العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة.. إليكم آخر التوقعات
العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة.. إليكم آخر التوقعات
حذر العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوجربيتس، من وقوع زلازل مدمرة في الفترة المقبلة.
وقال:”هناك تقلبات ضعيفة قد تشير إلى بعض الزيادة الزلزالية في المناطق المحددة أو بالقرب منها خلال الأيام القادمة”.
مؤخراً حذر من وقوع زلزال مدمر في الفترة الواقعة من 14 إلى 15 أبريل، بقوة تتجاوز 6 ريختر.
ثقب كبير في قاع المحيط يهدد بزلزال مدمر.. وخبير يوضح طبيعة الخطر
قلق كبير سببه ظهور ثقب في المحيط الهادئ، وضع الخبراء في حالة تأهب قصوى وسط مخاوف من أن يؤدي حدوث صدع في قاع المحيط إلى زلزال مروع.
ووفق صحيفة “ذا صن ” البريطانية، فإن الثقب الذي يقع على بعد 50 ميلاً فقط من ساحل ولاية أوريغون الأميركية، ينفث سائلًا ساخنًا يحذر العلماء من أنه قد يؤدي إلى حدوث زلزال بقوة 9 درجات مع احتمال تدمير الساحل الغربي.
ورغم أن الثقب يقع على طول خط صدع يبلغ طوله 600 ميل يمتد من كاليفورنيا إلى كندا والمعروف باسم منطقة
Cascadia Subduction Zone، قد تم اكتشافه لأول مرة في عام 2015، إلا أن المثير للقلق هو السائل المندفع من الثقب هو ما يسمى بـ”زيت التشحيم” والذي يسمح للصفائح التكتونية بالتحرك بسهولة.
الزلزال الكبير
أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في الجامعة الأردنية نجيب أبو كركي يقول لموقع “سكاي نيوز عربية”: “في الولايات المتحدة درجوا على الحديث عن زلزال كبير ينتظرونه ويسمونه “The big one”.
وأضاف أن بعض نواحي أقصى شمال غرب أميركا في ألاسكا شهدت عام 1964 زلزالا هائلا قارب التسع درجات على مقياس ريختر.
ويعتبر الساحل الغربي للولايات المتحدة ضمن حدود الصفائح مع المحيط الهادئ وهو ذو حدود صفائح تعتبر الأعظم نشاطا على وجه الكرة الارضية وليس مستبعدا حصول زلازل تتعدى قوته الثمان درجات ونصف.
وتابع: “هذه الفئة الزلزالية محصورة عمليا بأطراف المحيط الهادئ وجوارها، وتحصل بتردد يقارب كل بضعة سنوات مرة بالمعدل، ومن ضمنها زلازل تشيلي 1960 و2010 وألاسكا 1964 وأتشي بإندونيسيا 2004 ما بين الهادئ والهندي وفوكوشيما 2011 في اليابان الذي تبعته كارثة نووية كبرى”.
خطورة فقدان السوائل
إيفان سولومون، أستاذ علم المحيطات بجامعة واشنطن، والذي شارك في دراسة تحليلية، قال إن: “فقدان السوائل يقلل ضغط السوائل بين جزيئات الرواسب وبالتالي يزيد الاحتكاك بين الصفيحتين المحيطية والقارية”.
كلما زاد السائل الموجود في شقوق الصدوع، قل الضغط بين الصفيحتين التكتونيتين، وبدونها يمكن أن ينمو الضغط تحت القشرة الأرضية، مما يؤدي إلى زلزال قوي بشكل لا يصدق.
ما ظهر أثناء الاستكشاف لم يكن مجرد فقاعات ميثان، لكن الماء يخرج من قاع البحر مثل خرطوم إطفاء الحرائق.
السوائل المتسربة من الثقب كانت أكثر دفئاً بمقدار 16 درجة فهرنهايت من مياه البحر المحيط وكانت قادمة مباشرة من كاسكاديا، حيث تقدر درجات الحرارة بنحو 300 إلى 500 درجة فهرنهايت.
يعتقد العلماء أن منطقة إندساس كاسكاديا ستكون مسؤولة يومًا ما عن الزلزال الكبير، وهو زلزال لم نشهده منذ قرون ويمكن أن يدمر العديد من المدن في غرب الولايات المتحدة.
ويُعتقد أن هذا الزلزال أقوى 30 مرة من أقوى زلزال متوقع على طول صدع سان أندرياس الذي يمتد على طول كاليفورنيا.
المصدر: سكاي نيوز