إسلامي

تفعلها بعض الزوجات لأزواجهن لماذا نهى النبي عن التو@لة؟ وما العلاج ؟

أن الس@حر ما هو إلا حيلة وشعوذة خفية يعرفها بعض الناس أصحاب النفوس الفاس@دة للتأثير في الأشخاص ضعفاء الإرادة والعقيدة، ولكن له أثره على النفس، فإلقاء البغضاء بين الزوجين،

 

والتفريق بين المرء وأهله الذي أثبته القرآن الكريم ليس إلا أثرًا من آثار الس@حر، ولو لم يكن للس@حر تأثير لما أمر الله تعالى بالتعوذ من شر النفاثات في العقد، ولهذا فإن فعله وتعلمه وتعليمه حرام وكفر وشرك بالله، لقوله تعالى: { فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُ@وا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِ@حْرٍ عَظِيمٍ}[الأعراف:116]، وقوله جل شأنه: {وَلَٰكِنَّ الشَّيَا@طِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّ@حْرَ}[البقرة:102]؛ ومن الكبائر والسبع الموبقات، لقوله صلى الله عليه وسلم: «اجتنبوا السبع الموبقات»، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: «الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إِلا بالحق، وأَكل الربا، وأَكل مال اليتِيم، والتولي يوم الزحف، وقذْف المحصنات المؤمنات الغافلات» رواه البخاري ومسلم.

فاللجوء إلى الس@حرة والاعتماد عليهم في جلب الخير أو دفع الشر أمر منهي عنه في الشرع ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سح@ر أو

س@حر له، ومن أتى كاهنًا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم» رواه البز@ار بإسناد حسن ؛ ومانعًا لقبول الصلاة أربعين ليلة، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من أتى عرافًا فسأله عن شيءٍ فصدقه لم تقبل له صلاة أَربعين ليلة» رواه مسلم ؛ ولهذا يجب أن نعلم تمام العلم أن النافع والضار هو الله لأنه هو المسخر للكون ببديع حكمته وعظيم قدرته، فالسا@حر قد يستطيع إيصال الضر والبلاء والأذى بالناس، وقد يصل بذلك إلى التفريق بين المرء وزوجه، ولكنه لا يستطيع أن يفعل شيئًا إلا بإذن الله، لقوله تعالى: {وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}[البقرة:102].

تابع: العلاج

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى