قصص

د.ماء على فستان الزفاف بقلم امل الهلاوى

……………………………
تلعب بنا الايام كيفما تشاء وتغير الأقدار حياتنا تجعلنا نغير مسارنا من اتجاه الى اتجاه اخر لم نحسب له حساب
نسير احيانا فى طرق لانعرفها قد نكون مجبورين على السير فيها او ان هناك من دفعنا للسير بها

قد نضحى من اجل أناس يمثلون لنا الكثير وبالنهايه نجد ان تضحيتنا لاقيمة لها تضحيه بدافع العدم
السؤال الاهم هل نحن مسيرون ام مخيرون؟
………………………….

بارك الله لكما وعليكما وجعله زواجا مباركا
بهذه الكلمات اصبحت حنين زوجة عمر على سنة الله ورسوله لاتدرى ماحدث الى الان الجميع خائف من رد فعلها حين تعلم انهم جميعا اشتركوا فى التمثيل عليها حتى ٲباها ٲقرب انسان اليها اشترك معهم فى دفعها الى

الزواج بعمر
المٲذون:العريس والعروسه يجوا يمضوا
نظر الجميع الى بعضهم البعض فلو رٲت حنين والدها ستفهم كل شئ
حازم:العريس هنا ٲهو يامولانا ممكن نطلع الدفتر للعروسه تمضى

المٲذون:ممكن عادى حد من الشهود يمضيها عادى
انهى عمر الامضاءات والبصمات اللازمه فى وثيقة الزواج وٲخذ حازم الدفتر وصعد الى حنين هو يريد ان يتم الزواج دون عقبات
………………………………..

مقالات ذات صلة

دلف حازم الى الغرفه وجدها شارده
حازم:حنين ياحبيبتى احنا كتبنا الكتاب محتاجين امضتك علي القسيمة وبصمتك
حنين:حازم انا خايفه ماعرفش اخلص منه بعد كده انا عشانك اضحى بنفسى بس انا خايفه

حازم:حنين انتى لسه فيها ممكن تتراجعى وماتحطنيش فى بالك انا ربنا يتولانى
حنين:حازم انت اخويا وصديقى معقول اسيبك للكلب ده يقتلك

حازم:ممكن يكن اسلوبه غلط بس بيحبك وانا شايف انك مستريحه ليه ولا انا غلطان
حنين:تفتكر تلت شهورعدوا على موت معتز ممكن احط حد تانى فى دماغى لا ومش اى حد ده الكوبى بتاع معتز انا ممكن اكون حبه حاله انى لسه بشوف معتز مش اكتر

حازم:طيب ياحبيبتى امضى بقى عشان مايطلعش جنونه علينا
امسكت حنين القلم ومضت وبصمت مسح حازم على ظهرها وقال لها

حازم:سامحينى مهما حصل ياحنين انا بحبك اوى اعرفى دايما انى بخاف على مصلحتك حتى اكتر منك
حنين:ايه لازمة الكلام ده ياحازم

حازم:عادى حسيت انى عايزك تسمعى الكلام ده

خرج حازم من غرفة حنين وهى لاتعلم لما يقول لها هذا الكلام
…………………………………….
انهى الماذون اوراقه وغادر

كما غادر مازن بصحبة سلمى بعدما شهد على عقد القران بناء على طلب حازم فهو لم يرد ان تعلم حنين ان سلمى ايضا اشتركت معهم فهى صديقتها المفضله وكاتمة اسرارها فيكفيها من الصدمات ماسوف تأخذه اليوم

………………………………………………..
الكل حائر من مواجهة حنين وبالاخص عبدالسلام
عبدالسلام:هانعمل ايه يابنى اول ماهاتشوفنى هاتشك

حازم:لازم تعرف يابابا وحالا ماينفعشى تفضل مفكره ان عمر كان عاوز يقتلنى ماينفعش
عمر:انا مش عارف رد فعلها هايكون ايه ياجماعه

حازم:انا هاطلع اجيبها ولما تنزل هانحكى لها كل حاجه
صعد حازم الى حنين وترك البقيه فى توجس مما سيحدث ومن رد فعلها
دلف حازم اليها

حازم:تعالى ياحنين
حنين:هانمشى هانسافر المنصوره
حازم:تعالى بس تحت وانتى هاتفهمى كل حاجه

حنين: فيه ايه بس فهمنى
حازم:تعالى ياحبيبتى بس يالا بقى

حنين:حاضر ياحازم
……………………………………….
نزلت حنين الى الاسفل بصحبة حازم وهنا كانت الصدمه
حنين بدهشه:بابا حبيبى انتى جيت امته وازاى

كانت تقول تلك الكلمات وهى تركض نحو اباها تحضنه لتطمئن بوجوده الى قربها الصدمه جعلتها لاتفكر
عبدالسلام:كان لازم ابقى وكيلك ياحبيبتى
حنين وهى تبتعد عنه:بابا ممكن افهم فيه ايه بالظبط وكيلى وازاى بابا انت بتقول ايه مش فاهمه حاجه

عبدالسلام:انا عارف كل حاجه من الاول وانا هنا من امبارح كان لازم اعمل كده عشان مصلحتك
حنين:انت بتقول ايه يابابا مصلحتى ايه مصلحتى انى اتجوز قاتل كان بيهددنى باخويا وخطفنى وحبسنى استنى هنا انت بتقول انت هنا من امبارح

عمر:حنين ياحبيبتى اهدى واناهافهمك هافهمك كل حاجه بس انتى اهدى عشان خاطرى
حنين:انت تخرس خالص مالكش كلام معايا ومالكش خاطر عندى وبعدين ايه حبيبتى دى مش انا ماديه وطماعه وسمر حكت لك كل حاجه

عمر:حنين انا عرفت ان سمر كدابه وعرفت كل حاجه عن معتز وعرفت ان اد ايه كان شبهى ارجوكى سامحينى انا عاوز نبدٲ صفحه جديده مع بعض نتعرف على بعض من جديد زوج وزوجه

حازم:حنين انا اللى اتفقت مع عمر على تمثيليه انه خطفنى عشان توافقى وانا اللى رتبت كل حاجه وجبت بابا واقتنع بوجهة نظرى كان لازم بابا يبقى وكيلك

عبدالسلام:صدقينى يابنتى هايجى اليوم اللى تتٲكدى انى عملت كل ده عشان مصلحتك عمر بيحبك بجد
حازم :حنين عمر بيحبك اديله فرصه هو الوحيد اللى قادر يطلعك من الحزن اللى ملى حياتك

كل هذا وحنين تنظر اليهم وهم يتحدثون واحدا تلو الاخر وفجٲه صفقت حنين بيديها عاليا

حنين بسخريه:برافو يادكتور حازم كان لازم تبقى مخرج مش دكتور والله وبرافو عليك ياعمر بيه كان لازم تبقى ممثل دا انا نفسى صدقتك ياراجل وافتكرت انك هاتقتل اخويا اما انت بقى يابابا يامربى يافاضل ياللى كنت

بتعلمنا القيم والمبادئ والصدق اتافجٲت بيك بجد انت اكتر واحد اتصدمت فيه
عبدالسلام:حنين…..

قاطعته حنين:عارفه عارفه كنت خايف على مصلحتى قلت البت اتعقدت وخلاص مش هاتتجوز بعد اللى حصل لها وان الاستاذ عمر شبه معتز فهيسد الخانه ويملى الفراغ من غير حتى ماتعطونى حرية الاختيار والموافقه خططتوا ونفذتوا

حازم:حنين اللى خلانى اعمل كده لما لاقيتك مستريحه لعمر ولما حكالى اللى سمر عملته وانه صدق وانتى قلتى على نفسك انك فعلا ماديه وطماعه بالكدب عرفت انك هاتقفلى الصفحه دى نهائى

حنين:دكتور حازم دكتور قلب شاطر ومين هايفهم احسن منه بس نسيت يادكتور ان معتز بيجرى فى دمى ولا عمر ولا ميه زيه هايقدروا يغيروا حاجه من اللى فى قلبى لمعتز انا لسه بحب معتز يادكتور اظن تشخيصك غلط المره دى

عمر وقد اعتلاه الغضب من كلامه:حنين انا دلوقتى جوزك
حنين بسخريه:ماانت هاتطلقنى
اندهش الجميع من كلامها وحدتها

عمر:ومين وهمك وقالك انى هاطلقك
حنين:هاتقبل تعيش مع واحده بتكرهك او بتشوفك انسان تانى كانت بتحبه فهتبصلك على انك هو

عمر:عارفه الحاجه الوحيده اللى مطمنانى ايه انى متٲكد انك مش شايفانى معتز ومن اللى فهمته عنه انا شخصيه وهو شخصيه تانيه خالص وهو ربنا يرحمه وانت ادامك المستقبل

حنين:فعلا انت حاجه وهو حاجه ويستحيل اشوفك هو عارف ليه عشان هو كان بنى ادم كان انسان بجد عمر مااستغل حد كان بيقدم مصالح الناس على مصلحته

هنا بكت حنين ودموعها تنهمر من عينيها دون ارادة منها ولكنها استكردت قائله
حنين:كان حب عمرى كان صديقى وحبيبى واخويا وكل حاجه فى حياتى عمره ماالمسنى ولا ضايقنى عمره

ماكان جر زيك حتى وهو بيموت كان عاوزنى اعيش وافرح مافكرشى فى الرصاص اللى مالى جسمه فكر فيا بعد كده تفتكر انت ممكن اشوفك هو

كانت تقول كلماتها الاخيره وهى تصرخ فى عمر وتبكى بشده
لم يجد عمر اى كلام ليقوله لها فالتزم الصمت وقد ملئ قلبه بالغيره من معتز حنى ولو كان ميتا فهو يحبها هى امرأته

عبدالسلام:كفايه يابنتى ربنا يرحمه
حنين:انا عاوزه امشى من هنا اروح المنصوره وانت لو سمحت يااستاذ عمر تبعتلى ورقتى

عمر:انا هاسيبك تمشى مع باباكى وفرحنا بعد شهر انا اتفقت مع باباكى على كده وانتى حره تصدقى ماتصدقيش وكلمه طلاق دى ماتجيش على لسانك واضح

حنين:فرح مين
عمر:فرحى انا وانتى
حنين:قصدك فرح وبدله وفستان وهيصه وكده

عمر:هو فى فرح من غير بدله وفستان ولاايه
حنين:عارف لو السما جت على الارض انا عمرى ماهالبس فستان فرح تانى لا ليك ولاغيرك هو انت ماتعرفش انى واحده حبيبها مات فى حضنها وفستانها الابيض بقى احمر من دمه لو ماتعرفش اكتب بس دماء على فستان الزفاف على جوجل هايطلع ليك صورتى بالفستان اللى مليان دم

عمر:حنين كفايه كده احنا اتجوزنا وفرحنا بعد شهر وانتى مراتى خليكى فاكره

عبدالسلام:يابنتى اهدى انتى خلاص بقيتى مراته وتحت طوعه هو وانا ماليش عليكى اى كلام ولو عايزك دلوقتى يمنعك ماتجيش معايا هو حر مااقدرش اتكلم معاه وانتى لازم تفهمى كده كويس

كان والدها يتكلم بثقه واصرار فقد اراد ان يشعرها انها اصبحت زوجته فى حكمه وان السيف قد سبق العزل
حازم بحده:فوقى بقى فوقى معتز مات وانتى اتجوزتى عمر وده واقع خلاص ولازم ترضى بيه

حنين بصدمه من كلامهم:انتوا بايعنى كده ليه هو انا مش بنتكوا مش انتوا دايما تقولوا لى انى اهم واحده عندكم ليه ليه محسسنى انى هم على قلبكم وانكوا ماصدقتم خلصتم منى

عبدالسلام:عشان دى الحقيقه مكان البنت بيت جوزها وجوزك اهو لازم تفهمى ايا كانت الطريق اللى اتجوزتم بيها فأنتى وافقتى واتجوزتى

حنين بصدمه وببكاء:بابا انت بتقول ايه
عبدالسلام:اللى سمعتيه ويالا نمشى علشان مانتٲخرشى واضح انى دلعتك زياده عن اللزوم لما تبقى لسه متجوزه وعاوزه تطلقى يبقى بتدلعى بزياده واعملى حسابك فرحك بعد شهر

حنين:لا اتفضلوا انتوا امشوا انا قاعده فى بيت جوزى
تفاجٲ الجميع من كلامها الا عمر الذى كانت الفرحه تغمره من داخله ولكنه تماسك قائلا
عمر:انتى لازم تمشى مع اهلك ياحنين وبعد شهر هاتبقى فى بيتى

حنين:لو مش عاوزنى فى بيتك انا هامشى واشوف مكان تانى اقعد فيه

عمر :انتى بتقولى ايه اى حاجه ملكى بقت ملكك انا نفسى ملكك بس انا اتفقت مع باباكى
حنين:وانا بقولك انى موافقه على جوازنا بس مش هاروح معاهم هافضل معاك انت

عبدالسلام:يابنتى افهمى انتى فهمتني غلط
حنين مقاطعه:انا فهمتك اوى يابابا خلاص همى اتزاح وبقيت فى بيت جوزى
حازم:عين العقل والله تصدقى كده احسن من الانتظار لسه هانستنى شهر كمان وطالما كده كده مش هاتعمل فرح يبقى بيت جوزك اولى بيكى

1
حنين:استريح بقى ياحازم خلاص خلصت منى ومن همى

حازم :احسبيها زى ماتحسيبها وبعدين احنا هانسيبك مع جوزك اللى بيحبك مش حد غريب
اندهشت حنين من رد حازم عليها وتضايقت كثيرا

اما عند حازم فكان يعاندها عن قصد حتى تصر على البقاء مع عمر وهو يعلم انها ستفعل ذلك فهى حساسه جدا فكان يضغط عليها اكثر

عبدالسلام :ايه وانا واقف ملطشه بينكم يالا ياحنين نروح المنصوره والفرح بعد شهر

حنين:انتى عارف ومتٲكد انى يستحيل اعمل فرح ثم انى هافضل مع جوزى مش مع حد غريب مش ده كلامكم
عمر:حنين لو سمحتى اهدى وروحى مع باباكى واخوكى

حنين:خلاص لو انت كمان مش عاوزنى فى بيتك انا هامشى بس على مكان تانى
عبدالسلام:خلاص ياحنين خليكى مع جوزك زى ماتحبى يابنتى بس هايجى اليوم اللى تقدرى فيه انا عملت ليه كده وتسامحينى

حنين:خلاص يابابا انا فهمت وبزياده اوى اتفضلوا عشان قدامكم سفر
حازم:عين العقل ياحنون والله

حنين:انا عمرى ماهسامحك ياحازم على انت عملته فيا ده انت حتى ماسبتليش حق الاختيار قررت ونفذت وانا من هبلى وخوفى عليك ضحيت بنفسى ووافقت اتجوزه عشانك بس للاسف انت ماتستاهلشى التضحيه دى

حازم:يابنتى البنت مالهاش الا بيتها لازم تفهمى كده وبعدين عريس حلو وامور وبيموت فيكى عاوزه ايه تانى بوسى ايديكى وش وضهر

صعقت حنين مما يقوله لها حازم بينما عبدالسلام وعمر كانا يفهمان انه يقول ذلك قاصدا حتى تتمسك بالمكوث مع عمر فكانا يسايران الموقف

حنين:عمر ماكنت اتخيل انك تفكر كده ياحازم

حازم:مالوش لازمه كلامك ده احنا على سفر وانتى اهو فى بيت جوزك ومطمنين عليكى

حنين وقد تجاهلت ماقاله:بابا لو سمحت ماتعرفش طنط ماجده اى حاجه واشرح لماما اللى حصل
حازم:لا ماهى ماما معانا فى الحوار وعارفه كل حاجهصعقت حنين مما سمعته للتو أحقا والدتها مشتركه معهم فى هذا الخداع

حنين بصدمه:انت بتقول ايه ماما كمان اتفقت عليا كلكوا خدعتونى

عبدالسلام:وليه ماتقوليش ان كلنا كنا عاوزين مصلحتك ونشوفك سعيده مع راجل يحبك ويقدرك
حنين:ماعدشى له لازمه اى كلام يابابا لو سمحت ماتعرفش طنط ماجده اى حاجه لحد مااشوف هاعمل ايه
عبدالسلام:عين العقل يابنتى

احنا هانمشى خدى بالك من نفسك وخد بالك منها ياعمر

عمر:فى عينيا ياعمى ماتقلقشى احنا هانسافر القاهره كمان كام يوم لما اخلص شغلى انا ليا فيلا بتاعتى هناك هاتبقى بيتنا ان شاء الله وحضرتك جهز القايمه اللى كنت هامضى عليها الشهر اللى جاى وانا هامضيلك عليها اعملى حسابك ياحبيبتى اننا هنسافر فيلتنا كمان كام يوم
حنين:اى حاجه مش فارقه

عمر بحزن:انا عاوز راحتك ياحبيبتى

حنين بانفعال:قلت لك اى حاجه خلاص بقى
عبدالسلام:ماشى يابنى مش هانختلف بس ده حق البنت
عمر:طبعا ياعمى

حازم :حنون احنا هانمشى ياقمر تعالى اما اسلم عليكى
كان يقول حازم ذلك وهو يقترب منها ليقبلها ولكنها ابتعدت وقالت بجفاء:مع السلامه ياحازم مع السلامه يابابا
ثم صعدت الى الغرفه التى كانت تمكث بها دون ان تنظر اليهم

عبدالسلام بحزن:شوفت ياحازم مارضيتش تسلم علينا انت زودتها اوى خلتها ترفض ترجع معانا
حازم :بابا ماتضايقشى والله العظيم ده لمصلحتها وبكره تعرف

عمر:عمى ارجوك اطمن عليها والله انا عمرى ماهاذيها ا اقرب منها الا بارادتها انا كان نفسى اعملها احسن فرح بس اديك شايف واضح انها اتعقدت من الافراح بس صدقنى انا هافضل وراها لما تتخلص من كل احزانها انا بحبها

جدا وربى شاهد عليا وانا مصمم انى اعمل لها فرح وهاديبلها شبكه وهاعتبر الفتره اللى جايه دى فترة تعارف بينا ماتقلقشى عليها

حازم:شوفت يابابا انا ليه متٲكد ان جوازة حنين من عمر احسن حاجه ليها لان عمر بيعشقها

عبدالسلام:عمر يابنى حنين دى حتة من قلبى نقطة ضعفى عمرى ماقسيت عليها زى النهارده ومدلعها طول عمرها هى شخصيتها قويه وبتاخد قرارات فى الوقت الازم بس بتخاف من اقل حاجه حتى من الصرصار وبتترعب بسرعه قلبها مش جامد خد بالك منها يابنى

عمر:عمى حنين فى عينى وهافضل وراها لما تحس بحبى ليها وتبادلنى نفس الحب وتاكد انى هابقى ليها الاب والاخ والصديق والزوج والحبيب

عبدالسلام :انا سلمتها ليك ومتٲكد انك هاتحافظ عليها
عمر:وانا اد ثقتك دى ياعمى وهاتشوف مع الايام وهى لما تهدى انا هاجيبها ونيجى ليكوا
حازم:ان شاء الله ياعمر خد بالك منها انا عارف انها مصدومه فيا بس بكره تسامحنى وتنسى لما تعيش معاك مبسوطه

عمر:يارب ياحازم تحس بيا
حازم:اصبر بس وهى هاتحبك انا واثق من ده حنين ماعرفتش الا معتز الله يرحمه من وهى طفله وانت شخصيتك مختلفه عن معتز

عمر:مش فاهم
حازم:يعنى هيا مالقتش فى وشها غير معتز وانا متاكد انها هاتحبك مع الوقت لانك مختلف وهاتشد انتباهها وعاوزك تبقى متاكد انها مش شايفاك معتز لان زى ماقلت لك انت حاجه ومعتز حاجه تانيه وعلى فكره هى

هاتحاول تستفزك وتبينلك انها شايفاك معتز عشان تطفشك وتيجى منك وتبين لنا اننا كان اختيارنا غلط ليها ماتديهاش الفرصه لكده

عمر:وايه اللى بيخليك تقول كده يعنى

حازم:بص ياعمر انا بفهم حنين اكتر من نفسها زى مادلوقتى استفزتها عشان عارف انها حساسه جدا فقررت انها تقعد معاك وده اللى انا عايزه عاوزكم تقربوا من بعض

عمر بس
حازم مقاطعا :مافيش بس احنا هانمشى بقى ادامنا سفر ربنا معاك ومعانا
…………………………..

ودع عمر عبدالسلام وحازم الى السياره ونظر الى الاعلى لايعلم ماذا سيفعل معها ها هما الان بمفردهم وهى زوجته ولكن التعامل معها سيكون صعب ليس بالهين مطلقا

الفصل السابع عشر

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 17 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى