قصة الأنسية التي تزوجت من الجـ.ـن
الأجهش أنه قد امسك بجلجامش فقام بدفع الزوابع الثلاث للزوبعة المحصور فيها جلجامش فاصطدمت ببعضها البعض مكونةً زوبعةً عظيمةً عملاقة رآها كل من كان في أرض الجن وأحس بها بنو البشر أيضًا إذ سببت هزةً أرضية عظيمة
طار الأجهش بسرعه عاليًا في الجو ودخل فوهة الزوبعة متجهًا لجلجامش بكل جوارحه وهو شاهر سيفه
وصل لجلجامش وكاد يقسمه نصفان بسيفه إلا أن جلجامش انتبه له في اللحظة الأخيرة وأخذ دوي مقارعة سيفهما يصدو في كل الأرجاء وهما ينزلان للأسفل بسرعة
أحس جلجامش أنه هالك لامحالة إن وصلوا لقعر الزوبعة والأجهش فوقه فقام بسحب طرف المطاط الآخر منتزعًا الجزء الثاني الذي غرزه في الصخرة واخذ السيف يتجه لهما بسرعة كبيرة وهو يدور حول الزوبعة ومن قوة الزوبعة أخذت تدفع السيف عاليًا إلى أن وصل نهايتها وبفعل المطاط ارتد داخلها متجهًا لهم من جديد
فما كان من جلجامش إلا أن وجه عين الذئب أمام الأجهش فارتد الأجهش وسيفه عاليًا بفضل عين الذئب والمغناطيس إلى أن التقا بالجزء الثاني من السيف الذي اخترق ظهره
أما جلجامش فقد وصل لقعر الزوبعة وضرب القعر بالسيف بكامل قوته فتبددت الزوبعة مختزنةً بسيفه
وسقط الأجهش أرضًا يجهش لادموعًا هذه المرة بل دماء حتى فاضت روحه
أخذ جلجامش ينظر لسيفه الذي يهتز من قوة هذه الطاقة التي اختزنها لكنه تذكر عشتار ففك وثاقها عن ظهره واحتضنها
جلجامش: عشتار حبيبتي أفيقي أرجوك
فتحت عشتار عينيها وأخذت تنظر لجلجامش باستغراب
جلجامش: لاعليك ياحبيبتي لقد تغلبت على الأجهش لقد م١ت
عشتار: ماهذا المكان وماهو الأجهش وأين ابنتاي
أصيب جلجامش بحيرة كدرت زهوة انتصاره
اخذ جلجامش ينظر حوله كان كل شيء مدمر سوى يارخ الذي مازال منهمكًا في صنع سلاحه وكأنه لم يحس بشيء
عشتار: هل نحن بعيدون عن المنزل عليك أن تخلد للنوم باكرًا هذه الليلة لا أريد أن تتأخر عن عملك كالعادة
انهار جلجامش واخذ يحدث نفسه ” يا إلهي هل فقدت ذاكرتها.. ليس الآن ياعشتار.. إنها لاتتذكر أنني جني حتى … يا إلهي مالعمل”
الحلقة الرابعة عشرة- الإنسية والجن
قصة الإنسية التي تزوجت جني
بعد أن قام الأجهش بخطف عشتار واقتيادها لمغارته واقناعها بإيقاظ حبيبته لواح استطاع جلجامش التدخل في اللحظة الأخيرة وتخليص عشتار حتى لاتموت عند إيقاظها للواح بأن كسر تابوت لواح الزجاجي وسقطت ميتة في النهر الذي جرفها بعيدا مما أثار غضب الأجهش وجعله يلحق بجلجامش الذي كان متجهًا ليارخ بسرعة وقد كان الأجهش قد أطلق زوابع
عظيمة جدا للقضاء على جلجامش لكن لحسن حظ جلجامش أنه وصل ليارخ بسرعة واستطاع يارخ صنع سيف عين الذئب في وقت قياسي جدا أتاح لجلجامش خوض معركة عظيمة ضد الأجهش أسفرت بانتصاره ومoت الأجهش لكن لسوء الحظ فقدت عشتار وعيها وحين أفاقت بعد المعركة كانت فاقدة للذاكرة
جلجامش: عشتار حبيبتي أفيقي أرجوك
فتحت عشتار عينيها وأخذت تنظر لجلجامش باستغراب
جلجامش: لاعليك ياحبيبتي لقد تغلبت على الأجهش لقد م١ت
عشتار: ماهذا المكان وماهو الأجهش وأين ابنتاي
أصيب جلجامش بحيرة كدرت زهوة انتصاره
اخذ جلجامش ينظر حوله كان كل شيء مدمر سوى يارخ الذي مازال منهمكًا في صنع سلاحه وكأنه لم يحس بشيء
عشتار: هل نحن بعيدون عن المنزل عليك أن تخلد للنوم باكرًا هذه الليلة لا أريد أن تتأخر عن عملك كالعادة
انهار جلجامش واخذ يحدث نفسه ” يا إلهي هل فقدت ذاكرتها فعلًا.. ليس الآن ياعشتار.. إنها لاتتذكر أنني جني حتى … يا إلهي مالعمل”
جلجامش: ألا تتذكرين أي جني
عشتار بهلع: ياإلهي ماذا تقول ياجلجامش لماذا تخيفني ونحن في هذا المكان المريب وكيف جئنا هنا
جلجامش بإحباط: لاعليكي ياحبيبتي هيا بنا نعود للبيت
فجأة سمع صوت دوي كبير وحوافر قادمة من بعيد
بسرعة قام جلجامش بلف خرقة على عين عشتار
عشتار بقلق واستغراب: ماذا يجري لماذا تقوم بعصب عيني
جلجامش: حبيبتي أنت لاتتذكرين لقد أصبت بضربة في رأسك وقد أمرني الطبيب أن أعصب عينيك حتى تنالان قسطا من الراحة
عشتار بتعب: حقًا..لا أتذكر أي شيء.. لكنني أشعر بصداع رهيب وأحس بألم شديد في جميع أعضاء جسمي
جلجامش: لاعليكي سيكون كل شيء على مايرام
وضع جلجامش يده على جبهة عشتار فغابت عن الوعي ودخلت في سبات عميق واتجه ليارخ الذي مازال منشغلا في عمله ودون أن ينطق ببنت شفه اختبأ هو وعشتار تحت الدرع الذي كان يصنعه يارخ
ماهي إلا لحظات وامتلأ المكان بكتيبة استطلاعية من جيش عيقم أحاطوا بيارخ
قال قائدهم مخاطبا يارخ: يارخ ماذا حدث هنا منذ قليل لقد رأينا زوبعةً عظيمة
أجاب يارخ دون أن يلتفت: كنت أجرب سلاحًا جديدًا
قائد الكتيبة: وماهذا السلاح؟
توقف يارخ عن عمله ونظر لقائد الكتيبة باستصغار مما أثار الذعر في نفس قائد تلك الكتيبة
قائد الكتيبة: عذرًا يا يارخ لكن ألم ترى كتيبةً من جند عيقم يفترض أنهم وصلوا إلى هنا في هذا الوقت
يارخ بلامبالاة: لم يمر أحد من هنا
وعاد يارخ لعمله بهدوء
أحس قائد الكتيبة أن لافائدة ترجى من التحدث ليارخ فأمر جنوده بالانسحاب والعودة
بعد رحيل الجنود خرج جلجامش من تحت الدرع فبادره يارخ: لماذا تختبأ وأنت تملك أقوى سيف في أرض الجن لايفترض بك خوف أي شيء الآن فأنا اعتد عليك
جلجامش: قتالهم لن يعود علي بفائدة ناهيك أنه لو تمكن أحدهم من الفرار فسيعلم عيقم أنني حر طليق وسيأخذ احتياطه وأنا أريد مباغتته لكن شكرًا على مساعدتي.. لن أخيب ظنك
يارخ بلامبالاة: لم أكذب عليهم فقد كنت اجرب سلاحًا جديدًا فعلًا
ابتسم جلجامش واخرج عشتار وحملها بين ذراعيه وطار بها عاليا تاركا يارخ منهمكًا في حرفته
مضت نصف ساعة ويارخ يعمل بهدوء وتناغم وطرق مطرقته يسليه وسط نسيم الهواء الجميل.
فجأة توقف يارخ عن العمل مزمجرًا وقال: دائمًا يوجد نسيم هواء عليل بعد أي معركة لكن هذا يبدو أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة
أجاب عيقم الذي كان قد أتى لتوه طائرًا بهدوء: لازال سمعك قويًا أيها العجوز
التفت يارخ ونظر لعيقم قائلًا: وأنفي مازال يشم جيدًا رائحتك النتنة أمازال قومك لم يكتشفوا أمرك بعد
عيقم: هه لن يكتشفوه أبدًا لقد اقتربت من تحقيق مبتغاي. قل لي ماهو السلاح الذي صنعته لتوك ولمن صنعته
يارخ: هه أنت تعلم أنني لن أخبرك
عيقم: أعلم ذلك لكنني أردت أن أعطيك فرصة لتعيش
يارخ:كان علي أن أقتلك منذ زمن بعيد حين سنحت لي الفرصة لكن لايهم إن قتلتك الآن أو استطعت قتلي مايهم أنك ستموت بسلاح من صنع يدي
صرخ عيقم بغضب: أيها العجوز النخر أخبرني ماذا فعلت ومن ذا الذي صنعت له سلاحا.. أتظن أنه بقي أحدٌ في عالم الجن يتجرأ علي لم يبقى سواك أيها الغبي سأقتلك وأرمي بك في وادي الذئاب
يارخ: هذا ماجنته إيدي الجن الأغبياء بتعاملهم مع الإنس فعل مثل هذه الأمور جعل واحدًا إمعةً مثلك يصبح ملكًا
امسك يارخ مطرقته العملاقة برشاقة وقذف بها تجاه عيقم بسرعة لكنها توقفت معلقة في الهواء أمام أنف عيقم
أخذ يارخ ينظر بتعجب وغضب حين بادره عيقم: هههه أتظن أن قواي لم تتطور بعد كل تلك السنين.
يارخ: مشكلتك هي ظنك أنك أنت الوحيد الذي قد تطور
وسرعان ما اصدرت مطرقة يارخ صفيرًا عاليًا واخذ البخار يخرج منها وانفجرت أمام وجه عيقم
أراد عيقم صدها لكن لم يحالفه الوقت لكنه استطاع طقطقة أصبعه بأية حال
مانجلى الانفجار إلا ومطرقة يارخ كانت قد تحولت إلى قفص كبير يسجن عيقم والدماء تسيل من جميع أرجاء جسمه
لتكملة قراءة القصة اضغط على الرقم 30 في السطر التالي 👇