“حان أوان رحيل الأسد”.. مصدر يفجر مفـ.ـاجأة كبرى ويتحدث عن مقاربة أمريكية جديدة بشأن سوريا
“حان أوان رحيل الأسد”.. مصدر يفجر مفـ.ـاجأة كبرى ويتحدث عن مقاربة أمريكية جديدة بشأن سوريا
كشفت مصادر مطلعة على مجريات الأحداث على الساحة السورية في الآونة الأخيرة عن مفاجأة من العيار الثقيل حول ما تحضره الولايات المتحدة الأمريكية للملف السوري خلال الفترة القريبة القادمة، مشيرة إلى أن الأوضاع في سوريا من الممكن أن تنقلب رأساً على عقب.
وبحسب المصادر فإن الولايات المتحدة الأمريكية ستعمل على تنفيذ مقاربة جديدة تتعلق بالمرحلة المقبلة في سوريا، وذلك بعد أن أصبح الوضع العام المتعلق بموقف واشنطن من التطورات الأخيرة للملف السوري محرجاً للأمريكيين إلى حد كبير.
ونقل رجل الأعمال السوري “فراس طلاس” نجل وزير الدفاع الأسبق في عهد الأسد الأب “مصطفى طلاس” عن مصادره الخاصة تأكيدها أن أحد الأذرع الأمريكية الهامة جداً بدأت في الوقت الراهن بالتحضير لمقاربة جديدة في سوريا.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية توجهت إلى هذا الخيار بعد أن بات الوضع العام محرجاً جداً للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الملف السوري.
وبيّن أن الإدارة الأمريكية محرجة للغاية بشأن آخر التطورات في سوريا سواءً على صعيد الوضع الإنساني أو على مستوى الأوضاع السيـ.ـاسية.
ولفت إلى أنه ونظراً للأسباب آنفة الذكر فإن المقاربة الأمريكية الجديدة بخصوص الملف السوري ستكون جديدة تماماً، وذلك في منشور نشره “طلاس” على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
ونوه “فراس طلاس” في منشوره الذي نال تفاعلاً واسعاً بين المتابعين إلى أن من نقل له هذه المعلومات أكد له بأن الإدارة الأمريكية باتت تدرك تماماً أن الشعب السوري تعب جداً من بشار الأسد وحان أوان رحيله، على حد تعبيره.
وقد اشتهر رجل الأعمال السوري “فراس طلاس” بنشره العديد من التسريبات المهمة من داخل القصر الجمهوري بدمشق وغيرها من المعلومات حول تعامل الدول الكبرى مع الملف السوري والقرارات غير المعلنة بشأن سوريا.
وأشار “طلاس” في عدة منشورات له إلى أنه يحصل على المعلومات من مصادر موثوقة سواءً في الداخل السوري أو من خلال مصادر دبلوماسية وسياسيين غربيين نظراً لشبكة العلاقات القوية التي يملكها عربياً ودولياً.
وتأتي أهمية حديث “طلاس” عن مقاربة أمريكية جديدة في سوريا كونه ذلك يتزامن مـ.ـع تقارير أشارت إلى وجـ.ـود خطة أمريكية لقلب الطاولة على المساعي الروسية في سوريا.
وأكدت التقارير أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول بشتى الوسائل قطـ.ـع الطريق على روسيا التي تقود مساراً آخر قائماً على دفع الدول العربية والإقليمية للتطبيع مع نظام الأسد.
ووفقاً للتقارير فإن واشنطن ستواصل العمل من أجل فتح ملف محاسبة الأسد ونظامه على كافة الممارسات التي ارتكبها بحق السوريين طيلة السنوات الماضية، فضلاً عن إصرارها على أن تطبيق القرار “2254” هو السبيل الوحيد للتوصل إلى حل شامل في سوريا.