قصة حقيقية يوم الدخله
بس سيبها للظروف قربت منها مسكت ايديها، لو كانت خايفه فعلا هسيبها ، بصيت فى بؤبؤ عينيها بتركيز، كان بيتحرك بسرعه كبيره تأثير ناتج عن كذب او رعب شديد، لكن ايديها مش مرتعشه، أطرافها ثابته رغم كل ما تحاول أن تظهره من جزع سبت ايديها فى حركه ودوده، طبطبت عليها،
طمنتها، منحتها شعور مزيف انى مصدقها بعد شويه خبطت على اوضتها وقلتها انا خارج هتأخر شويه بعد ربع ساعه رجعت الشقه بحجت انى نسيت حاجه، دخلت اوضتها المترتبه خدت اى حاجه من المكتبه وخرجت تليفونها كان فى ايدها، قلت لها سلميلى على مامتك مامتى؟
سألتنى قلتها اه انتى مش بتكلمى مامتك برضه زى بالليل؟ قالت ايوه مامتى مدت ايدي ناحيتها ممكن اسلم عليها انا كمان قبل ما اخرج؟ قالت مامتى قفلت الخط لما قلتها أدهم وصل ماشي، خدت بعضى ونزلت، قعدت فى القهوه افكر شويه بعد كده كلمت مراتى خان خطها انتظار كلمت حماتى ردت عليه، قالت فيه ايه؟ قلتلها نور قالت انك تعبانه شويه قلت اطمن عليكي؟ قالت نور؟ قلت ايوه….
قالت الحمد لله بقيت كويسه، دور برد خفيف، قفلت معاها الخط وكلمت نور مره تانيه ردت عليه من اول رنه، قلتلها متنسيش تحضرى الغدا اوك قالت حاضر ، بس انا معرفش اطبخ حلو قلت جربى وقفلت الخط رجعت على
المغرب اكلنا واتفرجنا على التليفزيون ونور كل شويه تبص فى تليفونها الساعه عشره مددت على الكنبه قلتلها انا تعبان هنام فضلت جنبى شويه لحد ما تأكدت انى روحت فى النوم بعدها تسللت ناحية اوضتها قلت مالك كده ماشيه زي الحراميه؟
اتصدمت، قالت مش عايزه ازعجك بس قلت ماشي ساعه كامله وانا قاعد صاحى مستنى اسمع صوتها فى الفون طلعت شربت ميه من المطبخ ورجعت اوضتها قفلت الباب من جوه، دقايق وسمعت اصبر، لسه ما نمش كنت فكرته نام رنييت على حماتى، ادانى جرس، قفلت الخط متحركتش من مكانى، تقريبا كل حاجه بقت
واضحه، نور بتكلم حد غيرى بدأت اسمع صوتها وضحك خفيف روحت على الباب زقيته بقوه فتحته، كانت نايمه على السرير بتتكلم فى الفون بس ألمره دي مكنتش خايفه ولا خبت التليفون ولا سألتنى انت فتحت الباب بالقوه ليه كان على وشها نظره بارده ونص ابتسامه ساخره ومسألتش عن حاجه بتكملى مين يا نور؟
انت شاكك فيه يا أدهم؟ قلت بزعيق بتكلمى مين؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇