غير مصنف

صحيفة تركية.. 4 مطالب تركية سيتم طرحها أثناء اللقاء مع وزير خارجية النظام السوري

صحيفة تركية.. 4 مطالب تركية سيتم طرحها أثناء اللقاء مع وزير خارجيةالنظام السوري

ذكرت صحيفة “حرييت” التركية، أن محادثات التطبيع بين تركيا وسوريا ستستمر في أيار/ مايو باجتماع لوزراء الخارجية، وأن أنقرة تجري مشاورات مع السعودية وقطر بشأن عملية التطبيع الجارية بين دول عربية والنظام السوري، لافتة إلى أن واشنطن تقف عائقاً أمام انضمام تركيا لهذا التطبيع.

وأضافت الصحيفة، وصل وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد”، يوم الأربعاء، إلى مدينة جدة السعودية في أول زيارة لمسؤول سوري إلى المملكة منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.

وأفاد بيان سعودي سوري مشترك في ختام زيارة المقداد للمملكة إلى أن “الجانبين عقدا جلسة مباحثات، جرى خلالها مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق”.

فيما استمرت عملية التطبيع بين تركيا وسوريا بعد اجتماع وكالات المخابرات ووزراء الدفاع، ومن ثم اجتماع نواب وزراء الخارجية، وفقاً “للصحيفة”.

وقالت “حرييت”: “سوريا، تريد انسحاب القوات التركية من مناطق العمليات، وتطالب بالتزامات أكثر تحديداً فيما يتعلق بوحدة الأراضي السورية، بينما تقوم أنقرة بحركة اتصال مكثفة بين الدول الأربع تركيا وروسيا وسوريا وإيران”.

وجاء في البيان الذي عكسته الصحافة بعد الاجتماع: “كل دولة عبرت عن موقفها ووجهات نظرها بطريقة شفافة ومنفتحة، وقد اتفق الطرفان على اتباع هذه النصيحة “، بحسب الصحيفة.

وأشارت إلى أن “أنقرة تحافظ على الاتصالات مع الدول العربية، وتحاول ضمان التنسيق مع من يعمل منها على تطبيع العلاقات مع سوريا، فيما تجري مفاوضات في هذا الاتجاه مع دول مثل السعودية وقطر”.

وتابعت، حتى الآن كل الأنظار تتجه إلى اجتماع وزراء الخارجية الذي سيعقد في أوائل أيار/ مايو ، والذي أعلنه وزير الخارجية “مولود تشاووش أوغلو”.

وبحسب الصحيفة، المواضيع الأربعة ستبدأ، وفق تركيا، بإحياء العملية السياسية وضمان تمثيل المعارضة السورية. وفي هذا السياق، تجري أنقرة اتصالات مع المعارضة السورية.

والمطالب الأربعة التي ستطرح على الطاولة هي:

أولاً: ، عودة اللاجئين، ووفقاً لـ “حرييت”، يمكن تنفيذ هذه الخطوة بالفعل مع إحياء العملية السياسية. وفي هذا السياق، تذكّر المصادر أن “نظام الأسد أصدر أكثر من 20 عفواً حتى الآن”.

ثانياً: المساعدات الإنسانية، وترى تركيا إنها تستطيع إظهار المرونة عند معابرها الحدودية لضمان إيصال المساعدات الإنسانية، دون انقطاع إلى جميع أنحاء سوريا، بحسب الصحيفة.

ثالثاً: مكافحة الإرهاب، ووفقاً للصحيفة، هذا أحد أهم الموضوعات بالنسبة لتركيا، لأنها تريد تطهير حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب في شمال سوريا بالتعاون، مع النظام السوري.

رابعاً: هو إحياء المسار السياسي، وتحقيق الاستقرار والسلام الدائمين.

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى