الأوضاع تزداد سوءاً والأسد يفقد سيطرته واحتجاجات ومظاهرات كبرى .. فيديو استمرت الاحتجاجات في مناطق متفرقة من محافظة السويداء لليوم الخامس على التوالي، قطع خلالها محتجون الطرقات المؤدية إلى بعض القرى، تزامنًا مع إغلاق المباني الحكومية. وقالت شبكة “السويدا 24” إن مظاهرة احتجاجية شهدتها ساحة “السير” وسط مدينة السويداء اليوم، الاثنين 21 من آب، رفع خلالها المحتجون شعارات مطالبة بسقوط رئيس النظام السوري، بشار الأسد. لمتابعة القراءة اضغط على 2 في السطر التالي👇 سبق ذلك بساعات، قطع للطرقات في بلدات وقرى من أرياف المحافظة تزامنًا مع استمرار إغلاق المقرات الحكومية لليوم الثاني على التوالي. ومن ساحة مبنى البلدية في قرية الصورة، نشرت “السويداء 24” تسجيلًا مصورًا لمجموعة من المدنيين ينادون بهتافات مناوئة لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، بعد تعليقهم لعمل البلدية في القرية. ونشر حساب “الراصد” المحلي صورة لقطع محتجين في بلدة عتيل شمال مدينة السويداء للطرقات المؤدية للبلدة التزامًا بلإضراب العام بالمحافظة، إذ منع المحتجون الموظفين الحكوميين من التوجه لمدينة السويداء. لمتابعة القراءة اضغط على 3 في السطر التالي👇 وامتدت الاحتجاجات إلى قرى وبلدات عرمان، مجادل، مردك، القريا، الكفر، عريقة، وفي الحي الجنوبي لمدينة السويداء، وبلدتي سهوة الخضر ومياماس، إلى جانب قرى سميع، ريمة حازم، وبلدة لغا، غربي المحافظة. وقالت “الراصد” إنها وثقت بالصور 14 نقطة احتجاج في السويداء، أغلق خلالها المؤسسات الحكومية ومقار حزب “البعث”، من ضمنها مقر فرع الحزب الرئيسي في مدينة السويداء. من الاحتجاجات التي شهدتها بلدة القريا جنوب شرقي السويداء- 21 من آب 2023 (الراصد) من الاحتجاجات التي شهدتها بلدة القريا جنوب شرقي السويداء- 21 من آب 2023 (الراصد) ومنذ الخميس الماضي، تشهد محافظتي درعا والسويداء احتجاجات يومية، رفعت فيها هتافات وشعارات معارضة للنظام السوري، ونادت بتحسين الأوضاع المعيشية، بينما رفع المتظاهرون في درعا أعلام الثورة السورية. تأتي المظاهرات المستمرة منذ خمسة أيام عقب دعوات مدنية لتنفيذ احتجاجات وعصيان مدني في مناطق النظام، وذلك بسبب سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين، وعدم اتخاذ السلطات أي قرارات جدية من شأنها تخفيف معاناتهم. وفي 16 من آب الحالي، أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعوات للإضراب العام في عموم المحافظات السورية، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية التي وصل إليها السكان. وتعطلت حركة المواصلات في عديد من المحافظات السورية نتيجة إضراب السائقين وامتناعهم عن نقل الركاب، احتجاجًا على رفع أسعار الوقود، مطالبين بإصدار تسعيرة جديدة لأجور النقل تناسب الزيادة في أسعار المحروقات. لمتابعة القراءة اضغط على 4 في السطر التالي👇 ولا تعتبر الاحتجاجات جديدة على المحافظات الجنوبية، إذ سبق وخرج أبناء السويداء ودرعا بمظاهرات في أوقات زمنية متفرقة، نادت بإسقاط النظام السوري، محملة إياه مسؤولية الأوضاع المعيشية والأمنية في سوريا. تصاعد الغليان ضد النظام السوري مع اغلاق طريق “الرحى – السويداء” وطريق “القريا – السويداء” من قبل محتجين منذ ساعات الصباح. وانتشرت مطالبات بطرد السلطة السورية من السويداء وتطبيق القرار 2254 القاضي بإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة. كما نظم أبناء بلدة عريقة وقفة احتجاجية في ساحة البلدة تضمنت هتافات طالت رموز النظام السوري ورئيسه بشار الأسد. وجرى إغلاق الطرق الرئيسية في قرية مجادل، وطريق “ريمة حازم – ولغا” بريف السويداء الغربي مع تهديد بالتصعيد بشكل أكبر. لمتابعة القراءة اضغط على 5 في السطر التالي👇 وتظاهر مئات السوريين في ساحة السير بمدينة السويداء وعدة مناطق في المحافظة، احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية، ورفضاً لسياسة حكومة النظام السوري “الفاشلة”، فيما شل الإضراب المحافظة بشكل شبه كامل. وهتف المحتجون برحيل بشار الأسد، كما رفعوا لافتات كتب عليها “الله سورية الشعب وبس” و”الموت ولا المذلة”، إضافة إلى لافتات تدعو إلى تطبيق القرار الدولي 2254. وأغلقت الدوائر الحكومية في المدينة بشكل شبه كامل، فيما أقفل التجار محالهم للمشاركة في الإضراب العام، وكان الإضراب قد شهد مشاركة قضاة في القصر العدلي في السويداء. وخلت السويداء من المارة، تزامناً مع قطع المحتجين لجميع المداخل الرئيسية للمدينة بالإطارات المشتعلة، فيما تأجلت الامتحانات الجامعية المقررة. وفي ريف السويداء، نفذت عشرات القرى والبلدات وقفات احتجاجية وإضراباً عاماً، كما قطع المحتجون الطرق الرئيسية المؤدية إلى المحافظة عبر إشعال إطارات السيارات. تحقيق التغيير والعدالة بدورها، دعت “الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز”، الممثلة بالشيخ حكمت الهجري، أبناء سورية إلى التحرك لتحقيق التغيير والعدالة، مؤكدةً أن من حق المحتجين المطالبة بالعيش الكريم. لمتابعة القراءة اضغط على 6 في السطر التالي👇 وقال الشيخ الهجري: “نحن نريد العزة والكرامة”، في كلمة أكد خلالها أن السوريين لن يرضوا بالعيش ضمن الحد الأدنى، مشيراً إلى أن الناس من حقها أن تتوقف عن عمل أصبح يجلب لهم الإذلال، في إشارة إلى دعمه لدعوات الإضراب في السويداء. وأشار الهجري إلى أنه: “من العيب أن نرى هذا التدمير ونبقى صامتين، وليكن في وجه من يستلم موقعاً قيادياً بعض الحياء والخجل حين العجز والتقصير”. ولفت إلى أن صمت الشارع لا يعني الرضا، مؤكداً أن “الوقت حان لقمع مسببي الفتن والمحن ومصدري القرارات الجائرة المجحفة الهدّامة”. وحث الهجري على التصدي للقرارات الجائرة الصادرة عن حكومة دمشق، مشيراً إلى أن “الغرباء استباحوا مقدرات وخيرات البلاد بطرق مشكوك بأمرها، فيما خلت المواقع من الصادقين بالتعامل مع المحن”. لمتابعة القراءة اضغط على 7 في السطر التالي👇