الجزيرة الملعونة
ذات يوم من الايام أتفق مجموعه من الاصدقاء في الجامعه القيام برحله خاصه بهم..بغرض الاستجمام وكسر الروتين كان مقترح فكرة الرحله هو اكثرهم جنونا,
حيث اقترح عليهم تأجير قارب والذهاب الي جزيره وسط البحر يقضون هناك اليوم ثم يعودوا اخر النهار
اتفق الشباب مع بعضهم ،وكانوا 4ذكور وفتاتين
تجمع الاصدقاء سويا
احمد وعلي وعماد وحسن وسحر وايمان
في صباح يوم الرحله وذهبوا الي الشاطئ في المكان والمعاد المحدد واستقلو القارب،وانطلقوا الي رحلتهم
احمد…هتقضوا يوم متوصفش وهتدعولي
علي:هو مين اللي قالك علي مكان الجزيره دي اصلا يا احمد
احمد: واحد حبيبي راح هناك وقضيطى يوم لطيف هو وزمايله ودا اللي شجعني اني اقترح عليكم موضوع الرحله
حسن:ايه يا ايمان جهزتي السندوتشات ولا نسيتي
ايمان:اطمن ياعم كل حاجه جاهزه عمده مصحيني من بدري وهو اللي مجهزهم معايا
يضحك احمد:ايه يا عماد هو انت اللي بتشتغل في البيت مكان مامتك ولا ايه؟
عماد:لا ياخفيف مفيهاش حاجه اني اساعد اختي وامي في شغل البيت…ثم ان سندوتشاتي اللي مش عجباك دي هتموت عشان تاكل منها ومش هتطول حاجه
استغرقت رحلتهم في البحر حوالي ساعه ونصف
وعندما لاحت الجزيره في الافق
صاح احمد وصلنا خلاص يا جماعه
وبعد دقائق وصلو لشاطئ الجزيره
نزل الشباب وقام علي بانزال الهلب
وربط القارب باحد الاشجار القريبه من الشاطئ
كانت الساعه حوالي العاشره صباحا
عندما نظر عماد الي ساعته وسال احمد
أيه برنامج الرحله ؟
وقبل ان يجيب عليه احمد سمع الجميع صوت صرخه مدويه كانت قد اتت من قبل ايمان اسرع الجميع اليها وجدوها واقعه علي الارض وقدمها تنذف دما وتصرخ بشده
حسن :ايه اللي حصل يا ايمان؟
ردت قائله
انا سرحت منكم فجاه وقولت اخد لفه واتفرج علي الجزيره اتفاجأت بحيوان شكله غريب زي الكلب بس شكله مخيف عضني في رجلي واول ما صرخت جري
خلع عماد من كتفه حقيبته وأخرج منها مطهر للجرح وقام بربط شاش طبي عليها
وقام بحملها من الارض ووضعها تحت شجره وطلب من ايمان الجلوس بجوارها
وقام باخذ الشباب معاه وطلب منهم البحث عن هذا الحيوان واخرج من شنطته سكين
كان اتي به لاعداد الطعام والسندوتشات
وطلب من الجميع ان يمسكوا افرع من الشجر وتمشيط الجزيره جيدا حتي لا يفاجئهم هذا الحيوان مره ثانية
بالفعل اتجه كل واحد منهم باتجاه مختلف
وقاموا باللف حول الجزيره التي لم تكن كبيرة المساحه
وعاد الشباب مره اخري الي تحت الشجره حيث تجلس الفتاتان…ولم يجدو اي شئ
فجأة أتسعت حدقتا عين إيمان وهي تنظر خلف أحمد وصاحت محذرة إياه ..
خلي بالك يا حسن …
يتبع …
لمعرفة التفاصيل اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 
