رواية عيناي لا تري الضوء بقلم هدير محمد
‘ لا مفكرتش وابعد عني… أنت بتوترني بحركاتك دي…
زادت ابتسامته الخبيثة… فَك طرحتها وقال
” متخبيش شعرك مني…
‘ أنا كنت بره… طبيعي ألبس طرحة… ايه الغريب في كده ؟
” أول ما تدخلي هنا تفكي الطرحة… خلي شعرك يتنفس شوية…
‘ بقولك صح… هو احنا مروحين ولا هنبات هنا ؟
” هنبات هنا… بس لسوء حظك مفيش كنبة في الأوضة دي… هتضطري تنامي في حضني النهاردة…
‘ ده أنت مزاجك رايق بقا… كنت مفكرة لما ادخل هلاقيك قالب الأوضة هنا… معقولة مضايقتش إن اختك وافقت عليه ؟
” اضايقت وكنت لسه مضايق ومتعصب… بس لما شوفتك عصبيتي كلها اتبخرت في الهواء…
‘ أنا هقول اللي شيفاه… لو ربنا كاتبلهم نصيب مع بعض هيكملوا حتى لو ظهرت مليون مشكلة في طريقهم… ولو ربنا مش كاتبلهم نصيب مع بعض… كل واحد هيروح في حاله…
” انتي صح…
قرب من قربتها وبيشمها بتوهان… نفسه بيصطدم في رقبتها… فجأة با*سها في رقبتها… أيلين اتصدمت وضر*بته على كتفه وقالت بعصبية
‘ يا سليم لِم نفسك وابعد عني !!
بيقفل عليها أكتر ورفع رأسها بإيده عشان عيونهم تقابل بعض…
” عيزاني ابعد ؟
‘ اه ابعد وبطل قِ*لة أدب…
” هو انتي لسه شوفتي قِ*لة أدب ؟! ده أنا محترم جدا على كده…
‘ يا سليم !!
” هبعد بس بشرط…
‘ هاا… اطربني…
” عايز بو*سة ثغننة…
‘ ههههه… ده في احلامك…
” بس أنا احلامي بتتحقق…
‘ يا سليم بطل غتاتة وسيبني…
” يبقا توافقي على شرطي…
‘ لا مش موافقة…
” خلاص خلينا قاعدين كده… كده كده أنا فاضي ومش ورايا حاجة…
‘ اوووف… مااشي يا بارد…
ضحك سليم وقال وهو بيقرب وشها من وشه
” يلاااا أنا مستني اهو…
نفخت أيلين بضيق وقربت منه… با*سته في خَده برقة… سليم سِرح لما شفايفها لمست خَده وبقا في عالم تاني خاالص…
‘ يلا ابعد…
” دي أحلى بو*سة شوفتها في حياتي… اتمنى تتكرر تاني…
‘ الآه… ابعد يا سليم…
ضحك على ريأكشن وشها المضايق منه… بَعَد عنها… اخدت لبس من عند سليم ودخلت تغير في الحمام… سليم نشف شعره ولبس عشان ينام… سند ضهره على اسرير وباصص على باب الحمام… مستنيها تخرج…
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 74 في السطر التالي 👇