قصة حقيقية يوم الدخله
وانا فى الطريق مدحت بعتلى مقطعين فيدو على الفون واحد لهند وهى بتحضنى، التانى إلى كان غريب شويه، انا فى شقة هند بدور عليها هند فى الحمام، قربت منها، المفروض دى اخر حاجه انا فاكرها بعدها شخص
ضربنى من الخلف الشخص دا مش ظاهر فى الفيديو، ظاهر انا حاضن هند راسه فوق رجليه وفيه سكين مرميه جنبى! مدحت، دا دليل ادانتك يا أدهم هيفضل معايا حرص مش اكتر ___________________
ببص فى الفيديو ايه ده هو انا اتجننت ولا ايه معقول اكون عملت كده؟ هند غرقانه دم، سكين مرميه، دماغى واجعانى عايز اصرخ انفجر مش قادر اتلم على اعصابى، ايديه بتترعش هما كانو مصورين كل حاجه؟ اخر كلمه قلتها، عجلة القياده احتلت بين ايديا العربيه خرجت عن الطريق، اتقلبت اكتر من مره!!
______________________ اسماعيل موسى فتحت عنيه فى غرفه فى المشفى، معظم جسمى مجبس، محاليل طبيه متعلقه فى اوردتى صرخه من جبنى، بنت ممرضه جميله بتزعق، أخيرآ فقت؟ يا دكتور؟ يا دكتور؟
طلعت تجرى لبره، المريض فى الغرفه ٤ استعاد وعيه شويه ودخل دكتور من نفس عمرى، بص ناحيتى، ياه، احنا مستنين اللحظه دى من زمان انا فين؟ اتكلمت بصعوبه كان فيه تراب جوه بلعومى الدكتور انت فى المستشفى
عملت حادثه بعرببتك وجابوك هنا الي يشوف عربيتك ميصدقش انك ممكن تكون حى الدكتور بضحك، انت مين بقا؟ حسيت بصداع جوه راسي، نصها الخلفى هينفجر، بحاول افتكر الصداع بيزيد انا! انا مش عارف أسمى، مش قادر أتذكر كلام لابد منه ❤️الدكتور سكت ____
أدهم بعصبيه أكتر، انا، مش فاكر أسمى؟ الدكتور حط ايده على كتف أدهم، اهدى من فضلك، دى اقل حاجه ممكن نتوقعها بعد حادثه كبيره زى إلى حصلت لك أدهم، يعنى ايه؟ هفضل على كده كتير؟
الدكتور بعد لحظه من التفكير، هنعمل شوية فحوصات بعدها نبقى نقرر، مقدرش احلل حالتك دلوقتى بعد كده الدكتور بص للمرضه باتى، خليكى هنا، عايز مرافقه ٢٤ ساعه فى اليوم باتى بعيونها الجميله، حاضر ___
جلست باتى إلى جوار ادهم المرتبك تتصفح الفيس بوك وتضع حاله فى قصتها أدهم فضل ساكت والصداع بيقوم بهجمات على دماغه باتى من غير ما تبص لادهم، انت طول فترة وجودك هنا مكنش على لسانك غير كلمة لازم انتقم منهم هو فيه حد صدمك بالعربيه؟ رتب لقتلك؟
أدهم وعنيه أقرب للبكاء، مش عارف، مش متذكر اى حاجه طيب اهلك فين، مفيش حد بلغ عن اختفائك ولا حتى سأل عنك فى المستشفيات اهلك ميتين؟ أدهم معقبش باى كلمه باتى مسترسله وهى بتبص فى تليفونها
حتى تليفونك مش موجود الظاهر ضاع، او فيه حد سرقه خلال الحادثه أدهم عيون دمعت، حس بالضياع باتى، متبكيش من فضلك، كل حاجه هتكون بخير لكن الايام اثبتت ان كل حاجه مش بخير ولا هتكون بخير أدهم مصاب
بفقدان ذاكره متأخر لكنه مؤقت رجوع ذاكرته ليه امر اشبه بالمستحيل كمان إدارة المستشفى اضطرت انها تطرده من عندها، مش هيقدر يدفع فلوس ولا حتى إجراء العمليات المتبقيه ومعظمها عمليات تجميليه قبل
رحيله بيوم، باتى قالت لادهم، انا نفسي اساعدك بأى حاجه بس مفيش طريقه حكيت لوالدتى عنك، وهى مش ممانعه انك تقيم عندما شويه أدهم فضل يبكى من الأسى وقلة الحيله، مش عارف يرد ولا يقول ايه
__________________ باتى طيب انا هعمل محاوله كده، لكن متحطش امل أدهم هتعملى ايه انا لى صديقه شغاله فى وزارة الصحه هطلب منها تحقق مع المسعفين إلى جابوك هنا يمكن حد فيهم لقى تليفونك وخده بس دا احتمال بعيد أدهم وهو بيبص لباتى نظره كلها توسل وضعف يارب _________
_اسماعيل موسى صاحب القصه ___________:__:_ انتقل أدهم للعيش فى منزل باتى ووالدتها فاطمه إمرأه على مشارف الستين طحنتها الحياه تزوجت بدرى، لكن لم تنجب الا فى عمر تعدى الثلاثين ثم توفى زوجها
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 20 في السطر التالي 👇