آخر يوم في بومبي مدينة الفاحشة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة لمن تحولت جـ .ـثثهم إلى تماثيل
طبيعة المدينة
في المدينة كان هناك مجتمع روماني تقليدي يتكون من عدة طبقات، فهناك الأسياد والمحاربين والفلاحين والعبيد، وعاشت المدينة حياة رغدة بسبب الحقول الخصبة والميناء التجاري الكبير، فكانت طرقها مرصوفة بالحجارة، وكانت القصور فخمة، ويوجد بالمدينة مسارح كبيرة، والكثير من الحمامات العامة.
كان هناك شبكة صرف للأمطار وشبكة ري متطورة، وممرات لتفادي السيول، وكان في كل زقاق في المدينة صهريج للمياة العذبة من أجل الشرب.
آخر يوم في بومبي
لم يستوعب سكان مدينة بومبي الإشارات الأولى التي أرسلها لهم البركان لجهلهم، فقد تصاعد الدخان من البركان، وجفت الآبار، وهجرت الطيور الجبل وحلقت بعيدًا، بينما صارت الكلاب تعوي عواءًا حزينًا، للدرجة التي وجد فيها المكتشفون كلبًا ميتًا على هيئة تمثال مربوط يحاول الفكاك من قيده، ولكنه احترق وتصنم في مكانه.
حدث الانفجار في منتصف النهار، وارتفع عامود دخان يصل إلى 15 متر في السماء، محمل بمائة مليون طن من الرماد. وعندما شاهد سكان المدينة ذلك انبهروا، واعتقدوا أنها ظاهرة طبيعية ستنتهي عن قريب ولن تكون مؤذية.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي