منوعات

ألكسندر بيرس.. الرجل الذي أكل رفاقه من أجل الحياة

 

هروب بيرس المدوي

في 18 مايو 1822 نشرت صحيفة هوبارت تاون خبرًا مفاده هروب اللص ألكسندر بيرس، وأعلنت مكافأة قدرها 10 جنيهات إسترلينيه، لمن يدلي بخبر عنه، وعندما تم القبض عليه وجه له اتهام بالفرار والتزوير، وهي جرائم خطيرة في ذلك الوقت، نقل على إثرها إلى جزيرة سارة في ميناء ماكوراي.

لم يردع ذلك بيرس، ولكن في 20 سبتمبر 1822 قرر الهروب مع سبة مدانين آخرين، من ميناء ماكوراي، وهم؛ ألكسندر دالتون، توماس بودنهام، ويليام كينيرلي، ماثيو ترافرز، إدوارد براون، روبرت جرينهيل وجون ماثر.

وعين جرينهيل – الذي كان يحمل فأسًا – نفسه قائدًا، بدعم من صديقه ترافرز، الذي ذهب معه إلى ميناء ماكواري لسرقة مركب شراعي.

كان هدف المجموعة الهرب من تسمانيا إلى الصين، وقد كانوا يعتقدون بسذاجة مثلما اعتقد العديد من أهل عصرهم أنه لا يفصل استراليا عن الصين سوى مضيق بسيط، ولكن الحقيقة أنه المسافة تصل إلى 5 آلاف ميل بحري.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى