قصص

قصة الأنسية التي تزوجت من الجـ.ـن

ضحك يارخ وهو يقترب من القفص قائلا: هل تريدني أن اربط هذا القفص ببغل واجعله يركض في أرجاء قلعتك

صرخ عيقم بغضب: عشت مغرورا وستموت مغترا بحماقتك.. أكثر مايفرحني في الأمر أنني سأقتلك بسهولة

وإذا برمح انغرز في ظهر يارخ وخرج من خاصرته أدار يارخ رأسه بشموخ ليرى الذي غ،ـدر به وكانت المفاجأة أنه عيقم آخر برمح الظلام

أحتار يارخ عيقم في القفص وعيقم آخر وراءه

عيقم: هه اليوم من أسعد أيام حياتي استطعت قتل صديقي وكاتم سري

مقالات ذات صلة

يارخ: آاسف على يومٍ عرفتك فيه أيها الصعلوك الغادر أتقتلني غدرًا وأنت ملك الجن إنك جبان ووضيع لاشرف لك

غضب عيقم واستل سيف الصاعقة: فرصتك الأخيرة أخبرني مالسلاح الذي صنعته ولمن وماهي نقطة ضعف هذا السلاح كي أدعك تموت دون عذاب

نظر يارخ لعيقم وقد أوشكت أن تفيض روحه وغدا كلامه ثقيلًا

قرب يارخ رأسه من عيقم يريد أن يقول كلماته الأخيرة فاقترب عيقم منه

كانت كلمات يارخ الأخيرة أن بصق في وجه عيقم بصقةً لخص فيها كل مايمكن أن يقال فغضب عيقم غضبًا شديدًا واحتز رأس يارخ بسيفه

تخلص عيقم من يارخ أخيرًا وأخذ ينظر لهذا الجني الشامخ الذي حتى بعد قطع رأسه بقي واقفًا
لم يسقط ذلك الجسد الشامخ ليحسس عيقم أنه صغير أمام هذه العظمة وأنه ليس كل من بقي على قيد الحياة قد انتصر

سحب عيقم رمحه بغضب وامسك بالقفص فانفك وعاد مطرقةً من جديد والتحم عيقم الذي كان داخل القفص بعيقم الذي كان خارجه ليعود عيقما واحدًا

ثم طار عائدًا لقصره بسرعة وكان سامد ينتظره عند شرفة القصر
سامد: هل تحدثت مع يارخ

عيقم بغضب: بل قتلت الوغد

سامد بفزع: قت@لته.. ياإلهي.. لماذا فعلت ذلك يامولاي

عيقم: لقد تحملت غرور هذا الأحمق سنينًا طوال كان لابد أن ألقنه درسًا لطالما كان يثير غضبي حتى في موته غلبني.. الحقير

سامد: لكن يامولاي لم يقدم أحد من قبل على قتل صانع أسلحة هم جن محايدة مثل الجن المرسول لايآخذ المرسول بجريرة راسله

عيقم: هنالك مؤامرة ما تدور حولنا وأنت لاتعلم بشيء ياسامد أتمنى ان يمر غدًا بسلام فقط

سامد بقلق: في الواقع هنالك أمرٌ خطير ما يامولاي

عيقم: ماذا حدث؟؟

سامد: قبل يوم انفجر البركان وسرعان مانخمد فأرسلت كتيبة استطلاعية جائتني بخبر حراس البركان الحمر

عيقم: ماذا بهم

سامد: وجدناهم مقتولين

عيقم: ماذا!! جميعهم..هل جننت.. ماذا تقول.. كيف حدث ذلك.. متى.. وأين حجر المغناطيس هل سرق حجر المغناطيس؟؟

سامد: حجر المغناطيس مازال مكانه أما بالنسبة للجن الحمرلانعلم أي شيء فقط وجدنا سيف ياحين مغروسًا في إحدى صخور البركان

عيقم: ياحين!! قائد جيش جلجامش الذي فر بعد المعركة؟؟

سامد: نعم يامولاي
عيقم: هل يعقل أن جلجامش استطاع الهرب من السلحفاة بمساعدة ياحين

سامد: مستحيل فأنا بنفسي من اخذتهم للسلحفاة ومتأكد أنه لم يكن يتبعنا أحد وحتى أنا لاأستطيع معرفة أي سلحفاة التي يوجد جلجامش وعشتار بداخلها وكما يعلم مولاي لاتوجد أي طريقة يستطيع بها جلجامش الخروج من السلحفاة

عيقم بغضب: يستحيل أن يكون بمقدور ياحين التغلب عليهم وحده هل جننت.. هل تعلم ماذا كان علي أن أفعل لأجعل هؤلاء الجن موكلون بحراسة هذا البركان

سامد: المعذرة يامولاي لكن الجميع مشغول للاستعداد ليوم التتويج غذا

عيقم: الم أقل لك أن ليارخ يد في الموضوع لابد أن له يد في ذلك وإلا من سيجرأ على الاقتراب من الجن الحمر سواه

سامد: إذًا فقتله قرارًا موفقًا يامولاي، لكن علينا أن نتأكد مما حدث ونتقصى

عيقم: اممم فعلا فعلا.. لكن الأهم الآن هو حراسة حجر المغناطيس فهو الشيء الوحيد الذي يحفظ توازن هذه الأرض إن سرق أو تحرك من مكانه.. أرسل أقوى الجن لحراسته

سامد: عذرا يامولاي لا يوجد من هو أقوى من الجن الحمر في جيشنا وقد ماتوا جميعًا من شيء نجهله حتى الآن، جنودنا يخافون من الاقتراب هناك.

عيقم: هذه الحرب اخذت أناسًا أعزاء ومخلصين لم يبقى لي سواك أنت والقعقاع

سامد: ماذا يأمر مولاي بشأن البركان

عيقم: امممم لاأستطيع التخلي عنك فأنت تعلم أنك ساعدي الأيمن

سامد: لكن هذا يعني أنه يجب على القعقاع أن يذهب إلى هناك

عيقم: لاخيار سوى ذهاب القعقاع ونستطيع تنصيبه فيما بعد على قلعة جلجامش

سامد: حسنًا يامولاي سأرسله على رأس كتيبة لحراسة البركان حتى تنتهي مراسم التتويج وبعد ذلك ننظر في الأمر

استأذن سامد مبتعدًا عن عيقم مما جعل عيقم يتنفس الصعداء وذهب عيقم مسرعا لمخدعه اغلق الباب ثم قام بإخراج كيس مليء بالدم كان ذلك هو دم يارخ وصب الدم كله في حوض كبير خالطًا معه بعض السوائل الغريبة وخلع ملابسه وتمدد في ذلك الحوض ثم أخذ يحرك يديه في ذلك الحوض ويطقطق أصابعه حتى تشكل الدم على هيئة رجل مائع

سأله عيقم: ماذا كان يصنع يارخ

تشكل الرجل المائع بهيئة سيف

احتار عيقم لكنه سأل مجددا: هل هذا السيف قوي

هز الرجل المائع رأسه بالايجاب

عيقم: لمن صنعه

تشكل الرجل المائع بهيئة ذئب

تفاجأ عيقم وقال محدثًا نفسه ” ماذا يكون هذا الذئب”

عيقم: امممم هل جلجامش موجود في أرض الجن؟

هز الرجل المائع رأسه بالنفي

أخيرًا اطمأن عيقم قليلا واسند رأسه يفكر في هذا الذئب المجهول لكن طالما لاوجود لجلجامش في أرض الجن سيسير كل شيء كما خطط له.

كان الوقت قد اقترب من منتصف الليل حين وصل جلجامش لبيت عشتار في أرض الإنس

جلجامش محدثًا نفسه ” طالما أنها فاقدة للذاكرة يجب علي أن لا أخيفها بموضوع الجن برمته فستتطلب وقتا لتستوعب وقد تجن علي أن أتركها هنا فبقائها هنا آمن جدًا لاسيما أن الجميع مازال يظن أننا محبوسان في السلحفاة علاوة على ذلك إن حدث لي مكروه أو مت ستعيش هي بسلام”

لتكملة قراءة القصة اضغط على الرقم 31 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى