الأحدب والخياط
الأحدب والخياط
تبدأ القصة مع خياطنا البسيط الذي كان يحب اللهو والطرب، فكان يخرج مع زوجته كثيرًا إلى المتنزهات، وذات ليلة، ذهبا للمنتزه وأمضيها به يومهما، وأثناء عودتهما في المساء، وجدا رجل أحدب يقف على قارعة الطريق، فتقدم الخياط وعرض عليه أن يقيم ليلته عنده، فوافق الأحدب ورحب بالفكرة.
وأثناء يسيرون جميعًا في الطريق، اشترى الخياط سمكًا مقليًا وخبزًا وليمونًا وحلاوة، وبمجرد وصولهم إلى المنزل، قدم الخياط الطعام للأحدب، الذي لم يمد يده في الصحن، فقامت زوجة الخياط بأخذ جزلة سمك كبيرة ولقمتها للأحدب، وسدت فمه بكفها، وقالت: “والله ما تأكلها إلا دفعة وحدة وفي نفس واحد” فلم تعطه فرصة ليمضغها، فابتلعها مرة واحدة، وكان بها شوكة قوية تصلبت في حلقه ومات في وقته.
يجب أن نذهب للطبيب
أعقب الخياط على ذلك بفزع: “لا حول ولا قوة إلا بالله، هذا المسكين ما كان موته هكذا إلا على أيدينا”، فقالت له زوجته: “لا وقت لهذا الكلام، قم الآن نأخذه للطبيب، وسنقول أنه ابننا حتى لا يشك أحد بشيء”، لم يكن للخياط خيار سوى أن يطاوع زوجته في خطتها.
لمعرفة التفاصيل اضغط على الرقم 2 في السطر التالي