رواية عيناي لا تري الضوء بقلم هدير محمد
سليم فرح أوي وراح عند بيتها وجوزها قاله
* اتفضل
دخل سليم وقاله
” انا عايز بس المدام بخصوص أيلين مراتي
* ثواني هنديهالك
جوز حبيبة ناداها عشان سليم عايزها
حبيبة قالت ل أيلين
“ ثواني هفصل وارجعلك تاني
‘ تمام يا حبيبتي…
راحت حبيبة اتفاجئت لما لقيت سليم قدامها وبدأت تتوتر
” مدام حبيبة هي أيلين فين ؟
“ معرفش
” لا تعرفي لو أيلين خبت على الناس كلها مكانها… فأنتي طبعا لا وهتقولك لأنك مقربة منها
” لا الحقيقة معرفش هي فين حتى تليفونها مقفول
” طب وريني تليفونك ؟
” تليفوني انا ؟
” اه عايز أشوف فيه حاجة
“ مينفعش
” ليه ؟
“ عشان عليه صور جوزي وهو عر*يان وميصحش تشوفها
” مش هروح على الصور هشوف المكالمات بس… مدام حبيبة هاتي التليفون لو سمحتي
اضطرت حبيبة تديه التليفون وقبل ما يفتح سجل مكالمات الهاتف التليفون رن
و كان الإسم مكتوب “صديقتي”
” دي أيلين اللي بتتصل صح ؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 23 في السطر التالي 👇