4 إجراءات تترافق مع حملة ترحيل السوريين في تركيا ولن يبقى سوى نصف مليون سوري
ويعد هذا الفيديو تجسيداً حياً للانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها السوريون على يد قوات الجندرما، حيث تم تسجيل مئات الحالات من التعذيب والاعتداءات على اللاجئين السوريين الذين يحاولون العبور إلى تركيا.
بدوره، تشارك الناشط الحقوقي المختص بقضايا اللاجئين السوريين في تركيا، طه الغازي، مع قطيع الرأي، موضحاً أن الحكومة التركية أدركت أن قضية اللاجئين كانت المؤثر الأكبر في خسارتها الانتخابات البلدية عام 2019 خاصة في إسطنبول وأنقرة.
ولفت الغازي في تصريح لأورينت نت أن الحكومة التركية توثق منذ أشهر عمليات ترحيل اللاجئين بما يشبه حملة انتخابية مسبقة، لكنه أكد أن هذه الحملات تنطوي على جوانب قانونية وغير قانونية من خلال طريقة وأسلوب ترحيل السوريين.
4 إجراءات لطيّ ملف اللاجئين
من ناحيته، قال المحامي والناشط الحقوقي السوري غزوان قرنفل إن الحملة الأخيرة التي تستهدف الهجرة غير الشرعية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وهي تأتي ضمن سياق مستمر ومتصل بهدف طي ملف اللاجئين في تركيا.
وأوضح قرنفل في تصريح لأورينت نت أنه خلال 3-4 سنوات لن يتم الإبقاء على أكثر من 500 ألف سوري بأحسن الأحوال في تركيا، بمن فيهم أولئك الحاصلون على الجنسية التركية.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇