رواية وعد وجبل بقلم
ميستهلشرحاب سمعت خبط على الباب: ادخلوليد : دا انا يا رحاب مش ماما وليد قال كدا علشان سلمىسلمى مسحت دموعها وتعدلة في قعدتهارحاب: تعاله يا وليدوليد دخل وحط
المون جنب سلمى : ماما بعتالك المون دارحاب همست: شكراوليد: احم هو عمك دا بيعمل كدا ليه.يعنى علشان المراث ولا اي بظبطرحاب: علشان مراته… هي السبب في كل دا حتى
لما بابا كان عايش بتقعد تحرضه علينا ولما بابا م١ت بتحرض عمى على ماما وتقله هتسيب بنت اخوك تربيه ست وتصرف عليها ناس غريبهوليد: طاب دي ممكن تكون حاجه حلوه عايزكم
تعيشوا معاهاسلمى: ايوه هي عايزانا نعيش معاها علشان تزلني انا و ماما والاده اصلا مش كويسين وانا مستحيل اعيش معاهم أنا معرفش بتكرهني كدا ليه أنا معملتش ليها حاجهوليد: اممم علشان انتى احله منها هي كدا العين متبتحبش الي احسن منهاسلمى ابتسمتوليد:
ايوه كدا اضحكى وفكك منهم وبعدين انتى عندنا محدش هيقرب منكرحاب: طاب يلا ياخوي هويناوليد: اهويكم اي بس عندك كوتشيتارحاب بحماس: ااه عنديوليد قعد على السرير وتربع:
هتيها.عند خالدتقى على السرير بتعب ودموع : ابني فين يا خالدخالد اتنهد: قولى الحمدالله انك كويسه.تقى: لا انا عايزه ابني يا خالد هتلي ابنىخالد باس راسها: قدر الله وماشاء فعلتقى بشهقات: ا.. الحمد اللهخالد: يلا يا حبيبتي علشان نمشيخالد قومها وسعدها تغير
هدومهوقابل برا آدم الي ميرال جريت قلتلها بعد ما كان بعيد عنهمآدم بلهفه: انتى كويسه يا ست الكل حصلك حاجهخالد: الحمدلله هي كويسه انزل بس جهز العربيهبعيد كان واقف يزيد متابع كل حاجه.تقى بهمس: خالد شيلنى انا مش قادره اقف.خالد شالها: حاضرفي بيت
زيادوليد بضيق: لا بقولكم اي انا تقريباً مبقاش معاي فلوس وهتسلف من الحجرحاب: انت الي قلت نلعب على فلوسوليد: كانت شوره منيله يختي وبعدين صحبتك دي بتضحك ليه هي جالها الولاد ولا اي . سلمى ضحكت: يلا بس هفجائكموليد: انا مش مطمن… اقولك نكملها لما
ابقبض الشهر الجاى سلمى: لا ونبي اخر مره اخر مره متحركش الى معاي.وليد بضيق: طيب يختى.سلمى وهي بتلعب: رحاب شوفي اغله مطعم فيكى يا صعيد وانا عزماكي فيه وليد:
على فكره الفلوس دي حرام وهتنزل تقطع في بطنكم ممكن اسمحكم لو ختوني معاكمسلمى: كشيت هااات المتين الي معاكوليد: خدي يا ختي خدي ومش لاعب تانى.دخل عليهم زياد: اي دا انتوا لسه صحينوليد: بنلعب يا حجزياد: طاب يلا الفجر بيإذن قوم نصلي وانتو
ا يا بنات قومه صلوا وناموا الوقت اتأخررحاب: حاضر يا بابافي اوضت تقىيزيد دخل بهدوء وقف بعيد شويه عن تقى الي نايمه على السرير.. تقى اول ما شفته عيونها اتملت دموعيزيد اتنهد: انتى عارفه ان مكنش قصدي ازقك وبعدين انا لما شفت ميرال جايه من برا كنت هتجنن هي
مبتطلعش برا البيت اي حاجه بتعوزها بتجيلي انا عمى او ابوي اي حد بس هي متطلعيش فما بالك لما اشوفها راجعه الساعه 12 تقى عدلت وشها النحيه التانيهيزيد كمل: لو زعلانه على الطفل يعنى الحج لسه بصحته وتقدروا تجيبوا غيرههنا خالد طلع من الحمام وشاف تقى الي
عالدله وشه النحيه التانيه وبتعيط خالد بجمود: على برا هي تعبانه وعايزه تنام.يزيد ابتسم بسخريه: حتى انت يا حج على العموم شكرايزيد طلع وهو ماشي في الممر في أزازه خبطت في رجله ميل يشوفها اي وكانت العلبه الي وقعت من ميراليزيد: معقول دا نفس نوع المخدر
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 36 في السطر التالي 👇