكدت أن ملايين المسلمين هناك لايعرفون عن الإسلام إلا الخـ.ـرافات والأسـ.ـاطير.

كما أجرى العديد من الأبحاث المتعلقة بسـ.ـرطان الكبد في جامعة لندن، بمستشفى كلية الملوك «كينجز كوليدج» بين عامي ١٩٧٩ و١٩٨٠.

وعمل الداعية الكويتي طبيباً ممارساً في مستـ.ـشفى مونتريال العام لمدة ٤ سنوات، وعمل ثلاث سنوات كطبيب مختص في أمـ.ـراض الجهاز الهضمي بمستشفى الصباح بالكويت، وطبيباً مختص في مستشفى كلية الملوك بلندن.

وفي ١٩٨٣ تفرّغ السميط للعمل في جمعية العون المباشر (لجنة مسلمي إفريقيا سابقاً) كأمين عام ثم رئيس لمجلس الإدارة حتى عام ٢٠٠٨، ليصبح بعدها رئيساً لمركز دراسات العمل الخيري بالكويت، ورئيساً لتحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الإفريقي.

لم يندم على اختيار هذا الطريق
في إحدى أحاديثه السابقة مع صحيفة كويتية قال الدكتور “السميط” أنه لم يندم قط على اختياره لهذا الطريق بسبب قناعته التامة بما يقوم به، وأن ذلك في سبيل إرضاء الله عز وجل، حيث لم يخفي شفـ.ـقته على الذين اختاروا زينة الحياة الدنيا التي غيرت نظرتهم وحرفت طريقهم عن اللذة الحقيقية المتمثلة بإسعاد الآخرين.

وعرف عنه خلال أعماله الخيرية في القارة السمراء بأنه لم يفرق أبداً بين مسلم وغير مسلم، إذ كان يؤمن أن الجميع سواسية يشتركون في حق الإنسانية، فكان يطعم الجميع بغض النظر عن الدين أو العرق.

وأسس “السميط” تسمى بجمعية العون المباشر، أصبحت فيما بعد من أكبر المنظمات العالمية في أفريقيا كلها، ويبلغ عدد الطلاب الذي يدرسون في المنشآت التعليمية التابعة للجمعية حوالي 500 ألف طالب، وتشرف على 4 جامعات، وعدد كبير من الإذاعات والمطبوعات، بالإضافة للعديد من المشاريع الخيرية.

وعملت الجمعية على تقديم مشروعات تنموية صغيرة مثل فتح بقالات أو تقديم مكائن خياطة أو إقامة مزارع سمكية، بهدف انتـ.ـشال الناس من الفـ.ـقر وجعلهم يعتمدون على دخلهم الخاص.

ونجحت تلك المشاريع في ترك أثر في نفوس الناس ودخل الكثير منهم إلى دين الإسلام على يد الدكتور عبد الرحمن السميط رحمه الله، ليكون سبباً في إسلام أكثر من عشرة ملايين شخص في قارة إفريقيا.

الكتب التي ألفها عبد الرحمن السميط
ألّف الداعية الكويتي العديد من الكتب التي شملت عصارة خبراته، منها “قبائل الأنتيمور في مدغشقر” وكتاب “ملامح من التنصير.. دراسة علمية”.

كما ألف كتب “”لبيك إفريقيا”، و”رحلة خير في إفريقيا.. رسالة إلى ولدي”، وكتاب “السلامة والإخلاء في مناطق النـ.ـزاعات” و” قبائل البوران”، و”قبائل الدينكا” وغيرها من الكتب.

أبرز الجوائز والتكريمات التي حصل عليها السميط

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى