رواية عيناي لا تري الضوء بقلم هدير محمد
* لو وصلت لعندك هقت*لك يا ب*جح !
” مش تقول السلام عليكم الاول…
* فين اختي ؟!
” معايا في الحفظ والصون…
* يا سليم لو اختي مرجعتش هتزعل أوي…
” مش هترجع لانها مراتي أنا… مستحيل اسيبها ترجعلك بعد ما عرفت انها في بيت صاحبك…
* ولااااا احترم نفسك… اهو صاحبي ده انضف منك ومن اشكالك الو*سخة…
” ربنا يسامحك… أنا قولت اللي عندي… أيلين مش هترجعلك ولا هتخطي خطوة وحدة بره بيتي…
* أنا هجيلك وهوريك مين أنا… الظاهر كده اخدت فكرة غلط عني ومفكر إني ابن ناس… هوريك وشي التاني…
” تمام… يلا تصبح على خير يا نسيبي…
قفل سليم المكالمة في وشه… أخد نفس عميق وطلعه وقال بإرتياح
” أيلين مش هتخرج من بيتي… أيلين بتاعتي أنا وبس !!
على الليل كده… سليم دخل اوضة أيلين يطمن عليها… لقيها نايمة… قعد على طرف السرير… بدأ يلمس على شعرها الأسود الطويل… ابتسم بحب وقال
” هو أنا كنت اعمى للدرجة دي… معايا ايقونة جمال وكنت بعيد عنها… ايه الغبا*ء ده !
فضل يلمس على شعرها بحنية… لغاية ما حست وبعدت ايده من عليها بس متكلمتش… قرب منها ودفن وشه في رقبتها… اتنهدت بضيق وبعدته عنها وقالت
‘ يا سليم متقربش…
” ليه ؟ أنا جوزك وده عادي…
‘ بس أنا مش عيزاك تكون قريب مني… ولو سمحت اخرج واقفل الباب…
سليم لاحظ انها بتتكلم بتعب… فتح الاباجورة… لقي وشها تعبان جدا وعيونها بترمش بالعافية… حط ايده على جبينها لقي حرارتها عالية أوي…
” أيلين… انتي تعبانة ؟!
أيلين مردتش من تعبها… سليم لاحظ إن ايدها على بطنها… شال البطانية من عليها ولقي د*م على السرير… اتخض ومعرفش يتكلم… حاول يتكلم وقال
” انتي جاتلك البر*يود ؟
أيلين مقدرتش تتكلم من آلمها واكتفت انها تهز رأسها ب آه… سليم اتصرف بهدوء وقومها من على السرير… مسمحتش أنه يسندها لكن اتجاهلها وشالها بين ايديه واخدها على الحمام… أيلين بعدت عنه ونزلت
‘ خلاص امشي… أنا هتصرف
” انتي مش قادرة تقفي على رجلك… عيونك بتقفل من التعب… لا مش همشي… افرض وقعتي ؟
‘ بقولك امشي يا سليم…
” يا أيلين متتكسفيش… أنا جوزك…
‘ يعني ايه هتشوفني وأنا بغير هدومي ؟
” عايز اساعدك…
‘ وأنا مطلبتش منك مساعدة… خصوصا في الحاجات اللي زي دي… يلا اخرج…
” ايلين متنشفيش دماغك…
‘ أنت متنشفش دماغك… يلا اخرج…
” ماشي… زي ما تحبي… بس لو تعبك زاد او حسيتي إنك هيغمى عليكي… نادي عليا…
مردتش أيلين عليه وهو اتنهد ومشي… دخل الأوضة غيَر ملاية السرير… رجع وقف قدام باب الحمام… خايف لتقع جوه… سمع صوت الدُش اتفتح… فضل واقف مكانه وخايف عليها… بعد ربع ساعة نادت عليه وقالت
‘ سليم… عايزة بيجامة من الدولاب…
” حاضر…
جري جابلها بيجامة ورجع… فتحت أيلين وخرجت ايدها اخدتها منه وقفلت الباب… بعد شوية كمان خرجت… سليم كان في المطبخ بيعملها حاجة دافية تشربها عشان معدتها وعملها سنداويتشات خفيفة… بعد ما خلص
راحلها الأوضة… كانت بتنشف في شعرها… حط الكوباية والطبق على الترابيزة وقرب منها… اخد مجفف الشعر وبدأ ينشفلها شعرها… بعد ما نشف شعرها… حطله كريم وسرحه… قامت أيلين لكن وقفها وقال
” رايحة فين ؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 44 في السطر التالي 👇