قصة عايشه عند اخويا ومراتو بلقمتي كامله
..
مدعيا بانه اراد ان يهدي لشاهين منزلا جديدا في بلد مجاور لبلدنا
وكان قد اخذ ذلك البيت بالتبادل لقطعة ارض مع احد التجار
المهم..ارسلنا ابو شاهين لنعيش في بيتا في اطراف البلد
كي لا يجد الشيطان مجالا ولا يستطيع ان يدخل بين الاخوة..
ويخسر كلا الاخين بعضهما
وعندما ذهبنا للبيت الجديد..وجدت ان المنزل في بلد اخر
ولم تكن تلك هي المشكلة الوحيدة..
بل كان هناك عيبا اخر
وهو ان المكان كان بعيدا عن العمار
ولم يكن يوجد سوي منزلين فقط بالمكان
وكان منزلنا يتوسط المنزلين ..
ولما دخلت البيت الجديد لقيتة كبير والفرش بتاعة جميل..
وكنت فرحانة اوي ان اخيرا بقي عندي منزل كبير لوحدي بعد ما كنت مش لاقيه مكان انام فيه في غرفة ااخويا..
وفضلت اتفرج علي البيت وفرحت جدا لما لقيت حوالين البيت حديقة جميلة
ولكنني عندما خرجت للحديقة لاحظت بان الحديقة بتاعتنا ملاصقة لحديقة الجيران
بحيث ان ممكن نوصل للجيران بسهولة عن طريق الحديقة..
للكاتبة حنان حسن
المهم انا كنت فرحانة جدا بالبيت الجديد..
لكن شاهين لم يكن مسرورا من الابتعاد عن منزل ابيه
وبالرغم من ان ابوه يرسل لنا كل اسبوع سيارة محملة بكل خيرات الله الا انه كان يشعر بان شيئا ما ينقصة
وكان شاهين يمسك ادارة المصنع الذي يملكونة
وبرغم اننا كنا نعيش في منطقة شبة مقطوعة وبعيدة عن العمار
الا انه كان يتركني ويخرج كل يوم
وكان بعد ان يعود
كان يتعمد اذلالي واهانتي مره اخري
واخذ يتهمني بانني انا السبب لتركه منزل ابوه
وانه لولا ان ابوه قد لاحظ شيئا بيني وبين غانم اخوة ما كان قد اخرجنا من المنزل..
وكنت كلما اقسم له بانه واهم..
يكذبني ويقوم بضربي واهانتي..
وعشت ايام وليالي علي هذا الحال..
وفي يوم بعد ما شاهين اتخانق معايا وخرج كا العادة
وكنت ساعتها قاعدة لوحدي تماما..
سمعت صوت صراخ في المنزل المجاور
واخذت انتظر ان يخرج احد من المنزل
ولكن احدا لم يخرج
..واخذت اسمع الصراخ عاد ليتكرر..
فا ظننت ان هناك احد يستغيث
وخصوصا ان صوت الصراخ كان لامراة
فا وجدت نفسي اخرج ببطء وامشي من خلال الممر الموصل لحديقة الجيران
للكاتبة..حنان حسن
وعندما اقتربت من المنزل سمعت صوت الصراخ يتزايد
فا حاولت ان اسرع لانقذ تلك المراة
وبعدما اقتربت من الباب اخذت ادقق السمع وانا احاول ان اري ما بداخل المنزل من خلال الشباك في الدور الارضي
واثناء ما انا انظر لما بداخل البيت
سمعت صوتا ياتي من خلفي.. فجاءة
وهو يقول..انتي مين وبتعملي ايه هنا؟؟
نظرت للخلف لاجد شابا..يكشر عن وجهة
قلت..انا سمعت صوت حد بيستغيث من هنا
اخذ يتحدث معي وهو في شدة الغضب
قال..بلاش تحشري مناخيرك في الي ملكيش فيه عشان مترجعيش تندمي
واخذ يصرخ في وجهي وهو يقول..مش عايز اشوفك تقربي من البيت ده تاني البيت ده مسكون انتي سامعة
سمعت كلماتة وتركتة ومشيت وطبعا كنت عارفة انه بيقولي كده عشان يخوفني لان مفيش حاجة اسمها عفاريت
وانتظرت علي احر من الجمر ان ياتي شاهين من المصنع لاطلب منه ان نعود مرة اخري للمنزل
واول ما شاهين وصل بادرتة بالحديث
قلت..انت بتخرج وبتتركني لوحدي وانا بخاف..
عشان كده يستحسن اننا نرجع للبيت زي منتا كنت عايز
قال..قصدك زي منتي كنتي عايزة
قلت..تقصد اية؟
قال..اقصد ان مفيش رجوع للبيت وحاولي تعودي نفسك علي العيشة هنا
قلت..لكن…
فال..خلص الكلام
وفعلا خلص الكلام بيني وبين شاهين في تلك الليلة
وفي اليوم التالي بعدما خرج شاهين من المنزل اخذت انظر عليةاثناء خروجة من المنزل
واثناء ما كنت بنظر من الشباك لقيت كلاب كتير وقطط بتخرج من البيت الي الشاب حذرني من دخولة وقال انه مسكون
واستغربت لمنظر القطط والكلاب الكتير الي بتخرج من البيت والي ادهشني اكتر اني رايت امراة تخرج من ذلك المنزل
وما جعل الرعب يدب في قلبي هو انني قد رايت تلك المراة تنظر الي طويلا مما جعلني ادخل بسرعة وانا ارتعد…
وفي الليل اثناء عودة شاهين من المصنع
اخذت اسرد له كل ما حدث ولكنه لم يصدق كلمة مما قلتها له
واخذ يتهمني بانني ادعي كل ذلك لكي ارجع للمنزل واكون بجانب اخوه وافتعل معي مشكلة كبيره ..
.واخذ يضربني ضربا مبرحا كا العادة
حتي حدث شيئا غير متوقعا
ادي لتوقف شاهين عن ضربه لي
وقد اصابة الذعر..
فقد ظهرت فجاءة معنا ف منزلنا تلك المراة التي كانت بالمنزل المسكون مع الكلاب والقطط في الصباح..وفجاءة….
بعد ما جلال الشرقاوي..(حمايا)
اهدي لينا بيت بعيد ليضمن عدم وقوع الفتن والنزاع والفرقة بين ابنائة..
وبعدما ذهبت لذلك البيت البعيد عن العمار
واكتشفت انه لا يوجد بالمكان سوي ثلاثة بيوت واحد عن يسارنا والثاني عن اليمين وبيتنا كان يتوسط البيتان.
للكاتبة..
وبعدما لاحظت سماع اصوات غريبة تخرج من احدهم
وذهبت لاري ما هذا الصوت..
اخبرني جاري الذي يسكن في البيت علي اليمين بان المنزل علي اليسار مسكون وحذرني من ان اقترب منه مرة اخري
مما جعلني اخاف واطلب من شاهين زوجي بان نعود لبيت العائلة مرة اخري..
ولكن شاهين اعتقد خطاء بانني افتعل الحجج
لارجع واعيش بجانب اخوه غانم
الذي نجحت شوق زوجتة ان تزرع الشك من ناحيتة في قلب زوجي..
واخذ شاهين يضربني ضربا مبرحا..
ولكن ما جعلة يتوقف عن ضربه لي هو خوفة وهلعة بمجرد ما قد شاهد امراة تقف في بيتنا وهي تنظر الية…
وكانت تلك المراة صارخة الجمال..
فقد كانت تتمتع بعينان في زرقة السماء
وبياض كا بياض الثلج
وشعر تخرج خصلاتة الشقراء من ذلك الوشاح الذي كانت ترتديه
وكانت ايضا تمتلك جسد غاية في الجمال
المهم اننا مره واحدة وجدنا تلك المراة تقف وسطنا..
وفي تلك اللحظة وقف شاهين زوجي متفاجاء بجراءة تلك المراة ودخولها للمنزل دون استئذان..
واخذ ينظر اليها وهو ينتظر ان تتحدث او تقول سبب مجيئها
ولكن تلك المراة ظلت واقفة تنظر لشاهين نظرات غريبة..
ثم سالتة…
قالت..انت بتضربها ليه؟
وظل شاهين صامتا ومندهشا لجرائتها ولم يرد عليها
ولم تبالي تلك المراة بتجاهلة لسؤالها
ونظرت ناحيتي ووجهت لي انا الحديث
قالت..الي بتمتلك زوج مثل زوجك القوي ده مينفعش تزعلة
واقتربت من شاهين وهمست بصوت مسموع في اذنة..
قائلة..لو زعلتك تاني…سيبها وتعالي
وتركتنا تلك المراة وخرجت دون ان ينطق احد منا انا وشاهين بكلمة واحده من شدة الذهول
وقد لاحظت علي شاهين بان تلك المراة قد لفتت نظرة واهتمامة ايضا..
فقد لاحظت عليه انه بدء يراقبها من خلال الشياك وكان معتقد بانني لا اراه
ولكنني التمست له العذر في بادئي الامر
فهي غريبة في تصرفاتها وفي اليوم التالي..
خرج شاهين للمصنع بسيارتة وغاب حتي الظهيرة
ووجدتة يعود مرة اخري ومعه اكلة سمك وجمبري ساخنة
كان قد اتي بها من احدي محلات الاسماك التي تعد وجبات الاسماك..
ولفت نظري ان شاهين اتي بالكثير من الطعام..
فا سالته؟
قلت..انت ليه جايب كمية السمك دي كلها ؟
قال..اعزمي علي جارتك لو حبت تيجي تاكل معانا تتفضل
فا وجدت انا ان من الافضل ان اذهب لها بوجبة السمك في بيتها لكي لا تخجل من القدوم في وجود شاهين
وبصراحة اكتر
لاني شعرت بغيرة نسائية منها عندما لاحظت اهتمام شاهين زوجي بها..
هو صحيح شاهين مازال زوجي علي الورق فقط
ولم يعترف به
كا زوج فعلي حتي الان
لكن كبرياء الانثي
عندما تشعر بان زوجها
يقلل من شانها
ويفضل انثي اخري عليها فهذا وحده شعور مؤلم ومرفوض..
المهم..جيبت صينينة كبيرة ووضعت فيها كام سمكة كبيرة سخنة كده..
وطبق تاني وضعت به الجمبري الكبير الطازج الساخن..
وشوية سلطة خضراء..وطبق ارز كبير
واطباق المشهيات الاخري زي.. بابا غنوج..وطحينة
وظبط صينية حلوه كده
واخدتها وذهبت بها لجارتي
ولحسن الحظ انها كانت تقف حينها في فرندة الدور الارضي وهي بلكونه مفتوحة في الدور الارضي علي الجنينة
وكانت تنظر باتجاهي..فا ذهبت لها بصينية الطعام..
وعندما اقتربت منها ابتسمت لها وانا اعرفها بنفسي
قلت..مساء الخير..انا شهد جارتك الجديدة في البيت الي جنبك وانتي كنتي شرفتينا امبارح
وانتظرت ان ترد الجاره باي ترحيب او حتي اي رد فعل ولكنها لم تفعل..
فا استطردت قائلة
انا قولت نبدء ناكل سواء عيش وملح
وجايبالك بقي شوية سمك وجمبري سخنين يستهلوا بوقك..
ونظرت لتلك المراة التي كانت تقف كا تمثال من شمع
و لا تبدي اي رد فعل لكلامي..
فا اردت ان انهي وقفتي امامها هاكذا وانا ابدوا كا المتطفلة
قلت..عموما كويس اني لقيتك واقفة هنا
لاني كنت هخاف ادخل عندك من الكلاب دي
بصراحة الكلاب بتوعك شكلهم صعب اوي وانا بخاف منهم
ووجدتها مازالت تنظر الي ولم تنطق بكلمة
بينما انا اثرثر وحدي كا البلهاء
فا عزمت ان انهي ذلك الموقف السخيف..
وتقدمت منها لاقدم لها صينية الطعام
وكانت تستطيع ان تمد يدها من خلال السور الصغير الذي يفصل بيني وبينها وتاخذ الصينية ولكنها لم تفعل..
فا شعرت بالاحراج الشديد
ووجدت نفسي اضع لها صينية الطعام علي جزء مستوي وعريض من السور
وتركت لها الصينية وعدت لبيتي دون ان اسمع منها كلمة واحدة
وكنت متاكده باني بعد دقيقة واحدة اني هسمع صوت ارتطام الصينيية بالارض بعدما تدفعها هي بعيدا عن بيتها..
ولكنني عندما وصلت لباب بيتي والتفت بحجة اني بغلق الباب
وجدتها قد اخذت الصينية ودخلت بها للداخل
..وحمدت ربنا انها هتاكل منها
لانها ياعيني عايشة لوحدها وتلاقيها يا عيني مفيش حد بيجيبلها اكلة حلوه..
عدي الموقف ده وفي اليوم التالي صحيت انا شاهين من بدري علي صوت محركات سيارات امام منزلنا
ونهض شاهين منزعجا من علي السرير
ليجد..سيارة كبيرة محملة بالاثاث تقف امام منزلنا
وروحت انظر انا الاخري لاري من ذلك الساكن الجديد الذي
سيسكن ببيتنا ؟
..ورايت سيارة ملاكي تقف امام المنزل
بجانب سيارة نقل الاثاث
والمفاجاءة اني شاهدت شوق سلفتي
وزوجها غانم ينزلان منها ومعهم اخوهم الثالث وزوجتة ورد
كانوا جميعا يقفون اثناء طلوع عفشهما لاعلي..
ووجدت شاهين يسال نفسة في عصبية
قال..وده ايه الي جابهم هنا دول؟
طبعا كان لازم انزل استقبل اخوات زوجي
وخصوصا ان ورد سلفتي معاهم
وورد انسانه طيبة ولم اري منها اي سؤ
ولكن كنت خايفة انزل شاهين يترجم نزولي علي اني نازلة اشوف غانم
الذي ليس بيني وبينه اي شيئ ولكن شاهين كان يعتقد غير ذلك
وانتظرت قليلا حتي ياذن لي شاهين
بالنزول..
وبصراحة انا كنت فرحانة جدا انهم جايين يعيشوا معانا هنا
عشان المكان يبقي فيه ونس بدل الرعب ده..
لكن بعد شوية لما ورد طلعت عندي تسلم عليا لوحدها
عرفتني ان الي هيعيش معايا هنا في البيت ده هي شوق وغانم فقط
قلت..هو مش كان طلقها وخلص منها؟
ايه الي خلاه يردها تاني؟
ردت ورد وهي تتنهد
قالت..ابوها شريك ابوه حماكي جلال الشرقاوي
وبينهم وبين بعض مصالح
وطبعا ابو غانم فضل يزن علي ابنه غانم انه يردها عشان المصالح الي بينهم بملايين…
وفعلا غانم سمع كلام ابوة وقبل انه يردها
لكن شوق يا ستي اشترطت ان عشان تقبل بالرجوع؟
لازم تيجي تعيش هي وغانم في البيت ده
وابوه عشان يراضيها وافق انها تعيش مع غانم في الدور الي فوق منكم..
بصراحة لما سمعت كلام ورد..قلبي اتقبض
وقلت في نفسي ياريت ياورد كنتي قلتي بنفسك لشاهين ان شوق هي الي طلبت تيجي هنا
ودي مكنتش رغبة غانم
المهم خرجت ورد من عندي
وانضمت لسلفتها شوق عشان تساعدها
وانا طبعا مطلعتش فوق خالص
حتي لا اتقابل في غانم ويبقي في كلام وحديت من شاهين..
ولكن بعد شوية خرج شاهين
وطلع لاخواتة في الدور الي فوقنا
عشان يسلم عليهم
وسالني..
قال..انتي مش هتطلعي معايا نسلم عليهم؟
قلت..انا الي يلزمني منهم هي ورد وخلاص هي جت وانا سلمت عليها
فا نظر ليا في شك وتركني وخرج..
وبعد شوية لقيت جرس الباب بيرن..
فا اعتقدت بان شاهين نزل من عند اخواتة ونسي المفتاح هنا..
لكن لما فتحت اتفاجاءات
بان الي علي الباب هو غانم اخوه..
فا نظرت له بتوتر وانا ابحث بعيني عن شاهين الذي اذا حضر الان ستكون نهايتي في ذلك البيت قد باتت مؤكدة
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇