4 إجراءات تترافق مع حملة ترحيل السوريين في تركيا ولن يبقى سوى نصف مليون سوري
ولفت إلى أنه في هذا الصدد، تم إجراء تغييرات واضحة في هيكلية رئاسة الهجرة فضلاً عن التحالف الأخير مع سنان أوغان السياسي المتشدّد حيال ملف إعادة اللاجئين.
وحول طريقة تعامل الإعلام التركي مع عمليات توثيق اعتقال المهاجرين وتعمّد إظهار الحملة الأمنية بشكل واسع النطاق، أشار قطيع إلى أن ذلك يصب في مصلحة الحكومة التركية التي تريد إيصال رسالة مفادها أنها تتفهم مطالب ومخاوف المواطنين، وذلك في سبيل كسب أصواتهم.
مخاوف لدى الحقوقيين
لكن قطيع أكد بالوقت نفسه أن ذلك يُعتبر انتهاكاً للقانون وازدواجية في التعامل إذ عندما يتم اعتقال مواطن تركي يتم تمويه وجهه في الأخبار، بينما لا يتم ذلك مع المهاجرين حيث تتم معاملتهم كمجرمين.
وشدّد الناشط الحقوقي أن هناك مخاوف لدى الحقوقيين والأوساط السورية من أن تكون دعوات الحكومة التركية لإنهاء ملف الهجرة خلال فترة قصيرة مطيّة من قبل بعض عناصر أمن الحدود للقيام بانتهاكات بحق اللاجئين.
وقبل أيام، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مروّعاً يُظهر قيام مجموعة من عناصر أمن الحدود وهم يُعذِّبون مهاجرين حاولوا التسلل عبر الحدود التركية.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇