قصص

المؤذن الخائن

 

 

قال لها إتركي الأمر لي فعمله معي ، فأنا من مدة و أنا أترصده و لا كن مرض أبي يعطلني ولاكن نهايته على يدي .

قالت : لا أريد موته قبل أن أرجع حقي فهاد الشخص إتهمني في طهارتي و أريد أن أضهر حقي أمام أبي و كل من شكك في خلقي .

و هل لدكي خطة قالت نعم و لاكن التنفيد صعب ، أريد أولا أن أقابل أبي .

مقالات ذات صلة

يا وجدان يا أختاه مقابلة أبي صعب و أنا قلت له إني قتلتكي و دفنتك في الصحراء

قالت : بما أنه صدق أمر الخطيئة دون أن يتحقق ، سيصدق البرائة أيضا . أولا إذهب عند تلك الجارة التي كانت تعطيني حاجياتي و تحرا منها لأني كنت قد حدثتها عن الأمر بعد أن تحرت عن سبب طردي للمؤذن بأنه راودني عن نفسي وهي بعد دلك من عتقتني من الهلاك .

حسنا يا أختي سأحاول و لاكن من أين سأ بدأ ؟!!هي إركبي سأخدكي عند الجارة ثم أدهب إلى أبي أجد طريقة أحكي له الحقيقة

إنتضروا غروب الشمس و ركبو الحصان و دخلو البلدة لكي لا يميزهم أحد . و صلو عند الجارة حدثوها بالأمر بما أنها على علم بالحقيقة رغم الإشاعة التي طلقها دلك المؤذن ، رغم تصديقه من طرف الجميع إلا أنها علمت الحقيقة في البداية . رحبت ب وجدان ، و دهب أخوها ليرا أباه وجده في حالة مزرية حالته زادت سوء .

قال له يا أبي إن حالتك تزيد سوء … بحزنك هدا تسبب لنفسك الهلاك . أنضر إلى حالتك إن لم تفكر في نفسك فكر في إني عندما أراك في هده الحال أتعذب لحالك .

لقد جلبت لنا العار و و ضعت رأسي في الطين ، لم يبقا سبب واحد يبقيني لكي أرفع رأسي أمام الناس .

بهدا وجد طريقة لفتح الموضوع معه ، يا أبتي لقد حكمنا بالإعدام على عبير دون أن نتحرا عن الحقيقة .

 

بصوت صارخ وهو يبكي لا تنطق إسم الفاجرة أمامي مرة أخرا

 

_ يا أبي إسمعني هده المرة فقط أرجوك ، لقد دهبت دون رجعة و لاكن يا أبي الغالي لدي شعور بأنها بريئة . و أن المؤذن عمل مكيدة لها .

_ و هل من يسكن بيت الله يطعن في الشرف أم أنك تريد أن تعطيني أملا في الحياة فقط لا إلا .

_ لن نخسر شيء سنحاول

_ من أين سنبدأ ؟!! وما سنفعله ؟

_ من البداية .. هل تتذكر الجارة التي ذكرها في الرسالة و أنه طلب منها توصيل السلة بعذر عفته سنسألها أولا .

_ و هل هده الفضيحة التي نحن فيها لا تكفيك تريد أن تنشر الأمر أكثر و أكثر .

 

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى