بالجزء الخامس عشر
من روايه السم فى العسل
الكاتبه كوكى سامح
ج..15..#السمفيالعسل
__ في المستشفي..
الدكتور خرج ولما اتكلم مع كارم بلغه ان واحده فيهم ماتتت
كارم بصدمه
( هي مين فيهم اللي ماتت ي دكتور)
د. باستعجال
( الست الكبيره ) ” وسابه ومشي”
كارم
( يبقى داده تحيه اللي ماتت لا حول ولا قوة الا بالله) وفي نفسه ( انا لازم ابلغ احمد باللي بيحصل ده)
” مسك الفون واتصل بيه جرس ومش بيرد”
في فيلا الدمنهوري..
تاكسى وقف قصاد الفيلا نزلت منه معتزه ورقيه
السائق بحده
( الحساب ي مدام)
روقيه بارتباك لمعتزه
( خليكى واقفه معاه هطلع اجيب فلوس بسرعه وارجعلك )
وفي نفسها ( انا لازم اطلع اشيل جهاز التسجيل بسرعه قبل ما حد فيهم ياخد باله ان انا وعمار كنا بنسجل لهم وتبقي مصيبه)
__ طلعت جري علي اوضتهم وراحت شالت الجهاز من الاباچوره وخدته علشان تتخلص منه وجري ع اوضتها ولأن الجهاز حجمه صغير رمته فالحمام
خدت فلوس ونزلت حاسبت السائق
معتزه دخلت الفيلا وهي وراها من غير ما تتكلم معاها خالص كانت مضايقه منها ومن اللي عملوه فيها
روقيه ” بتكلم نفسها”
( يادى المصيبه ده نسيت عمار ي ترى عمل اي)
ولسه هتمسك الفون لقيته واقف قصادها
” وشه بينزف ومصدوم”
جريت عليه
( مالك ي عمار واي الد”م ده)” بتلمس وشه”
عمار بغضب” بيبعد ايدها “
( يعنى انتي مش عارفه مالي)
روقيه
( هو انت قابلت امين)
عمار” شد الكرسي وقعد”
( روحت الترب علشان اشوفوا لقيتهم سابوا الاوضه من فتره ومحدش فيهم موجود)
روقيه
( يعنى كده خلاص حق عمي راح ومش هنعرف مين اللي قالوا يشيل الاجهزه)” بصت ع فوف بخباثه “
وبوشوشه ( ولا يمكن تكون معتزه كذابه وقالت اى كلام وخلاص علشان تخرج نفسها هي وجوزها من قتل حمايا)
عمار ” ضرب بإيده ع الترابيزة”
( انا مبقتش عارف حاجه)
” معتزه واقفه فوق بتسمع كلامهم ولما سمعت روقيه بتكذبها، نزلت جري وواقفت قصاد عمار “
وحيات ابني ياسين انا قولت اللى شوفته والله امين هو اللي شال الأجهزة
عمار
( خلاص انا مصدقك بس بشرط)
معتزه ” بتبص ل روقيه ب استغراب “
( شرط اي)
عمار
( محدش يعرف حوار امين ده لغايه ما انا اتصرف
حتى لو كريم جوزك، قام وقف، علشان لو حد عرف هتدخلوا في س وج وساعتها بقي مش هتلومي الا نفسك)
معتزه بتوتر
( لا لا انا عن نفسي مش هتكلم خالص وع فكرة انا مقولتش ل كريم انى روحت لعمي المستشفي)
عمار
( يعنى كريم ميعرفش )
معتزه
( لا خالص انا اصلا خوفت احكيلوا ع حاجه لما اكتشفت ان الخاتم وقع مني هناك)
عمار
( طيب ماشى)
__معتزه استأذنت وطلعت اوضتها وكان باين ع وشها القلق والارتباك من كلام عمار لأنها حست منه لما سمع كلام روقيه انه بيكذبها زى ما فهمته وبيوجهه لها اتهام بقتل حماها
روقيه ل عمار
( هو ليه كل ده، ما خلاص كل حاجة بانت، انا مش فاهمه اي لازمه اللف والدوران ده كله)
عمار
( لف ودوران! عليه النعمه انتي ما بتفهمي اى حاجه)
روقيه
( طيب ما تفهمنى انت)
عمار
( الاقي بس امين ووقتها بس هفهم كل حاجه)
في الشاليه ( ع الشاطئ)
منار بتشد احمد وعاوزه تغرقه وفي نفسها
( هموتك وارتاح منك وبضحكه سخريه وابقي بقى قابلها في الاخره)
وفجأه بتبص حواليها لقت اتنين شباب جايين من بعيد، سابت احمد مكانه وجريت ع الشاليه بسرعه
دخلت جوه الشاليه وفتحت الشباك وبتابع اي اللي هيحصل مع احمد
واحد منهم جري عليه واسمه باسم وقال
( اي ده في غريق)
رد التانى عليه واسمه * نادر*
” بيوطي ع احمد وبيحاول يفوقه”
( بس ده مش غريق، شكله كده كان عاوز ينتحر)
” بيحاول يفوقه ومفيش من أحمد اي رد فعل)
باسم” شد جسمه لبره المياه وطلعه ع الشط”
نادر
( ده شكله خلصان ي عم)
باسم” وطي ع صدره وبيسمع نَفسه”
( لا مش خلصان ده عايش وبيتنفس بس الظاهر كده انه شارب حاجة مخلياه مغيب عن الوعي)
منار من ورا الشباك
( الله يخرب بيتكم عطلتونى وبنفخ اي ده بس يارب) ” بتفكر رايحه جايه في الشاليه”
وفي نَفسها ( لازم اعمل مكالمه ضروري بس الفون في العربيه)
” خرجت من الشاليه ع العربيه وهي بتحاول ان محدش من الشباب ياخد باله منها”
جريت ع العربيه فتحت الباب وقعدت جواها
” كان الفون بيرن ولما مسكته كان فصل”
( يااه كل دي مكالمات)” لسه هتتصل الفون رن”
رددت بسرعه
الو…
مجهول بزعيق.. انتي فين اكتر من ربع ساعه بتصل بيكي ي هانم
منار.. كنت بنفذ اللي قولتلك عليه
مجهول.. بردو نفذتي اللي في دماغك
منار.. المهم اني اخدت الفلوس والمجوهرات كلها
يلا بقي جهز نفسك للي جاااي
مجهول.. بقولك اي انا مبحبش المفاجأت، اي هو اللي جاااي عاوز اعرف!؟
منار.. يعني انت مش عارف!
مجهول.. عارف اي؟
منار.. ان انا وانت هنمشي ونسيب البلد دي خالص
مجهول.. اه لو علي كده تبقي احلي مفاجأه في حياتى
” هي مشغوله في الفون ومخدتش بالها ان الشباب شالوا احمد وخرجوا ع الطريق”
منار.. بحبك اوى وباست الفون امواااه💋
مجهول بتنهيده.. ما هو ده اللي مصبرني عليكى
منار.. بقولك اي انا في الشاليه دلوقتي
يلا جهز نفسك وخلص باقي الورق وتعالي بسرعه
خلاص كلها ساعات ونطير من هنا خالص
مجهول.. ساعتين واكون عندك ي حبيبتى
قفلت معاه بسرعه وهي بتبص ع الشباب من جوه العربيه بس مش شايفه حد فيهم
نزلت من العربيه وبصت ملقتش حد، جريت ع الشاطئ علشان تشوف احمد بس مكانش موجود
” بتبص حواليها شمال ويمين”
( هو راح فين بس)
في منزل تحيه..
ملك قاعده مع ليلي ماسكه الفون بتتصل ب كارم علشان تطمن ع سهر ومش بيرد
ليلي
( هي اي الحكايه)
ملك
( حكايه اي)
ليلي
( كل اللي بيحصل ده، ناس مسمومه وووو)
قاطعت كلامها ملك
( بصي ي بنتي عاوزه تقعدي معايا ملكيش دعوه بكل اللي بيحصل ده، ماشي)
ليلي
( حاضر)
ملك ” ماسكه الفون بتتصل وبردو مش بيرد”
( مش معقول كل ده لسه موصلش)
ليلي
( يأما وصل وحصلت حاجة ومش عاوز يقولك)
ملك
( تصدقي ممكن، بس ي تري حصل اي، يارب استرها وتكون سهر بخير)
في المستشفي….
كارم قاعد مستني ان سهر تفوق وبعد ربع ساعه
خرجت الممرضه
( ي استاذ المدام فاقت بعد غسيل المعده والحمدلله لحقناها وحالتها كويسه)
كارم بقلق
( يعني هي كويسه)
الممرضه
( بقول لحضرتك فاقت وممكن تخرج النهارده بس بعد ما نطمن عليها بعد الاشعه والتحاليل اللى عملتها)
كارم
( الحمد لله)
الممرضه
( بس للأسف البنت اللي نزفت حالتها متأخره جدا
ودخلت العنايه المركزه ومش هقدر اقول لحضرتك اي تقرير عن حالتها غير بعد ٢٤ ساعه)
كارم
( تمام، طيب ممكن اشوف سهر)
الممرضه
( اه طبعا ربع ساعه وممكن تدخلها جوه)
كارم
( اوك)
في شاليه ( بعده بكام متر مستشفي طوارئ)
” احمد نايم في غرفة الطوارئ والدكتور بيكشف عليه”
فتح باب الغرفه وخرج
باسم
( خير ي دكتور)
د.
( خير هو مفيهوش حاجه بس واضح انه واخد منوم)
باسم
( منوم.. يعني هو كويس)
د.
( اه كويس، نبضه وضربات قلبه بخير، عموما شويه وتأثير المنوم لما يروح هيقوم ويخرج معاك)
باسم
( طيب ي دكتور)
في المستشفي ( في غرفة سهر)
__عدت ربع ساعه وكارم دخل يطمن عليها
كانت نايمه ع السرير ومتعلق لها محاليل
كارم
( انتي كويسه)
سهر بصوت خافت
( كنت هموت)
كارم
( الف سلامه عليكي)
سهر
( هو أحمد عرف اللي حصل)
كارم
( بتصل بيه مش بيرد)
سهر
( انا عارفه ليه، اكيد مش بيرد عليك، فاكر ان انا اللس عاوزه وطبعا زعلان بعد ما مشي زعلان وبعصبيه ” ضربت بإيدها ع السرير الكانيولا جرحتها” ده حقي وهو غلط)
كارم
( ارجوكي بلاش تفتحي الموضوع ده دلوقتي، المهم ان وعد حالتها متأخره)
سهر
( وداده تحيه كويسه)
كارم ” وطي راسه فالارض”
( البقاء لله وحده)
سهر بانهيار وبكاء شديد
( ليه كده حرام، حسبي الله ونعم الوكيل 🖤)
كارم
( انتي بتحسبني ليه، هو انتي عندك شك أن السم محطوط في الأكل بالقصد)
..سهر ببكاء شديد
( انا متأكده، الاكل من البيت ي كارم)
كارم بتوعد
(انا مش عارف احنا ساكتين عليها ليه لغايه دلوقتي، ما كلنا عارفين ان هي اللي بتعمل كل ده فينا وورا كل مصيبه بتحصل لنا، مش كفايه انها كانت هتقتلك لولا ستر ربنا وان انا بشيل في البيت المسدس برصاص فشنك من بعد الحادثه الياها
فلاااااااااااااااااااش باااااااااااااااك
( في غرفه كارم ومنار)
منار بغضب : انا مجنونه وانت عارف كده كويس
كارم : استهدي بالله بس
منار بعصبيه : اقسم بالله اما نزلت كلمت عمي وقولتلوا ان اللي بيعملوا ده ظلم، انا هسيب البيت وهمشي ولو مشيت مش هرجعه تانى
كارم : ده ماله وهو حر فيه
منار : وانت مش راج”ل ي كارم
كارم بتعصب وغضب” رفع ايده عليها وضربها بالقلم “
منار ببكاء : انت بتضربني علشان خايفه ع حقك
كارم : يعنى عاوزانى اعمل اي، ده ابويا
منار: قولوا ان ده ظلم وخد حقك منه
كارم : اه اقولوا ان ده ظلم واتخانق معاه علشان يموت فيها وترتاحي انتي
منار بتهور جريت ع الدولاب فتحت وجابت المسدس صوبته ع قلبها
( يبقى انا اللي اموت نفسي علشان ترتاح مني )
عوووووووووووووده
كارم
( خدته منها بالعافيه ومن وقتها وانا بدلت الرصاص بفشنك خوفاً من تهوراها وسوء تصرفها
بس بجد مكنتش متخيل انها بالبشاعه دي)
سهر
( انا مكنتش اعرف ووالله عملتها ع روحي من الخوف، مكنتش متوقعه ان اختي تعمل فيا كده)
( والله احنا نسلمها ونرتاح)
سهر
( ما انت عارف ان وكيل النيابه عارف الحقيقه كلها لما احمد بلغه وعملنا خطه لما راح لحد الفيلا وقال إن لقوه جثثنا محروق”ة ومتشهو”ه ووقتها طلب منى انا ووعد نظهر لها في المشرحه وكله متسجل وطبعا هي اعترفت انها منار)
كارم
( طيب ما كله متسجل)
سهر
( في حاجه مهمه جدا انت نسيتها في تقرير الطبيب الشرعي بعد وفاه بابا الدمنهوري قال انه في الاول حد خنقه وبعد كده اضرب بالسكينه في قلبه
وطبعا عمر منار ما تقدر تعمل ده لوحدها وخصوصا بعد ما احمد سمعها بتتكلم مع مجهول وبتقولوا هو لا مات بعد ما انت خنقته ولا من ضربه السكينه بتاعتي هو مات لما اتشالت من عليه الاجهزه والبركه فيا)
كارم بغضب وتهور
( انا لو شوفت الفاجر”ة دي هيكون موتها ع ايدي)
سهر
( سيبها للقانون)
الممرضه دخلت عليهم وطلبت كارم يخرج
سهر لكارم
( بقولك اي اتصل ب ملك وقولها نفسي اشوف فريحه)
كارم
( حاضر)
وخرج بره الغرفه واتصل ب ملك وسألها عن فريحه رددت عليه وقالت إن وعد كلمتها وقالت تسلمها لمنار وده من ضمن الخطه وطبعا انا من وقتها مكملتش سهر خالص لأن انت عارف انا كنت مخبيه عليها ان فريحه اتخطفت ولما وعد كلمتنى انا فعلا سلمتها لمنار ومن بعدها مكملتش سهر غير من كام ساعه لما اتصلت بيا والفون فصل
كارم دخل جري وبلغ سهر بالي حصل
سهر بانهيار ” بتفك الكانيولا”
( كذب والله كذب، هي فين وعد)
كارم
( حالتها خطر)
سهر ” نزلت من ع السرير”
( قولي هي فين دي خاينه وضيعت بنتي بخيانتها ليه )
” خرجت جري من الاوضه ووراها كارم ع غرفتها”
دخلت عليها وكانت حالتها صعبه
سهر ” قربت من السرير وبتحاول تكلمها”
( فين بنتي ي وعد ارجوكي فين بنتي)
” وعد بتبربش بعينها وفتحت بنص عين”
سهر
( ردي عليا فين فريحه)
وعد” بتحاول تتكلم”
سهر
( ابوس ايدك فين بنتي)
وعد بتعب وبصوت خافت
( بنتك مع منار)
سهر
( ليه، ليه تسلميها ل منار ليه انطقي)
وعد ” بتبصلها وعيونها مدمعه”
( كان هيقتلني، سامحيني ي ي ي هانم)
سهر ” بتزغدها في جسمها ” وبانهيار
( ليه حرام عليكي، ليه عملتي كده)
” الجهاز بيصفر” وبيعلن ان وعد ماتت
كارم ” بيشدها ع بره”
( خلاص ي سهر دي ماتتتت)
سهر بصراخ وصويت
( لااااااااااا لااااااااااا بنتاااااااي)
( اتصل ب احمد قولوا اوعا يأذي منار بنتي معاها)
في الشاليه..
منار قاعده في غرفه النوم واقفه قصاد المرايا
بتكلم نفسها ( طول عمري حلوه بس ي خسارة مليش حظ وبعند علشان كده حبيت ان يكون ليا حظ من الدنيا دي غصب عنها)
” فتحت الخزنه وطلعت منها شنطه الفلوس والمجوهرات وحطتها ع الكرسي”
باب الشاليه بيتفتح عليها
منار نامت ع السرير وفردت جسمها
المجهول دخل عليها نام جمبها ع السرير
” فونها ع الكمود”
منار : اخيرا جيييت، وحشتني
المجهول: بجد وحشتك، طيب واحمد
منار: ما انت عارف اني بضحك عليه علشان اهدم حياتها وبس وفي نفسها ( بحبه بس هو عرف حقيقتي خلاص ومستحيل يحبني)
مجهول : خلاص بقي اكيد هي ماتت من السم
منار ” خرجت من شرودها” (اه اه بتقول اي)
مجهول: بقولك هي دلوقتى ماتت من الس”م
منار : في ستين داهيه
” قامت من ع السرير”
( طول عمرها احسن مني في كل حاجه، بس هي مش احسن مني لا لا بابا وماما الله يسامحهم بقي هما اللي عملوا فيا كده، كانوا بيفضلوها عليه في كل حاجه لمجرد اني سقط في سنه قعدوني من التعليم وقالوا عليه فاشله وهي خدت شهاده عاليه
واتجوزت راجل محدش يملي عينه غيرها وبضحكه سخريه انا عمري ما حبيتها طول عمري مبطيقهاش بس خلاص مبقاش في سهر في منار ولا في سهر تانيه بشكل تاني خالص)
مجهول ” قرب منها ومسك وسطها”
( اه مفيش غير منار واحده وبس)
” خدها في حضنه ونام بيها ع السرير وبيحاول يقلع لها البلوزه”
منار بذهول ( انت بتعمل اي)
مجهول ( اي بحبك وعاوزك)
منار بارتباك وقلق ( مش دلوقت خالص)
مجهول ( هو انا كل لما قرب منك تقولي ابعد، هو في اي بالظبط، ولا حلو لا احمد البوس والاحضان)
منار بخباثه وكذب
( انت عارف اني كنت بمثل عليه إنما مقدرش يلمس شعره واحده مني)
” وقامت من جمبه”
( انا هدخل الحمام)
فون منار رن برساله
المجهول مسك الفون وفتحه ع الواتس
شاف رقم غريب وكان رقم سهر فتحه وشاف الفيديو
وشه احمر وعينه بطق شرار “رمي الفون”
منار خارجه من الحمام ولما شافت منظره
لمحت الفون ع السرير
( اي مالك شكلك عامل كده ليه)
مجهول شدها عليه وبيحضنها
” هي بتبعد عنه” وبزعيق وصراخ
( اي اللي انت بتعملو ده انت اتجننت)
مجهول
( لا متجننتش وبحبك وانتي بتكذبي عليا)
” بيبوسها من كل حته في جسمها”
كانت بتبعد عنه وتقاومه بس هو اقوي منها
( بقولك اوعا بقي)
” قامت بسرعه من جنبه وباين ع وشها الذعر”
( شكلك كده اتجننت)
المجهول ” مسك الفون وفتحه ع الفيديو”
( ده انت نمتي معاه ي منار)
منار بارتباك وخباثه
( هو اجبرني وغصب عليه)
مجهول
( انا شايفك راضيه ومنسجمه معاه ي كذابه “
في مستشفي الطوارئ….
_احمد فاق واستغرب نفسه هو فين كده وليه
ولما اتكلم مع الشباب عرف انه كان واخد منوم
وافتكر لما رجع بعد خناقته مع سهر بسبب الفيديو
طلب فنجان قهوه من تحيه ولما شربوا نام محسش بحاجه واتأكد ان البن المخصوص بتاعه في منوم واكيد منار اللى حطاه فيه ومعني كده وخصوصا بعد ما عرف من الشباب هما لقوه فين وازاى؟ وبكده عرف انها كانت ناويه ع موته واكيد سهر في خطر
احمد ل باسم
( ممكن اعرف انا كنت فين بالظبط)
باسم
( اه طبعا، انت كنت في شاليه قريب من هنا)
وطلب منه يوصلوا لغايه هناك وفعلا راح معاه
وشاف عربيه سهر مركونه ع باب الشاليه وجمبها عربيه تانيه ولما شافها
بصدممممممممه اتسند ع العربيه ( لا مش معقول)
طلب فون من باسم وكلم كارم وعرف منه أنهم فالمستشفي بحالات تسمم وتحيه وعد ماتوا
وهنا احمد حلف وقال انه خلاص هيسلم منار
بعد ما عرف شريكها مين؟؟
سهر خدت الفون من كارم وبانهيار وقالت
( بنتنا فريحه معاها)
احمد
( انتي بتقولي اي)
سهر ببكاء شديد
( وعد الخاينه بنت الكل”ب سلمتها لمنار)
احمد.. طيب طيب انا هتصرف
سهر بصراخ
( اوعا تسلمها غير لما تعرف فريحه فين)
وسألته ( مكانك فين)
احمد
( روحي انتي ع الفيلا، ملكيش دعوه بيا)
كارم خد منها الفون لما لقاها بتزعق معاه وطلب منه يقولوا هو فين
وفعلا احمد قالوا المكان قفل معااااه
وطلب من سهر تروح الفيلا هي رفضت واتوسلت
ل كارم علشان تروح معاه مكان ما احمد موجود
وفعلا كارم وافق ووقف أوبر وراح ع الشاليه
__احمد ماسك الفون بيتصل بوكيل النيابه بس اتردد لما عرف ان فريحه معاها
وفي نفسه ( اعرف بس بنتي فين وانا هسلمها هي والخاين اللي معاها)
وقرب من الشاليه وكان الباب مفتوح دخل وهو بيتسحب وبيبص حواليها مش لاقي حد بس سمع صوت منار بتصرخ
سيب ايدي، بقولك سبني
مجهول : مش هسيبك ي منار غير لما اخد اللي انا عاوزه ” بيقطع لها هدومها”
منار
( انت مجنون)
مجهول
( ابقي مجنون لو سبتك)
منار
( خلي بالك احنا لازم نمشى من هنا حالا لان احمد عارف طريق الشاليه)
مجهول
( كذابه انا مش هصدقك بعد كده)
منار
( بقولك يلا ع اي فندق وهناك نتفاهم والله احمد كان هنا)
مجهول ” قرب منها وضربها ع دماغها من فوق وقعت اغمي عليها شالها وحطها ع السرير وبيغتصبها”
احمد ” فتح الباب ودخل”
مجهول بصدمه
( احمد) وقام من ع السرير
احمد بكسره وحزن
( ايوه احمد ي عمار، اخوك الصغير اللي كان شايفك احسن الناس، قرب منه، بقى انت تقتل ابوك وعلشان مين وشاور ع منار، علشان الخاينه دي)
عمار بنظرات كلها حقد وخباثه
( لا مش علشانها، علشان هو ظالم ومفترى وبيفضلك عليا، ده انا ابنه الكبير ومخليني زى العيل الصغير، شوف انت مقامك عنده كان اي وانا كنت اي، انت كبير العيله رغم صغر سنك، اما انا بتعامل زى اي عامل عنده وبزعيق، وفي الاخر بيكتب وصيته علشانك انت لما خلفت البنت
بنتك فريحه اللي قلبت حياتنا من وقت ما اتولدت
انا بكرهك ي أحمد وبكرهه ابويا لان عمره ما كان اب، ده ظالم وجاحد وانا خنقته بايدي وصوتوا لسه بيرن في وداني وهو بيقولي سبني اعيش
وقته حسيت بضعفه قصادى ولأول مره احس انى كبير لما اترجاني علشان يعيش ومماتش ايدى
مع ان كان نفسي يموت علي ايدي)
احمد ببكاء
( وهان عليك)
عمار بدون وعي
( ما هو ما هنش عليه لما وقع ع الارض سبته لمنار تكمل عليه وبضحكه بلهاء بس هو بسبع أرواح ومماتش بردو غير لما منار سلطت عليه امين ابن امين فاكرها مرات الحارس)
احمد ” قرب منه وضربه بالقلم ع وشه”
عمار ” مسك قميصه وضربه بالبوكس”
عمار بانهيار
( انا قتلته وكمان لقيت خاتم معتزه وبعته النيابه
ولبستها تهمه قتل ابوك لو راج”ل بحق اثبت ي كبير العيله اني ليه يد في قتل ابوك)
ع باب الشاليه
أوبر وقف ونزلت منه سهر وكارم
دخلوا جري كان احمد ماسك في عمار
سهر بدور ع فريحه
( بنتي بنتي)
ودخلت ع مكان صوت الضرب شافت عمار
وقفت مصدومه وشافت منار نايمه ع السرير
مغمي عليها” قربت منها وبتحاول تفوقها”
( فين بنتي ي خيانه ي ملعونه)
كارم بصدمه ” شاف منار شبهه عريانه ع السرير”
( منار مع اخويا عمار)
عمار خبط احمد خبطه ع دماغه وقع ع الارض
” سهر شافته جريت عليه تفوقه”
__ في اللحظه دي كارم مسك في عمار
ومنار فاقت ولما شافتهم اتصدمت قامت جري من ع السرير وبتحاول تلبس هدومها
كانت سهر مشغوله بتفوق احمد
منار خدت شنطه الفلوس والمجوهرات وبقت تجرها من تقلها لغايه ما طلعت ع باب الشاليه
وقبل ما تطلع بيها ع العربيه
كان عمار خد باله منها ضرب كارم ضربه جامده
وخرج وراها جري لقاها بتحاول تهرب
في اللحظه دي عمار سمع صوت سرينه البوليس
شد منار من ايدها وجرها ع العربيه
منار بصراخ
( سيب ايدي ي حيوا”ن)
عمار” فتح الباب وركبها غصب عنها “
كانت قاعده جمبه قدام فالكرسى الإمامى
منار
( شنطه المجوهرات والفلوس)
عمار
( انتي اهم عندي)
سهر خرجت من الشاليه ووراها احمد وكارم
وكانت ع صرخه واحده
( انا عاوزه بنتي)
وكيل النيابه ل أحمد
( هما فين)
احمد
( طلعوا من الناحيه دي)
ركب عربيه سهر بسرعه وسهر ركبت معاه هي وكارم وطلعوا وراهم
عمار كان بيسوق ع أقصي سرعه
منار
( انت هتروح بيا ع فين)
عمار ” بيبصلها بشر”
( مطرح ما العربيه تودينا)
وركن بيها جمب مكان في ترعه وخدها ونزل بيها وهو بيضربوها ب الأقلام علي وشها
( كله بسببك من يوم ما لعبتي عليه وانا وراكي ومش شايف حد غيرك، خطفتي بنت اخويا اللي بنت اختك وطاوعتك، وزتيني علي قتل ابويا
وبردوا طاوعتك وبصراخ، انت اي شيطانه)
منار
( اه شيطانه، بس انت كمان متقلش عني في حاجة، وبتكرهه اخوك من يوم ما اتولدت والسبب مش فيا، السبب فيك انت ي مجنون)
عمار
( انا بقي هوريكي الجنان) ” بيخنقها لغايه ما قطعت النَفس ووقعت ع الارض”
عمار ” قعد جمبها”
وبعد ببكاء شديد ( انا محبتش حد غيرك 😭 ليه تخلينى اموتك)
عربيه سهر وصلت احمد نزل منها ووراه سهر كارم كان البوليس وصل وقبض علي عمار بعد ما اعترف بالحقيقه كلها
منار نايمه ع الارض جمب الترعه جثه هامده
سهر قربت منها وببكاء شديد
( بنتي فين)” بتبص ل أحمد وببكاء”
( اختي ماتت وبنتي راحت ي أحمد)
رفعت دماغها لسماء
( ياااااااااااااارب)
منار ” بتحرك شفايفها وبتتكلم”
بصوت مبحوح ” وحطت ايدها ع رقبتها بتحاول تاخد نَفسها”
( فريحه، فريحه)
سهر بصتلها وطت عليها ” فين بنتي ي منار”
منار ” بتحاول تتكلم “
سهر” ابوس ايدك “
منار ( انا اللي دفنت فريحه بالغيبوبه، الغيره كانت مولع”ه في قلبي وانا اللي سلط عليكي وعد
اي حاجة وجعتك كنت انا السبب فيها وبتكح من الخنقة، حتي عمي انا اللي موته وكل ده علشان بكرهك ي سهر)
احمد” قرب منهم وخد سهر في حضنه “
( فين فريحه ي مجرم”ه)
كارم قرب منها وواقف يبص عليها
منار ( فريحه في بيت تحيه فوق السطوح في العشه)
كارم مسك الفون اتصل ب ملك وقالها ع مكان فريحه علشان تلحقها
منار” بتبصلهم بغيره وحقد رغم أنها بتموت “
وقالت ( سامحيني مع اني عارفه انك عمرك ما هتسمحيني انا واحمد علشان خونتك معاه)
احمد
( كذابه ي سهر والله ما خونتك)
منار
( انا عارفه انك بتحبني والدليل انك كنت عارف من اول يوم انى مش سهر وانا منار ورغم كده كملت معايا ونمت في حضني)
احمد
( كذابه والله كذابه)
سهر بصدمه ” قامت من جمبها”
منار ” بتبص ل أحمد”
بصوت خافت محشرج (مش هتعيش من بعدي ي حبيبي)
احمد
بغضب وصراخ ( انتي مريضه)
كارم قرب منها
منار
( الحقني ي كارم)
كارم بحزن وكسره
( حاضر) ” شالها ع ايده قدام الكل”
احمد جري ع سهر
( دي مريضه وكذابه)
سهر
( ابعد عني دلوقتي)
وكيل النيابه بزعيق
( انت بتعمل اي ي مجنون)
كارم ” رماها في الترعه وفي ثوانى كان الطيار جرفاها وملهاش اي أثر”
سهر بصدمه الدموع نزلت من عينها
( ماتتتتتتت خلاص)
بعد مرور اسبوع
فالمستشفى
فريحه كانت بتتعالج جسمنيأ ونفسياً من اللى مرت بيه وبعد حبسها في العشه تعبت جدا لان ملك لما خدتها البنت كانت تعبانه ومغمي عليها..
بعد مرور شهر
في فيلا الدمنهوري…
احمد واقف فالمكتب بيشيل صوره الدمنهوري
و الفيلا كانت فاضيه وبيسلمها لمشاري جديد
خرج وهو بيبكي
كريم
( ما انت اللي طلبت نقسم الميراث ونبيع الفيلا
وكل واحد فينا ياخد فيلا ويعيش لوحده)
احمد
( مكانش ينفع نعيش مع بعض تاني وخصوصا بعد قتل بابا والحكم ع عمار بالإعدام)
كريم ببكاء
( ده غير كارم اخويا اللي اتجنن وعايش في مستشفي المجانين)
احمد
( روقيه خدت حقها وابنها ومشيت ع بيت اهلها بس هي ملهاش ذنب انا وانت لازم نزورها كتير وابنها ع قد ما نقدر يتربي وسطنا علشان يعرف ولادنا ويتربى معاهم)
كريم
( ان شاءالله)
“معتزه نازله ومعاها سهر وخرجوا كلهم من فيلا الدمنهوري”
عربيه احمد واقفه قصاد الباب
” فريحه قاعده زي الملاك وبتبص من الشباك”
و بابتسامه عريضه
( يلا ي ماما تعالي اركبى جمبي ورا)
احمد سلم ع كريم ومعتزه وركب عربيته
” سهر فتحت الباب اللي ورا ولسه هتركب”
احمد بابتسامه” مسك ايدها بحب قفل الباب وفتح الباب اللى قدام”
( ممكن تركبي جمبي)
“بصتلوا وهزت دماغها باااه وركبت “
احمد” باسها من دماغها”
( ٣ شهور وانا حاسس انك مش معايا)
سهر
( انا تعبانه ي أحمد صدقني اللى مريت بيه مكانش قليل)
احمد
( انا عمري ما سبتك ولما اكتشفت ان منار هي اللى معايا بلغت عنها ودافعت عنك ولما تحيه كلمتني وقالت انك عندها صدقتها وروحتلك زي المجنون، انا بحبك ي سهر)
سهر
( وانا كمان بحبك ومحبتش حد غيرك)
” بتبوس ايده”
بعد مرور شهر في فيلا احمد الدمنهوري الجديده
حفله كبيره متجمع فيها كل العيله
معتزه ل روقيه
( متقلعي الأسود ده بقي)
روقيه ببكاء ” خدت ابنها فى حضنها”
( معلش ي معتزه بس انا تعبانه واللي حصلي مش شويه بالله عليكي سامحيني)
كانت ليلي وملك بيجهزوا السفره مع سهر
سهر ل ليلي
( خلاص بقي انتي من النهاردة هتكوني معايا هنا.. فريحه وياسين متعلقين بيكي اوى مش عاوزين يسيبكوا ابدا)
ليلي بابتسامه فرحه
( حاضر ي مدام، انا تحت امر فريحه القمر)
روقيه ” بتقرب من سهر حطت ايدها ع كتفها وبعدين حضنتها”
( سامحيني لو اذيتك بكلمه وبجد شكرا علي اللى عملتوه معايا ولسه بتعملوه)
سهر بابتسامه
( ربنا يخلينا لبعض وما يفرقنا ابدا)
احمد
( انا جعااان)
سهر
( السفره جهزه ي جماعه)
وكلهم اتلموا ع السفره من بعد الظلم والكرهه وابتدوا حياه جديده كلها ود ومحبه ❤️
وكاااان السم في العسل🍯💔