رواية عيناي لا تري الضوء بقلم هدير محمد
* احبك أكتر لما تكون مؤدب وفاهمني… بُص يا روحي… كل اللي عيزاه منك… نقضي ليلة سوا… ليلة وحدة تكون بتاعي أنا وبس… يعني نحقق اللي مش عملناه في الصورة…
” انتي اتهبلتي ؟! ايه القر*ف ده… أنا متجوز مينفعش كده… أنا مش عايز اخو*ن أيلين !!
* لا خو*نها احسن بدل ما هي تجرجرك في المحاكم لو شافت الصورة وهتكر*هك أكتر ما هي كر*هاك حاليا… بعدين محدش هيعرف وهيفضل سر ما بينا للأبد… واوعدك إني هبعد عنك نهائي بعدها لو قضيت الليلة دي معايا أنا…
سليم بيبصلها بقر*ف ومتعصب أوي… خاف يزعق في الحمام لتسمعه أيلين… مردش على كلامها وفتح باب الحمام بالراحة… شاف أيلين قاعدة في الأوضة بتختار حاجة تلبسها… قرب من رغد وقال
” هروح اتكلم معاها وأليها… ولما اشارولك بإيدي من وراء ضهري… من سُكات تخرجي على باب الشقة وتمشي…
قربت منه وقالت وهي بتلمس على دقنه
* هتفكر في اللي قولته ؟
بِعِد عنها وقال
” طيب…
* حبيبي يا سليم… هظبط أنا اليوم والساعة والمكان وهبعتلك…
زفز سليم بضيق وخرج… سند كتفه على باب الأوضة وقال
” بتعملي ايه ؟
‘ بحضر هدومي اللي هخرج بيها النهاردة…
” ليه ؟ رايحة فين ؟
‘ أنت نسيت ؟! ما أنت قولتلي هاخدك عند اخوكي لو اتفرجتي معايا على الفيلم…
” آه… افتكرت…
شاور بإيده من وراء ضهره لرغد عشان تخرج وبالفعل خرجت…
‘ انهي دريس أحلى… الزيتي ولا الكافيه ؟
” دقيقة يا أيلين اخرج كيس الز*بالة وراجعلك…
‘ ماشي…
( وهنا سليم مش قصده على كيس الز*بالة… كلنا عارفين قصده على مين 😂 )
خرج سليم قدام الشقة لقي رغد لسه على السلم… بَص حاوليه لتكون أيلين شافتهم… مشي ناحية رغد ومسكها من ايدها جامد وقال
” انتي لسه ممشيتيش ؟!
* الآه… بالراحة على ايدي…
” بقولك امشي !!
* حاضر…
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 48 في السطر التالي 👇