رواية عيناي لا تري الضوء
‘ مسمعتش..
” بتكذ*بي عليا ؟!
‘ لا…
” ماشي… يلا اقعدي ناكل سوا قبل ما الأكل يبرد…
قعدت أيلين وبدأت تاكل ومش قادرة تبص ل سليم اللي عيونه عليها ومبتسم… مسك كوباية اللبن وبدأ يشربهالها…
” ما تقولي إنك بتغيري عليا بدل التحقيق اللي عملتيه معايا ده…
‘ اه بغير… عندك مانع ؟
” لا طبعا معنديش… هو أنا اقدر افتح بوقي حتى… بس انتي كنتي هتولعي من الغيرة…
‘ خلاص خلصنا يا سليم… قوم يلا البس عشان تروح شغلك…
” بتطرديني ؟
‘ آه…
” رد غير متوقع بالمرة…
ضحكت أيلين واخدت الصنية وراحت تغسل المواعين… سليم لبس وراح ل شغله…
في الليل الساعة 9…
سليم رجع البيت… غير هدومه وغسل وشه… أيلين كانت بتستحمى… خرجت أيلين من الحمام وهي لابسة البورنص… دخلت الأوضة لقيت الانور مطفي وفي شموع منورة وورد على السرير…
‘ هو سليم محضر ليلة رومانسية ليا ولا بيحضر عَمل هنا في الأوضة ؟
” بحضر عَمل يا خفيفة…
بصت وراها لقيته ساند كتفه على الباب وبيضحك
” ضيعتي هيبة المفاجأة يا…
‘ يا ايه ؟
” يا قمر…
‘ ايوة كده اتعدل… قولي بقا لمين محضر الجو الرايق ده ؟
” هيكون لمين يعني… ليكي انتي طبعا…
‘ وده بمناسبة ايه ؟
” بمناسبة إن اخيرا عرفت مشاعرك اتجاهي… بقولك صح… مفكرتيش برضو في حوار الحفيد ؟
‘ برضو تاني ؟! من اول ما باباك قال الجملة دي وانت معلق عليها من ساعتها…
” مفكرتيش يعني ؟
‘ لا مفكرتش…
” عندك حق… اطفال بيجيبوا ايه غير الصداع… خلينا كده… لوحدنا احنا الاتنين وبس… خلينا رايقين كده…
شغل سليم اغنية رومانسية وهادية… قرب من أيلين… مسكها من وسطها وأيلين حاوطت رقبته بايديها الاتنين… بدأوا يرقصوا سوا ويدندنوا مع الأغنية…
” حد قالك قبل كده إنك جميلة أوي !
‘ لا… انت أول واحد تقولها… ومش عايزة اسمعها غير منك أنت… يا حبيبي…
” حبيبي مرة وحدة ؟! ده أنا أمي دعيالي بجد…
‘ مالك مستغرب ليه ؟ أنت حبيبي الأول والأخير…
” بحبك…
‘ وأنا كمان…
ابتسملها بكل حُب وعيونه اللي مليانة عشق بتبصلها بهيام… سرحان فيها وفي جمالها… مكنش متخيل إن البنت اللي مكنش بيطيقها… هتبقى نفس البنت اللي النهاردة سرحان في ملامحها ومسحور بجمال عيونها وشعرها… وبحركة سريعة أخد شفايفها في قُبلة رقيقة كلها حُب وحنان…
” اسمع ياض أنت… تعرف لو سمعت أنك زعلت اختي… هقت*لك !!
متقلقش اختك هحطها في عيوني…
” تعرفي يا رهف لو قالك بس كلمة مش عجباني وسكتي… هقت*لك انتي كمان !! اوعى تنسي إني معاكي…
فيه ايه يا ابني… أنت بتخوفهم على كده…
” معلش يا بابا… بس لازم كل واحد يعرف اللي له واللي عليه… وبقولك اهو يا امريكي… لو دمعة نزلت من عيونها حتى لو بالغلط… هقت*لك…
بدل ما تقولي ألف مبروك… جاي بتهددني في يوم فرحي ؟!
” ما التهديد ده معناه بالمصري اني بقولك الف مبروك… ولا تحب اوريك الألف مبروك اللي بجد ؟!
لا لا متورنيش… مش عايز اشوف حاجة… خلاص فهمت… لو اختك دمعت من تقط*يع البطل أنا هتق*تل… حلو كده ؟
” طول عمرك فهيم… يا زوج اختي…
الآه ؟! شايفين يا جم١عة… ده اعترف بيا اخيرا !
ضحكوا كلهم…
” يلا بقا خُد عروستك وروحوا على بيتكم… ألف مبروك…
سليم حضن إلهان… إلهان كان مبسوط أنه اخيرا اتجوز رهف وعِرف يكسب ثقة سليم… سليم حضن رهف وقال
” هتوحشيني يا حز*مة…
° اوعى تستغل عدم وجودي وتلعب في اوضتي يا سليم وتاخد شرباتي…
” مأخدتيش ليه شرباتك معاكي ؟
° هاخد شربات إلهان…
ده في احلامك…
° انا اصلا متجوزاك عشان ألبس معاك هدومك مش عشان اسر*ق شرباتك بس…
شوف البت ! اظهري على حقيقتك يا استغلالية… وأنا مستغرب ليه أساسا… دي اخت سليم وطبيعي تقول كده…
” بتقول حاجة ؟
بقول كل خير يا نسيبي…
” احسب… طب يلا على بيتكم… ولا ناويين تباتوا معانا ؟
شكرا يا رجولة على ذوقك… يلا يا رهف نمشي بكرامنتا قبل ما اخوكي يمشينا من غيرها…
ضحك سليم وإلهان مسك ايد رهف وركبها العربية ومشيوا…
أيلين ساندة على كتف سليم وفي ايدها الهيلز وطالعين على سلم بيتهم… أيلين كانت بتضحك بهستيرية وبتقول
‘ الهيلز ابو 800 جنيه كعبه اتك*سر من ليلة وحدة… مش معقول !!
” اهو نصيبه كده…
‘ نصيب ايه يا سليم… قولتلك انزل سوق السبت اشتري واحد ب 300 جنيه لو كنت ركبت بيه على جبل مكنش كعبه هيتك*سر زي ده… بس أنت عملت فيها أبو الكرم كله واشتريتلي واحد غالي وفي الآخر مكملش يوم وكعبه اتك*سر…
” الغلط عليا لأني قولت اجبلك حاجة نضيفة…
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 78 في السطر التالي 👇