رواية عيناي لا تري الضوء
ك هدية مني ليها وقولها إني بحبها زي بنتي لانها هتكون اجمل مرات ابن في الدنيا كلها… ( رجع شعرها ل قدام ولبسلها السلسلة قدام المراية ) تعرفي… ماما لو كانت عايشة كانت هتحبك أوي… ماما بحبها جدا… وحشتني اوي…
قال سليم آخر جملة وعيط… أيلين حطت وشه بين ايديها وبصتله في عيونه وقالت
‘ وهي بتحبك أوي على فكرة…
ابتسم سليم وأيلين مسحت دموعه ولما عيط تاني حضنته وقالت
‘ خلاص متعيطش… بتخليني عايزة اعيط لما اشوفك كده…
حضنها جامد ودفن رأسه في رقبتها واتنهد وقال
” متسبنيش انتي كمان… خليكي معايا وجمبي دايما…
‘ حاضر… على فكرة… السلسة عجبتني… جميلة أوي…
” مفيش اجمل منك…
‘ مش بعرف ارد على الكلام الحلو ده…
ضحك سليم وقال
” هدخل أخد دُش واغير هدومي…
‘ ماشي…
” ما تيجي تغسليلي شعري…
‘ يا سليم اتلم…
” اديني ملموم اهو…
ضحكت أيلين وهو دخل الحمام… قررت أيلين تفتح حوار إلهان لما يخرج… وقفت قدام المراية بتدرب نفسها ازاي هتكلمه ف كده وتستحمل رد فعله… بعد شوية من الإنتظار خرج… كان ماسك الفوطة وبينشف شعره…
‘ بقولك يا سليم ؟
” يا روح سليم… ايه الحوار ؟
‘ عايزة اكلمك في حوار كده… بس خايفة تتعصب…
” قولي…
‘ اوعدني إنك مش هتتعصب !
” مش هتعصب… قولي…
كان بيقرب منها وهي بترجع لوراء لغاية ما وصلت للحيطة
‘ في ايه يا سليم ؟
” مفيش حاجة…
‘ يبقا بتقرب ليه ؟
” عادي… انتي مراتي واقرب منك براحتي…
‘ بس أنت قولت إنك مش هتقرب مني غير لما انا اسمح بكده…
” حصل…
‘ يبقى ايه اللي بتعمله دي ؟
” ولا حاجة… بس أنا بستحمى… افتكرت كلام ابويا… ما تيجي نتجيب حفيد صغنن يلعب بيه ؟
‘ سليم أنت بتوترني…
” ليه ؟ ( قرب منها أكتر ) انتي خايفة مني ؟
‘ لا مش كده…
” يبقى ايه ؟ ( مسك خصلات شعرها وشمّها )
‘ سليم… أنا قولت اكلمك في موضوع مش تشم شعري…
” اعمل ايه… بضعف أوي قدام شعرك…
‘ يعني مش هنتكلم ؟
” نتكلم وماله…
‘ نتكلم ازاي وأنت كده…
” كده ازاي ؟
‘ قريب مني بالشكل ده…
” مفروض تتعودي على قربي منك… اوماال هنخلف ازاي وانتي كيوت كده ؟ ( باسها في خدها ) وكمان بشرتك ناعمة أوي…
‘ يا سليم !!
ضحك وبَعَد عنها
” هاا هتتكلمي في ايه ؟
‘ كنت عايزة اقولك إن فيه….
قطع كلامها صوت تليفون سليم
” ثواني ارد ونتكلم…
مسك سليم التليفون… كان ابوه… رد عليه… قاله ابوه إن العشاء جهز… عرفت أيلين أنها مش هتعرف تكلمه دلوقتي ف قالت تكلمه بعد ما يتعشوا… لبست أيلين عباية كافيه ولفت الطرحة ونزلت مع سليم… قعدوا على السفرة جمب بعض وبيرغوا سوا… ابو سليم كان مبسوط وهو شايف إن علاقتهم ببعض بقت افضل وبدأوا ياخدوا على بعض…
بقولك يا سليم…
” نعم يا بابا ؟
فيه عريس جاي يتقدم لأختك رهف…
” جاي امتى ؟
النهاردة ودلوقتي…
” نعممم ؟! ده ازاي ؟
هو قالي من امبارح وانا لسه فاكر اقولك…
” ودي حاجة تتنسي يا بابا… كان مفروض اسأل عليه قبل ما يجي…
معلش يا ابني اهو يجي ونعرف احواله ونسأل عليه برضو…
” اممم… ماشي… خليه يجي…
رن جرس الڤيلا… حد من الخدم فتح… دخل إلهان ومحمد… سليم أول ما شاف إلهان… قام من مكانه
” أنت ايه اللي جابك هنا ؟!
يعني لابس سويت شيرت جديد وراشش برفيوم اغلى ما عندي وماسك بوكيه ورد أبيض وكيكة شيكولاتة… هكون جاي اعمل ايه… جاي اتقدم لاختك طبعا…
جمع سليم قبضته بغضب ولسه هيروح يضر*به… أيلين مسكت ايده وقالت
‘ سليم ارجوك اهدى…
” ده أنت عينك واسعة أوي وبج*ح !
ما أنا فعلا عيوني واسعين…
” أنت هتهزر معايا ؟! بقولك اخرس… محمد… جايب ليه البتاع ده هنا ؟!
والله فاجئني النهاردة وقالي أنه جاي يتقدم لاختك وكمان كَلِم ابوك في كده… وطلب مني اجي معاه…
” وانت مقولتليش ليه ؟
حبيت اعملها مفاجأة ليك… يا نسيبي…
” نسيب مين يا ****… ده أنت بتحلم… خُد صنية الكيكة دي ووريني عرض اكتافك… مفيش بنات للجواز…
يا ابني أنا كلمت باباك… هو اللي يقرر امشي ولا لا… قولت ايه يا حمايا المستقبلي ؟
سليم بَص ل محمد وقال
” حمايا المستقبلي ؟!! وده عرف من فين الكلمة دي ؟
والله هو قعد يسألني بتقولوا ايه على ابو العروسة ف قولتله بحُسن نية… معرفش أنه ناوي يتقدم لاختك…
” حسابك معايا بعدين… يلا حبيبي امشي من هنا…
مش ماشي… خلاص أنا دخلت البيت من شباكه…
‘ قصدك من بابه…
بالظبط كده…
أيلين كانت بتضحك… سليم بصلها بطرف عينه راحت سكتت وبصت للأرض…
” بُص يا إلهان… أنت تِلم نفسك وتمشي… عشان لو مشتش أنا…
هتعمل ايه يعني ؟ هتخط*فني مثلا…
سليم اتعصب ومسك إلهان من هدومه وقال
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 67 في السطر التالي 👇