د.ماء على فستان الزفاف بقلم امل الهلاوى
د.ماء على فستان الزفاف بقلم امل الهلاوى
لانعلم ماتخبأه لنا اقدارنا ولو علمنا لاختارنا واقعنا قد تكون اسعد اوقات حياتنا ويالسخرية القدر تنقلب وتكون اسوء مامر علينا
هو كان حياتى وحبيبى وحب عمرى هو كان قدرى هو كان روحى التى تحيينى هو حب طفولتى وسنين مراهقتى وكان سيكون زوجى مات اليوم بين يدى لقد تلطخ فستانى بدماء حبيبى ونبض قلبى لقد حلت دموعى محل زينتى وتلطخ فستانى بالد.ماء
رصـ.ـاصات غادره فى قلبه الكبير وكانها اخـ.ـترقت قلبى لا قلبه
مات حبيبى اه واه ياقدرى ماذا هناك بعد…………..
الفصل الاول
فى منزل حنين بمدينة المنصوره حى الجلاء:
اليوم هو يوم الزفاف قصة حب سوف تكتمل ويجتمع عاشقان دلفت والدة حنين لكى توقظها حتى لا تتاخر على على مركز التجميل
صفية (والدة حنين مدرسة لغة عربيه للمرحله الابتدائيه):قومى ياحنين يابنتى هاتتاخرى على الكوافير
حنين:……………
صفيه:يابنتى قومى معتز اتصل وقال انه فى الطريق
حنين:معتز جاى ونهضت سريعا من فراشها
صفيه ايه هو انتى ماتقوميش الا اما اقول معتز دى بقى كلمة السر بتاعتك
حنين:يوه بقى ياماما مش خطيبى وحبيبى وابن خالتى وهايكون جوزى النهارده حاسه انى اسعد بنت فى الدنيا كلها
صفيه:ربنا يسعدك ياقلب ماما طب يالا اتوضى وصلى والبسى على مااحضر لكوا فطار
(حنين ذو الخامسة والعشرون من عمرها فتاه جميله ذات عيون سمراء تجذب من يراها لاول وهله تلك العيون تنفرد بها عن معظم بنات جيلها ذات رموش طويله كثيفه ذات بشره بيضاء وقامه متوسطه تخرجت من كلية السياحه والفنادق قسم دراسات فندقيه ولاتعمل مخطوبه لابن خالتها معتز)
1
ذهبت حنين وتوضأت وصلت فرضها وسمعت صوت جرس الباب ركضت لتفتح لحبيب روحها
(معتز طبيب قلب فى مستشفى جامعة المنصوره عمره خمسه وثلاثون عام انسان رومانسى هادىء الطباع مسالم )
فتحت حنين الباب ووجدته بطلته الجميله الى لطالما عشقتها
معتز:وحشتينى
حنين:لحقت اوحشك دا احنا طول الليل بنتكلم ماسبناش بعض الا وش الصبح
معتز طب اعمل ايه وانتى بتوحشينى بمجرد مااسيبك
حنين:قولى انت اعمل فيك ايه وفى حبك اللى بقى زى الادمان
خرجت صفيه من المطبخ ولاحظت وقوفهم على الباب
صفيه:ايه ده انتوا بتتكلموا على الباب ليه مادخلتش ليه ياحبيبى
معتز:اعمل ايه فى بنتك ياخالتى شافتنى من هنا ورغى من هنا
حنين :بقى كده ياسى معتز شكرا
معتز:ياباشا انا مااقدرش على زعلك بنكشك بس
حنين:انا اصلا مش بزعل منك بس بحب ادلع عليك
معتز: حبيبتى اصلا الدلع اتخلق عشانك
صفيه:اقعدوا حبوا فى بعض وانا واقفه كده اختشوا طيب
معتز:حبيبتى انتى ياخالتو والله انتى ست الكل
صفيه :انتى اللى حبيبى يامعتز وابن حبيبتى
حنين:الله انتوا هاتحبوا فى بعض وانا واقفه اختشوا
ضحك الجميع على دعابة حنين اذ تردد كلام والدتها
حنين:انا هاخل البس عشان مانتاخرش على الكوافير ياميزو
معتز :ماشى ياحبيبتى
بعد برهه من الوقت خرجت حنين وكانت ترتدى دريس كحلى ذات حزام احمر من على الخصر وحجاب احمر فى كحلى
معتز: حتى قمر من غير ولا نقطه مكياج
حنين :طب والله انت اللى عسل
معتز:طب مافيش بوسه كده على السريع خالتو فى المطبخ
حنين:انا قلت ايه بعد كتب الكتاب عيب ياميزو مستعجل ليه كلها كام ساعه
معتز:انتى االلى صممتى تكتبى الكتاب فى القاعه ماله لو كنا كتبناه من شهر اما انتى عليكى تقاليع يعنى بحبك ونفسى فيكى وحرمانى منك
حنين:انا كان نفسى اوى انى اكتب الكتاب فى القاعه وانا لابسه الفستان الابيض وانا مش حرماك منى انا مابحبش اعمل حاجه حرام يامعتز من استعجل شىء قبل اوانه عوقب بحرمانه
ابتسم معتز وقال بهدوء:اوعى تكونى فاكره انى زعلان منك بالعكس انا فخور بيكى جدا بس انا رجل وليا مشاعر واحنا بنحب بعض من اولى ثانوى واتخطبنا بعد الجامعه بقالنا تلت سنين مخطوبين فغصب عنى ياستى انا اسف
حنين حبيبى ماتتاسفش انا فاهمه وياسيدى النهارده اما نروح بيتنا اعمل اللى انت عاوزه
معتز:اى حاجه اى حاجه
حنين وقد احمرت وجنتاها:قليل الادب والله
معتز :معاكى انتى بس ياقمر ماتخافيش ابدا منى انا بخاف عليكى اكتر مابخاف على نفسى بحبك
حنين:بموت فيك ومش خايفه منك اطلاقا
جاءت صفيه من المطبخ وهى تحمل اطباق الفطار
صفيه :يالا ياولاد عشان تفطروا
بعد الافطار ذهب كل من معتز وحنين الى مركز التجميل
مرت الدقائق بل والساعات وانتهت حنين من وضع لماساتها الاخيره وكانت ترتدى فستان زفاف باربى ناصع البياض ودوت اصوات السيارات منبئه بوصول العريس انتظر معتز خارج البيوتى سنتر فى انتظار عروسه ومالبث ان راها حتى ادمعت عيناه من شدة جمالها وكانها ملاك نزل من السماء
معتز:انا مش شايف بنى ادمه انتى ملاك صح
حنين وقد توردت وجنتاها من فرط كلامه الرومانسى:ماتكسفنيش بقى ياميزو
معتز:كسوف ايه انت لسه شوفتى كسوف الكسوف جاى بعدين كان يقول تلك الكلمات ويغمز لها بطرف عينه
معتز :ماتيجى اما نروح
حنين انت ناسى اننا لسه ماكتبناش الكتاب يااستاذ
بس انت ايه القمر ده عسل اوى والبدله تحفه عليك
معتز: انا قمر عشان عينكى اللى شايفانى ياام عينين حلوه عارفه ياحنين انا اول مره اشوف حد عينه سودا زيك كده
حنين :لا ياسيدى فيه كتير بس انت دور
معتز :ادور ايه انتى عندى بالدنيا كلها بس فعلا عينيكى جميله اوى
حنين :هانفضل نتكلم كده كتير على الباب
معتز: انتى بتشقلبى حالى بتخلينى انسى نفسى حتى نسيت اعطيكى بوكيه الورد اتفضلى ياعمرى احلى بوكيه ورد لاحلى عروسه زى مابتحبى كله ابيض
بسطت حنين يدها لتأخذ بوكيه الورد من معتز ولكن علت اصوات الرصاص ووقع الورد من يد معتز ووقع معتز على الارض نزلت حنين على الارض بجواره وهى تصرخ وتبكى
6
حنين وقد اسندته على صدرها :معتز حبيبى قوم ياحبيبى رد عليا ماتعملشى فيا كده
معتز بصوت متحشرج:حنين انا بموت ابقى تعالى زورينى فى قبرى كل جمعه اوعدينى
حنين وهى تصرخ:اسعاااااااااااف اسعاف بسرعه
سلمى صديقة حنين وهى تبكى:اتصلنا بالاسعاف وجاى
معتز وقد بدا يغمض عيناه: اوعدينى هاتيجى تزورينى
حنين وهى تبكى بشده: ماتقولشى كده انت هاتعيش وهانتجوز
معتز:ريحينى اوعدينى انا بحبك بحبك اوى انا هاموت وانتى لازم تكملى حياتك وتحبى تانى وتتجوزى ويبقى عندك ولاد
حنين بصراخ:انت بتتكلم كده ليه انت هاتعيش هاتعيش
معتز: وقد ضعف صوته:اوعدينى هاتيجى تزورينى وهاتعيشى ريحينى لو ليا خاطر عندك
حنين:اوعدك اوعدك بس انت خليك معايا
معتز بصوت واهن للغايه:اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله…………….
حنين بصراخ شديد:معتز قوم يامعتز قوم ياحبيبى معتز ااااااااااااااااااااااااااااااه
انقطع صوت حنين ودوت اصوات سيارات الاسعاف غابت حنين عن الوعى اخذت سيارات الاسعاف حنين المغيبه عن الوعى وجثة معتز الهامده
1
والناس المجتمعون فى الشارع يتحسرن على تلك العروسه الجميله التى مات عريسها فى احضانها يوم زفافها وانتشرت دماء حبيبها على فستان زفافها اما منهم من انشغل بالتقاط الصور لينزلها على مواقع التوصل
الاجتماعيه ليحصد الالاف الاعجابات والمشاركات دون النظر عن هول الفاجعه التى حدثت منذ قليل….
………………………………………………….
فى القاهره الكبرى بحى مصر الجديده وبالتحديد فى شركه البنهاوى جروب للاستيراد والتصدير فى مكتب يبدو عليه الفخامه والرقى يجلس شاب وسيم ذو الخامسه والثلاثون من عمره (عمر البنهاوى) ليتابع اعماله
(عمر البنهاوى شاب وسيم فى الخامسه والثلاثين من عمره ملياردير رغم سنه الصغير اذ انه واصل مسيره والده وجده فهو من اسره تمتعت بالثراء الفاحش على مدى تاريخها طويل القامه ذو جسد رياضى رشيق من يراه يعلم
من اول وهله انه يمارس انواع رياضات مختلفه تزوج مره واحده من ابنة وزير وتم الطلاق بهدوء برضا من الطرفين ومن وقت الطلاق لم يفكر فى الزواج ولكن ليس معنى ذلك انه استغنى عن النساء فهو زير نساء كل ليله مع
امرأه بل ممكن اثنان لاتقف امامه امرأه فى المطلق مغرور الى حد ما وهو من يدير حاليا شركات الاسره بعد ان تقاعس والده له صديقه المقرب وكاتم اسراره مازن القاضى )
دلف مازن الى مكتب عمر
مازن:عمر عندى ليك مفاجاه كبيره
عمر:اتحفنى بمفاجأتك
مازن:اولاد محمد خفاجه بيبعوا القريه السياحيه بتاعة شرم الشيخ اللى انت نفسك فيها
عمر:احلف بجد انت عارف انا اد ايه حاولت معاه كتير قبل مايموت بس ايه اللى اتغير يعنى دى شغاله وعليها الرجل يعنى
مازن:العيال ولاده هايسافروا امريكا وهايصفوا كل املاك ابوهم اللى ورثوها هنا
عمر:دا احلى خبر سمعته اتواصل معاهم وريحهم على الاخر لازم القريه دى تبقى لينا
مازن:حصل ياباشا والناس مستنينا فى شرم وانا اتفقت معاهم هانروح اخر الاسبوع نتفق
عمر انت مافيش منك يامزون والله
مازن :ابقى افتكر الجمايل دى بس
عمر :المهم قولى اخبار المزز ايه
مازن محضرلك النهارضه حتتين لوكس واحده ليك وواحده ليا
عمر :طب ماتسيب الاتنين احسن وهو يقهقه
مازن وهو يضحك :مايغلوش عليكى ياعمور بس اخوك حالته صعبه وتعبان
عمر ومازال يضحك :تعبان ايه دا احنا خاربنها كل يوم لحقت تتعب
مازن:النسوان زى الاكل ياعم عمر ينفع يوم ماتاكلشى
عمر وهو يضحك من ذلك التشبيه:بس كلهم مالهمش الا مصلحتهم وبس واحنا برضه بناخد منهم مصلحتنا ونرميهم فئه *******
مازن :ياعم******ايه دول هما نعيم الحياه
عمر :بلا نعيم بلا *** يالا نشوف مصالحنا مش وقت الكلام ده
……………………………..
دوت اصوات سيارات الاسعاف امام مستشفى طوارىء المنصوره الجامعى
اتصلت سلمى صديقة حنين التى كانت ترافق صديقتها فىمركز التجميل بأهل حنين وتجمع الاهل فى الحال امام المشفى منتظرين خروج الطبيب ليطمأنهم على حال ابنائهم
الطبيب:انا اسف العريس مات والعروسه عندها انهيار عصبى وهاتفضل تحت الملاحظه لما تفوق
تعالت اصوات الصراخ والبكاء والشهقات
عبدالسلام (والد حنين مدرس فيزياء للمرحله الثانويه):لاحول ولاقوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون
صفيه ببكاء:ياعينى عليك يابنى مت فى عز شبابك ياحبيبى يامعتز اااااااااااااااه
ماجده(ام معتز)بصراخ وبكاء:ابنى مات ابنى مـ.ـات نور عينى مـ.ـات يارب صبرنى يارب انا مؤمنه بس الحمل تقيل اوى يارب مش قادره اشيله يارب صبرنى
صفيه:ربنا يصبرك يااختى ويصبرنا كلنا على مابلانا انا لله وانا اليه راجعون
عبدالسلام موجها كلامه لابنه حازم:يالا ياحازم انت وحسام عشان نشوف هانعمل ايه وندفن معتز ربنا يصبرنا يارب
حسام (اخو حنين الكبير مهندس ومتزوج ويقيم بالسعوديه مع زوجته وابنته):مين يابابا اللى عمل كده مين
عبدالسلام :مش عارف يابنى بس اللى انا عارفه ان عمك سامى ابو معتز كان عليه تار قبل مايمـ.ـوت هو اصلا
صعيدى وكان قاعد فى المنصوره هربان من التـ.ـار ده بس معقوله ياخدوا بتارهم يوم فرح معتز انا لله وانا اليه راجعون
حازم :(اخو حنين الاوسط طبيب اكبر من حنين بسنتين):احنا لازم نبلغ يابابا اكيد خالتى ماجده عارفه الناس بتوع التار دول
عبدالسلام:ياولاد بطلوا كلام مش وقته خلونا نكرم الميت اكرام الميت دفنه
……………………..
دفن معتز وليس هناك حديث فى المنصوره باكملها سوى عن العريس الذى قـ.ـتل يوم عرسه ونزل الخبر فى معظم الجرائد مانشتات تحمل اسم دماء على فستان الزفاف وتحتها صوره لحنين حهى تحضن معتز وفستانها
ملطخ بالدـ.ـماء والورد الابيض قد غطته الدماء ولكن صور لاتحمل اى ملامح لحنين او معتز معظمها وهى تنظر له وتحتضنها والكحل يسيل على وجنتاها من يراها يرى عروس حزينه باكيه لاتمت لحنين بصله اطلاقا
…………………………………..
مرت ثلاثة ايام كانت حنين فى حاله من الوعى والاوعى تفيق ثم تغيب وهكذا خلال الثلاثة ايام
…………….
ماجده كانت فى حاله لايرثى لها لولا ايمانها الشديد بكانت لحقت بابنها منذ عرف الخبر…………………………
فاقت حنين وعادت الى بيتها فاقده الاحساس بمن حولها فاقده الرغبه فى الحياه فى الكلام فى الطعام
دلفت حنين من باب المنزل بصحبة ابيها واخويها
صفيه:بنتى حبيبتى ربنا يصبك يابنتى مايتعزش على اللى خلقه
حنين:…………….
صفيه ادخلى ياحبيبتى استريحى على مااعملك الاكل
حنين:مش عاوزه اكل عاوزه ابقى لوحدى
صفيه:بس قاطعها عبدالسلام
عبدالسلام:مابسش ياصفيه سيبها براحتها شويه
دلفت حنين الى غرفتها وفتحت صندوق خشبى كبير به صور وتذكارت وهدايا من حسام
حنين وهى تقلب فى الصور:سبتنى ليه ياحبيبى لو الانتحار مش حرام كنت موت نفسى وجيتلك مش قادره يامعتز مش قادره اكمل يارب اللهم امتنى ان كان اللممات خير لى يارب مش قادره خالص اختبار صعب اوى وابتلاء مش قادره عليه يارب انت ادرى بحالى صبرنى يارب صبرنى
ثم انهارت حنين فى البكاء لقد ضاع حب عمرها حبيب روحها مات قبل ان يأخذ تلك القبله التى لطالما تمناها منها
………………………….
توالت ايام العزاء وكان يأتى للعزاء اعداد كبيره من يعرف حنين ومن لايعرفها تعاطفا معها ومع ماحدث لها يوم عرسها
……………………
فى بيت عبدالسلام دق جرس الباب
كان القادم هى سمر زميلة حنين من ايام الجامعه علاقتهم لم تكن قويه ولكن من يفوت واجب عزاء كهذا
سمر:انا سمر ياطنط زميلة حنين جايه اعزيها
صفيه :اتفضلى يابنتى هى جوه فى اوضتها ادخلى لها
دلفت سمر الى غرفه حنين وبعد السلام والقبلات
سمر:قلبى عندك ياحنين ربنا يصبرك
حنين:مش قادره ياسمر مش قادره استحمل
سمر:انتى لازم تطلعى نفسك من الحزن اشتغلى ياحنين الشغل هو اللى هايطلعك من اللى انتى فيه انا بشتغلى فى شرم فى قريه سياحيه كبيره وانا هاتجوز كمان كام شهر وهاضيه معاهم عقد سنه والمشرف قالى اجهز حد بدالى لو عايزه امشى
حنين :انا كنت لسه بفكر فى الموضوع ده ياسمر والله لانى مش هاقدر اعيش كده
سمر :ده احسن حل ياحنين صدقينى
حنين :بس انا ماعنديش خبره:
سمر :بيحطوكى تريننج شهر اثبتى نفسك كان بها وانتى شاطره وشكلك كويس هايقبلوكى على طول المظهر مطلوب فى الاماكن دى انا شغاله مشرفة دور بشرف على العمال والهاوس كيبنج وكده ده شغل القسم بتاعنا اصلا وهاتتعلمى بسرعه
حنين:ان شاء الله ياسمر مش عارفه اشكرك ازاى
سمر:ماتشكرنيش ياحنين احنا اخوات
………………………………..
اتفق كل من سمر وحنين ان تسافر حنين لسمر على نهاية هذا الشهر اى بعد عشرين يوم ولاقى هذا العمل استحسان جميع عائلة حنين فكم كانوا يودوا ان تنشغل ابنتهم باى عمل بدلا من البكاء كل يوم وتمنى الموت فى كل صلاه
…………
فى شرم الشيخ
كان كل من مازن وعمر ذهبوا لاتمام الصفقه الرابحه من وجهة نظر عمر وتمت بنجاح واصبحت قرية الاحلام ملك لعمر بعد تمنى لها دام طويلا كانيقضون النهار فى متابعه اعمال القريه ومراجعة جميع الحسابات اما الليل فكان ملك لهم وحدهم يمارسون فيه الفواحش والرذائل المحرمه
عمر :انا مبسوط اوى ان القريه خلاص بقت ملكى
مازن “:احلم بس انت ياعمور واحلامك اوامر
عمر:بس احنا مضطرين نقعد هنا شهر على الاقل عشان نحط السيستم الجديد بتاعنا ونراجع الحسابات
مازن وماله نقعد دا حتى القعده هنا طريه اوى
عمر:والشركه فى القاهره انت لازم ترجع على الاقل كمان يومين
مازن :خلاص ياسيدى انا هارجع وخليك انت مشى الشغل على دماغك وسيستمك
عمر:اوك اتفقنا
……………………………..
.
توالت الايام ومضى العشرون يوم وكانت حنين مواظبه على زيارة قبر معتز كل جمعه تحضر له الورود وتسقى الصبار بجانب القبر وتحدثه كما لو كان مازال على قيد الحياه وفى الليل تناجى ربها فى قيامها وكانت تردد دائما
دعاء اللهم امتنى ان كان الممات خيرا لى ولاتكمل باقى الدعاء واحينى ان كانت الحياه خيرا لى فهى كانت تريد الموت فقط لولا ايمانها بربها لكانت اماتت نفسها يوم زفافها
……………………………
وجاء يوم سفرها لتستلم العمل المتفقه عليه بعد ان ودعت اهلها واهل معتز وقبر معتز ذهبت الى مكان لاتعرف به احد ولا احد يعرفها لتنسى او تتناسى ماحل بها وتلهى نفسها على العمل يجدى فى حالتها فقد اتفقت
سمر مع المشرف ووافقه على حنين بلا من سمر ولكن بعد ان علم انها فائقة الجمال فهذا العمل لابد فيه من المظهر الحسن
ترى ماذا تخبأه لها اقدارها هناك………………
تابعوا قنانتنا الجديده على اليوتيوب قناة قصص اطفال جديده متخصصه بس فى قصص الاطفال معلومات جميله ومفيده
د.ماء على فستان الزفاف
الفصل التانى:
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇