المؤذن الخائن
_ أرجوك يا أبي إسمعني هده المرة فقط و لن أطلب منك شيء أخر . سأطلب منها أن تأتي إلى هنا و إسألها أو. نسألها جميعا كيف كانت معاملاتها معها و الملاحضات التي لا حضت منها ، فهي إمرأة مثلها فهم يفهمون على بعض .
بعد قليل دخل على أبيه هو و الجارة ، ثم سألها الأب هل تقصمين يا أم حمزة أن تقولي الحقيقة كما هي دون زيادة ولا نقصان .
وضعت يدا علا المصحف ويدا على قلبها و أقصمت بأن تقول الحقيقة .
_ أرجوكي قولي لي ولأبي هل كنتي تعطي لأختي الطعام عندما كنا مسافرين للحج .
_ نعم .
_ وما السبب الدي جعلكي تعطينها الطعام.
_ عندما كان يأتي المؤدن بالسلال في البداية كان الأمر عادي وفي أحد الأيام وأنا أكنس في الخارج سمعت عبير تطرد المؤدن من النافدة لم أعطي الأمر إهتمام في البداية . و بما أنها وحيدة في المنزل بعد دهابه أتيت عندها وصعدت
السلم و تحريت عن الامر منها بدأت بالبكاء و قالت . بأنه راودها عن نفسها بعد إمتناعها هددها بهلاكها إن لم تهلك من الجوع سيشوه صورتها و صورة عائلتها في البلدة . مند دلك اليوم أتقاسم قوتي معها حتى اليوم الذي إختفت فيه و جأتم من الحج.
بدأ الأب في البكاء ، إبنتي الطاهرة لقد ضلمتكي أدعو الله أن يريحني من عدابي لقد ضلمتكي و صدقت عدو الله و الإنسانية .
أعلم أني ضلمتكي سامحيني … و بدأ الشهيق من وراء الستار . قالت أم حمزة أدخلي يابنتي لقد عرف أبوكي خطأه . فهو شخص مؤمن بالله دخل الشيطان بينكما و الحمد لله عرف الحق من الباطل
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي