منوعات

ألكسندر بيرس.. الرجل الذي أكل رفاقه من أجل الحياة

 

الضياع في غابات تسمانيا

لم يستطع الثمانية الإبحار، وفور أن عبروا مضيقًا يسمى “أبواب الجحيم” تحطمت السفينة ورست على الجزيرة ثانية. ووجد الثمانية أنفسهم بلا مأوى، وكان أمامهم طريق واحد للهروب هو عبور غابات جزيرة تسمانيا حتى الوصول إلى مستعمرة هوبارت على الطرف الآخر من الجزيرة. أي أن عليهم السير نحو الشرق باستمرار من أجل الوصول إلى هناك.

كانت غابات تسامانيا ولازالت مناطق مجهولة إلى الآن، فهي موحشة، لم ينجوا أحد بعد الدخول إليها، ولم تكن السلطات تعرف عنها شيئًا بالفعل.

قاد جرينهيل المجموعة بالفأس، بدون طعام أو شراب، ولم يكن هناك فرائس يستطيعون أن يصطادونها أو يتغذوا عليها، ولم يكن معه أسحلة تساعدهم غير فأس بلا قيمة.

سيطر الخوف على الرجال،  وهم يمضون بلا هدى في الغابات، وصار الطريق أمامهم موحش لا بداية له ولا نهاية، فاستمروا لمدة 15 يومًا بلا طعام، ودفعهم إلى الهلوسة، وتوصلوا إلى قرار مرعب وهو أنه يجب على أحد أن يؤكل لكي يعيش البقية!

القرعة على الموت

كي يتم ذلك كان لابد من إجراء قرعة عن طريق أعواد قش، ومن يسحب أقصرها سوف يتم ذبحه وأكله من السبعة الآخرين، قام سجين يدعى توماس بودنهام بسحب أقصر قشة، وفي البداية ظن أن الأمر مزحة، ولكنه لمح تلك النظرات في عيون زملائه، وعرف أنهم بالفعل سيقتولنه، فحاول الهرب في الغابة ولكن السبعة لحقوا به، ثم عاجلوه بضربة الفأس. بعد ذلك قاموا بتقطيعه، ثم أشعلوا النار، وقاموا بطبخه ثم أكله، فلم يتركوا منه إلا الجلد والأظافر والشعر.

توماس بودنهام بعد أن خلعوا ملابسه استعداد لقتله وأكله

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى