قصص

إن الله لا يهدي كيد الخائنين قصة وعبرة

 

وقلت له:
«أنت الذى تدير أملاك أبيك ومن حقك أن تنال فى النهاية هذا الارث. ثم يكون لأولادك من بعدك، ولو تزوج أخوك وأنجب سيحصل على نصف الميراث، ومادام أنه لايفكر فى الانجاب ووصلت الأمور إلى حد الضغط عليه من أجل الارتباط، فسيوافق على من نختارها له»،
فاقتنع زوجى بكلامى وسألنى عن الفتاة
التى أرشحها له،
فقلت له:
«أنها ليست فتاة انها سيدة مطلقة لم تمكث مع زوجها سوى عام ونصف العام ثم طلقها لعدم الانجاب، مع أنها جميلة وتتمتع بالأخلاق الحميدة، علاوة على روحها المرحة، وهى تقترب فى صفاتها من صفات شقيقك، وقد اخترتها بالذات حتى لا تنجب، وتكون تركة إبيك فى النهاية لأولادك، فوافقنى على رأيى وتوليت مسئولية اقناع حماتى بالعروس المناسبة من وجهة نظرى دون أن أفصح عن سبب طلاقها،
ولم يتوقف شقيق زوجى عند مسألة طلاقها،
بل أبدى سعادته بهذا الاختيار،
ومازال رده يرن فى أذنى
إذ قال فى نهاية جلستنا «توكلت على الله»
وخرج إلى المسجد لأداء صلاة العشاء، وتم عقد القران والزفاف وسط لقاء عائلى دون حفل كما جرت العادة مع من سبق لهن الزواج،
وأحسست وقتها بنشوة الانتصار،

وبأن خطتى للاستئثار بالميراث تمضى كما رسمتها،

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى