رواية ليلة الدخـ.ـلة الذهبية
يمين الطرقة
فا بصيت للست الي نايمة
وسالت الشغالة
وقلت…
هي الست دي تبقي اخت الدكتور هاني؟
فا ردت الشغالة
وقالت.. لا
دي تبقي ( والدتة )
قلت…معقولة دي ام الدكتور هاني؟
ولا تقصدي قريبتة؟
وهو مثلا…
بيعتبرها زي والدتة؟
فا ردت الشغالة
واكدت المعلومة
وقالتلي…لا
…مدام نيرة الي نايمة دي
تبقي والدة الدكتور هاني فعلا
فا استغربت وخرجت من الاوضة
وروحت علي غرفة شيماء
وانا بكلم نفسي
وبقول…
ازاي الست دي تبقي ام الدكتور؟
دي شكلها اصغر منه بكتير؟
وفي الاخر
قلت…كل شيئ جايز
ممكن تكون عاملة عمليات تجميل
مهي الفلوس تعمل اكتر من كده
المهم…
روحت علي اوضة شيماء
لكن…
قبل ما اوصل لغرفة اختي
سمعت صوت صراخ
ولما ركزت مع الصوت لقيتة صوت شيماء اختي
فا اتخضيت علي اختي
وبسرعة حاولت افتح الباب
لكن..الباب كان نقفول من جوه
وصوت اختي كان بيعلي اكتر
فا فضلت اخبط علي الباب بقوة
وارزع علية بكل قوتي
وبرضوا محدش فتح
فا فضلت اصرخ
وفي الاخر…
اتفتح الباب…
واتفاجئت…
ب بال الدكتور هاني
بيفتحلي الباب من جوه
واول ما شافني
لقيتة حط ايدة علي الباب عشان يمنعني من الدخول
وهو بيسالني
وبيقولي..
في حاجة يا داليا؟
في اللحظة دي
فهمت ان العريس كان بيحاول
ياخد راحتة مع عروستة
لكن ازاي؟
دا اختي مريضة
والدكتور عارف كده كويس
ولقيتني بزيح ايدة الي قافل بيها الباب
عشان ادخل اطمن علي اختي
واول ما دخلت
شوفت اختي شيماء مرعوبة
وعنيها بتبصلي برعب
وكأنها بتستغيث
فا سالت هاني
وقلتلة..في اية؟
فا رد وقالي…
هو ايه الي في اية؟
بتتكلمي علي اية؟
قلت…اختي كانت بتصوت لية؟
فا بصلي بغضب
وقالي
المفروض اني انا الي اسالك
واقولك
لية بتتجسي علي اوضة اختك وجوزها وهما نايمين؟
فا اتغظت من بجاحتة
وكنت هتخانق معاه
لكن…..
شوفت صافيناز جاية
بتسال…
وبتقول..في ايه ؟
اية الصويت ده ؟
مش عارفين ننام؟
فا سكت ومردتش
ولقيت هاني بيكلمني بصيغة الامر
وبيقولي…
اتفضلي ارجعي اوضتك يا داليا
فا بصيت لاختي المريضة
الي كانت نظراتها بتتوسلي اني مسيبهاش
ولقيتتي بقولة..
مش عايزة ارجع لغرفتي دلوقتي
انا عايزة اقعد مع اختي شوية
فا ردت صافيناز بسخرية
وقالت لهاني…
ما تاخدها تنام في وسطكم؟
يمكن تكون بتخاف تنام لوحدها
فا صرخ فيا هاني
وقالي….
قولتلك ارجعي اوضتك
فا خوفت منه
ورجعت فعلا لغرفتي
لكن…رجعت وانا بعيط
وبستحلف لهاني
وفي طريقي لغرفتي
لقيت ادامي حما شيماء
(والد هاني)
ولما شافني بعيط
وقفني….
ولمس خدي ومسح دموعي
وهو بيسالني
وبيقولي..مالك؟
فا بعدت ايده عني
وقلت بيني وبين نفسي
انت هتتحرش بيا انت كمان ولا ايه؟
وبصتلة بقرف
وقلت…مفيش
وتركتة ودخلت لغرفتي
وبعدما دخلت لغرفتي
فضلت افكر
ياتري اختي شيماء كانت بتصرخ لية؟
يمكن يكون هاني
اذاها جسديا؟
او حاول……
بس هي هتصرخ لية؟
ده المفروض انها فاقدة الاحساس اصلا؟
ورجعت اسال نفسي
امال اختي كانت بتصرخ لية؟
ولية كانت مرعوبة اوي كدة
دي كانت بتستنجد بيا
وفضلت اهري وانكت في نفسي
وانا بفكر وبسال نفسي
هو انا هسيب اختي كدة؟
ومكنتش هعرف اهدي…
ولا انام….ولا ارتاح
غير لما اطمن علي اختي
عشان كده…
عيدت الكره تاني
وانتظرت قيمة عشر دقايق
وروحت علي غرفة اختي
وبرضوا اول ما قربت من اوضتها
سمعت صوتها وهي بتصرخ تاني
فا كررت هجومي علي بابهم
وخبطت تاني
فا فتحلي هاني الباب برضوا
وبصلي
ورجعت اصرخ في وشة
واقولة…اختي بتصرخ لية
انت بتعمل ايه فيها؟
وكان مفروض اني ادخل
بعدما حاولت
اني ادخل بالعافية
لكن المرة دي مقدرتش ادخل
لان هاني صفعني علي وجهي بلكمة قوية
لدرجة اني محستش بوجهي
وهددني اني لو قربت من اوضة اختي
وهومعاها بالداخل
هيحبسني في اوضتي
وفي اللخظة دي
اتاكدت ان هاني ده وراه حاجة
وشكيت انه يكون اتعمد انه يستدرج اختي
المريضة لغاية هنا لغرض معين
هو انا صحيح لسة معرفش هو عايز منها ايه
لكن…انا مش هديلة الفرصة
انه ياذي اختي
ولازم اخدها ونمشي من هنا
وفعلا انتظرت في غرفتي لغاية باليل
وكنت سامعة بوداني صراخ اختي
الي رجع يعلي عن الاول كمان
لكن صبرت
لغاية هاني ما يخرج من عندها
عشان اعرف اهربها من هنا
وفضلت قاعدة بتعذب
وانا سامعة صوتها وهي بتصرخ
واثناء ما كنت براقب غرفة شيماء
شوفت هاني خرج من الاوضة فعلا
لكن…
الغريبة ان بعدما هاني خرج
كانت اختي مازالت بتصرخ
برضوا
فا روحت بسرعة علي اوضة اختي
عشان اشوف هي بتصرخ لية
واخدها ونهرب
وبالراحة جدا
اتسللت بهدوء
لغاية
ما وصلت لغرفتها
وكل ما كنت بقرب من الاوضة
كان صوت الصراخ بيعلي
اكتر
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 15 في السطر التالي 👇