قصص
دخلت المرأة غرفة العمليات لتلد وبينما هي كذلك أدركتها المنية
فجاءته زوجته المتوفية وقالت له :
انتهى الأمر ، لقد جاءني ابني!
فقام الرجل مذعورا يبحث عن ولده في سريره.
فلم يجده ّثم بحث عنه في كل مكان في البيت
فلم يجده ، ففتح شرفة البيت فوجد ولده قد
لفّ جسده من شدة البرد وأخبأ رأسه بين رجليه
وقد تبدّل حاله وازرقّ وجهه ، فحركه أبوه فوجده
قد فارق الحياة وبين يديه طبق الأرز الذي أكل بعضه وترك الباقي
لأنه كان في موعد مع من سيحنو عليه ويرفق به ويرتمي بين يديها ؛
كان على موعد مع أمه.
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .