قصص

إن الله لا يهدي كيد الخائنين قصة وعبرة

 

وعشنا معا حياة مستقرة، لم يعكر صفوها شىء، ومرض حماى ثم رحل عن الحياة، وودعناه بالدموع، والتففنا حول حماتى وازددنا ترابطا،
ثم فوجئنا بما لم أتوقعه إذ حملت زوجة اخ زوجي،
وظهر عليها الحمل، فأخذت أضرب كفا بكف، كيف تحمل وهى عاقر، فلقد كان السبب فى طلاقها هو عدم الانجاب
ووضعت زوجة شقيق زوجى توءمين جميلين،
انجبت ولدين فى بطن واحدة،
وعنفنى زوجى على صنيعى كما أننى لم يكن لدى وقتها سوى ابنى الوحيد الذى لم انجب سواه،
وكبر الولدان وكلما شاهدتهما أمامى يمر برأسى شريط الذكريات، وما كنت أرتب له بعد رحيل الكبار حين تصبح الأرض كلها ملكا لأولادي، ثم توالى انجابها البنين والبنات فانجبت ولدا ثالثا وبنتين، فى حين أنا توقف انجابى تماما،
ودارت السنون وصار الأولاد شبابا، وأصبحت أخاف على إبنى من كل خطوة يخطوها،
فأتتبعه وأسأل عليه، وكان لدينا جرار زراعي، يعمل عليه فى أرضنا الزراعية فى أيام الأجازات الدراسية،
وذات يوم أخذ الجرار، وذهب فى طريقه إلى الحقل، فصدمته سيارة نقل مسرعة فى أحد المنحنيات، فأطاحت به بعيدا لعشرات الامتار،
وجاءنا الخبر المفجع،
فأسرعنا به إلى المستشفى المركزى القريب منا،
وظل فى العناية المركزة ثلاثة أيام،
ثم صعدت روحه الى بارئها، ودارت بى الأرض وغبت عن الوعي، وأخضعونى للفحص الطبي، وشخصوا حالتى بانها صدمة عصبية شديدة، وتلقيت علاجا استمر مدة طويلة،

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى