قصص

المؤذن الخائن

 

 

جرت البنت عند أبيها و حضنته و بدؤو في البكاء حتى إلتأمت الجروح و خفت الأحمال .

قالت : يا أبتي أريد حقي ممن ضلمني و ضلمك و أسقطك في قعدتك ، لقد أخدت عهدا أمام نفسي و أمام الله بأن أضهر للعالم الشيطان الذي يختبئ في صورة ملاك و يدعي العفة و يطعن في أعراض الناس . فقيل أن أنهي حياته سأفضحه أولا

_ كيف يا بنتي أنا أريد شرب دمه لا أريد تأجيل أكثر من دلك.

مقالات ذات صلة

_ إدا لم يفضح أولا سيكون بطل في نضر الناس و سيقولون قتلناه يسبب الفضيحة . يا أبي سؤوقعه في مكيدة أترك الأمر لي فكل شيء محسوب . كتبت رسالة إلى المؤذن

مرحبا أنا عبير إشتقت إلى صوتك مند أن غادرت البلدة و أنا مهمومة مغمومة لم أعرف بأني مغرمة بك إلا بعد علمي بقرب موعد وصول أبي من الصفر وهربي لبلدة أخرى . لقد كنت أطرب بأذانك الدي يسكن الجوارح و العقول ، أنا الأن

في منزل خالتي رغم توفر كل شيء إلا أن الفراغ الذي تركته في لم يملأ أريد أن ألتقيك و أشفي غليلي و أطرب عقلي و روحي أنضر إلى القمر يوميا لكي أرا وجهك فيه . إدا كنت مازلت تبادلني نفس الشعور نلتقي أمام منزل أم حمزة لليلة لأني لم أقطع تواصلي معها بعد أن سمعت مرض أبي جأت أطمأن عليه من بعيد و أن الجارة لن تكون في البيت في هده الليلة و سأكون وحدي في البيت .

 

 

إدا وصلتك رسالتي إعطني إشارة من الأذان أفهم الجواب .

عبير

أرسلت الرسالة مع طفل من خارج القرية لكي لا يلح عليه بالأسئلة . و نتضر الجميع أذان العصر . بعد أن أنها الأدان عمل نفسا عميق في مكبر الصوت و سعل متكرر هنا علم الجميع أنه وقع في الفخ.

هنا دهب الأخ و الجارة عند شيخ القبيلة وحكو له القصة بالتفصيل . و أنهم الليلة سيأتون بالدليل أرسل معهم جنود متخفون ليختبؤ في الأرجاء ليصتادوه في تلبس . بعد العشاء تزينت عبير و جلست في نافدة منزل الجارة تنتضر حبيب الغفلة .

 

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى