الأحدب والخياط
فحملاه وأخذ يسألان المارة عن بيت الطبيب، حتى دلوهما على بيت طبيب، فذهبا إلى بيته وقرعا الباب، فنزلت إليهما جارية تسألهما عن خبرهما، فأخبراها أن ابنهما مصاب بالجدري، ويريدان أن يفحصه الطبيب، واعطياها ربع دينار.
الأحدب
مات في الظلام
ذهبت الجارية إلى سيدها لتخبره بالكشف المستعجل، هنا قالت زوجة الخياط لزوجها: “هيا لندعه هنا ونفر بأنفسنا”، وللمرة الثانية طاوعها زوجها بصمت مطبق.
لما رأى الطبيب الربع دينار فَرِح فرحًا شديدًا، وقام ليلبي نداء الواجب، إلا أنه نزل في الظلام، فلم يري شيئًا أمامه، حتى تعثر في قدم الأحدب وسقط على الأرض.
لما أنار الطبيب ما حوله، وجد جثة الأحدب ملقاه على عتبة بابه، فظن أنه قتله بسقوطه عليه، فنادى على زوجته وقص عليها ما جرى، فأخبرته أنه لا سبيل، سوى أن يلقياه من المطبخ، إلى بيت جارهما المسلم؛ لأنه مباشر من مطبخ السلطان، وكثيرًا ما تأتي القطط والكلاب لمنزله، وتأكل كل ما فيه من الأطعمة، وربما عثرت على جثة الأحدب وأكلته جميعًا.
لمعرفة التفاصيل اضغط على الرقم 3 في السطر التالي