قصة الأخوين وقصر الفضة
فأخذت خبزتين، وشيئ من الخضار ،وقصدت دار سلفتها ،ولمّا شاهدت القصر والضّيعة قالت في نفسها : دون شكّ لقد أخطئت في العنوان !!! ولمّا سألت رجلا عن دار فلانة، أشار إلى
القصر ،وهمس :يقال أنّ زوجها عثر عن كنز ،والله أعلم .،فرجعت تجري إلى زوجها ،وأخبرته بما رأت وسمعت ،فتعجب ،وصاح : هذا لا يمكن ،لا بد أن أعرف منه سرّ ثرائه ،ثم ذهب إليه محملا بالهدايا ،وإستدعاه إلى وليمة كبيرة في داره .
ففرح الأخ الفقير ،وإعتقد أنّ أخاه الكبير قد تاب عن فعل الشرّ، وفي المساء ذهب مع زوجته وأولاده ،فأكلوا وشربوا، وبعد الطعام قال الأخ للصّبيان:
تعالوا سأريكم شيئا مسلّيا ،ثم عاد بمفرده ،ولمّا سأله أبوهم: أين ذهبوا ،أجابه : إن شئت رؤيتهم ،فاخبرني عن مكان الكنز !!! تظاهر الرّجل بأنّه لا يفهم ،فغضب أخوه،و قال: لا تحاول
خداعي !!! لكن المرأة صاحت: سأخبرك بكلّ شيئ، وبعد أن حكت له القصّة،فتح دهليزا مظلما، وأطلق الصّبيان . وفي الصّباح تجهّز الأخ الغنّي، ووضع على حماره زنبيلين كبيرين ،عزم على ملئهما بالفضّة،ثمّ ركب عليه ،وقصد غابة القصر …
الجزء الثالث والاخير
لمتابعة قراءة القصة اضغط على 8 في السطر التالي👇👇